سؤال أطرحه! ما الذي يجري؟ هل هناك إضراب لدى عمال النظافة في البلاد، أم أن هناك خللاً ما؟ لقد شهدت يوماً إضراباً لعمال النظافة في مدينة اسطنبول، واستمر ما يقارب ستة أيام، لقد كان حال تلك المدينة الرائعة مرعباً، القمامة جبال في كل زاوية، بارتفاع قد يصل إلى 2 متر أو يزيد، أما الروائح فحدث ولا حرج، وكانت مناسبة رائعة جدا لسكان الأعماق من القوارض والفئران التي أخذت تمرح وتلعب وتأكل من تلك الجبال·
لقد أرسل أحد الضيوف صوراً تكاد تكون مشابهة لصور اسطنبول في إحدى مناطق العاصمة، تقاطع شارع الكترا مع شارع النجدة، ولأول وهلة لم أصدق حتى عرفت المكان، وشاهدت الصور في أوقات مختلفة، صباح أمس، وفي منتصف النهار، وفي آخر الليل، لكن للأسف وصل الفرج متأخراً، فأخذ ما أراد وترك الباقي إلى صباح يوم الغد، نحن في فصل الصيف والرطوبة والحرارة تفعل ما تفعل بهذه القمامة، كلها أيام وسنجد أمراضاً منتشرة هنا وهناك، ولا ندري السبب، وعلى فكرة من أجل الحق، هذه المشكلة عمرها فقط ما يقارب الأسبوع، أي أننا من قبل لمن نكن نشاهد هذا الكم من القمامة في هذه المنطقة، فقد كانت تأتي سيارات البلدية تجمع القمامة في الصباح وفي منتصف النهار وفي التاسعة مساء·
المعانة التي تعيشها مدينة خليفة - ب- عديدة، أهمها:
- لا يوجد فيها مسجد، كل ما هو موجود صندقة للصلاة·
- لا يوجد فيها لا دكان ولا كافتيريا ولا مصبغة·
- الشوارع حدث ولا حرج، شوارع المدينة كلها رمل، يعني على الأهالي في المدينة
وجوب ركوب سيارات الدفع الرباعي لكي يتخطوا الكثبان الرملية·
نحن مجموعة من المواطنين العاملين بوظائف مهندسي طائرات في شركة الخليج لصيانة الطائرات جامكو والذين عملنا في هذه الشركة لمدة تزيد على 15 عاماً، بكل جد وإخلاص، وكانت النتيجة بأن حرمنا من أبسط حقوقنا كالترقيات والدورات التأهيلية والمناصب، باستثناء فئة قليلة، ولقد تم تفضيل بعض الأجانب من الأوروبيين والآسيويين والأخوة الوافدين العرب، ممن هم أقل منا بكثير من حيث المؤهل الأكاديمي والخبرة والشهادات والرخص في مجال صيانة الطائرات الصادرة من بريطانيا وأميركا والإمارات وعمان، لقد حاولنا معهم وناقشنا أوضاعنا وأوضاع الشباب الذين كلفوا الدولة الملايين من الدراهم، جراء دراستهم في أميركا وبريطانيا ولكن دون جدوى، مما تسبب في استقالة الشباب المواطن من جامكو إلى جهات عمل أخرى: مثل أدنوك والطيران المدني والطيران الأميري ورويال جت وطيران الإمارات وأماكن أخرى، وأثبتوا نجاحهم وتقلدوا أعلى المناصب فيها·