نشكر منطقة أبو ظبي التعليمية على ردها بشأن المدرسة اللبنانية الدولية الخاصة والذي وضحت فيه موقفها من اغلاق المدرسة، كما جاء في صحيفة الاتحاد بالأمس على ثلثي الصفحة الرابعة، والغريب أن الرد لم يكن موفقاً، لأن 60% من موضوع ردها على العمود الثامن، لم يورد فيه أصلاً، ولم يكن هناك اعتراض على غلق مدارس الفيلل، بقدر ما كانت الطريقة، واستغلال الناس لمناصبهم، والظروف التي تجمعت حول المدرسة وأدت الى إغلاقها، وأن المنطقة أكبر من أن يسيرها كلام فلانة وشكوى علان، مع اعترافنا أن المؤسسة دائماً أقوى من الفرد، وهي التي ستكسب مهما كانت الظروف، ورغم ذلك نورد بعض التفاصيل إن كانت تهم أحداً، أو تحقق نوعاً من الإنصاف:
- تقرير لجنة التقييم بالمنطقة التعليمية يجانب الصواب في كل ما يلي:
المبنى ليس قديماً، بل أنشئ عام 1996 وغرف الادارة أربع وليست واحدة، غرف النشاط واحدة، وليست صفراً، غرفة الحاسوب واحدة، وليست صفراً، المختبر واحد،
دورات المياه 12 (خمس مزدوجة واثنتان فرديتان) الساحات اثنتان، واحدة خارجية وأخرى داخلية، وهي مثلها مثل بقية مدارس الفيلل·
- المدرسة متعاقدة مع مركز اليوسف الطبي وهو الذي يؤمن الخدمات الطبية اللازمة، وفي المدرسة سبعة موظفين تدربوا مع الصحة المدرسية على الاسعافات الأولية!! اضافة الى خدمات المركز الطبي والممرضة من المركز نفسه·
- شكاوى أولياء الأمور كانت لابتزاز المدرسة وما زال بذمة الشاكية الاولى 8500 درهم أم جيان وجودي سيليست الخالد من العام الماضي، وقد توارت عن الأنظار، وغيرت رقم تلفونها، تاركة كفيليها من المنطقة التعليمية الأسماء موجودة ليدفعا عنها الأقساط·
- أما ولية أمر الطالبة الثانية صاحبة شكوى ضربة الشمس فقد برأ القضاء المدرسة من قضيتها، وتطالبها المدرسة بـ 24300 درهم، وشيكات مرتجعة على زوجها·
- لجنة المنطقة التعليمية دبجت التقرير المخالف بشأن الحادثة دون أن يبرزوا أي قول أو توقيع للمدير أو نائبه أو معلم الكمبيوتر الذي تعرض للضرب·
- المنطقة التعليمية أثارت نقطة واحدة وأغفلت مجمل النقاط التي أثارها العمود الثامن ولم تفسر لماذا جددت ترخيص المدرسة مرتين بعد الموعد النهائي 2003 / 2004 لإقفال مدارس الفيلل الأربع والعشرين، ولِمَ لم توقر قرار الدفاع المدني والبلدية طوال الوقت الذي أفاد بأن المبنى آمن ومناسب؟
- لماذا وظفت المنطقة التعليمية سكرتيرة المدرسة ومعها ملفات الطالبة المعنية بضربة الشمس قبل يوم من الحادث؟ ولماذا تجاهلت تحذير المدرسة المسبق بتهديد تلك الوالدة باقفال المدرسة، واعتدائها على الموظفين فيها·
- ما كنا نريده ألا يظلم أحد في دولتنا·· ولو تكبدنا مشاق البحث عن الحقيقة، ولو اضطررنا التخلص من أصحاب المصالح الخاصة والفردية والذين يعملون في مؤسساتنا العامة، مستغلين مواقعهم ومناصبهم·· والشكر للجميع على رحابة الصدر·· والله من وراء القصد·