الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اسرائيل تشن أخطر حملة ضد الفلسطينيين في أميركا تحت شعار تدريس الارهاب

14 يونيو 2005

واشنطن- هدى توفيق:تحت دعاوى مكافحة الارهاب، تشن العسكرية الاسرائيلية أخطر حملة داخل الولايات المتحدة لتدريس الشعب الأميركي والبوليس والجيش والسياسيين أساليب اسرائيل المبتكرة في محاربة ما تطلق عليه الإرهاب الفلسطيني والعمليات الانتحارية·ويقود الحملة مسؤول في السفارة الاسرائيلية ميكي ليفي وهو القائد السابق للبوليس في منطقة القدس المحتلة·
وهذا المسؤول الاسرائيلي تتصدر حوائط مكتبه في السفارة في واشنطن صورته وهو يقف على تل من أشلاء قتلى هجوم انتحاري·
ويقوم ليفي ووفود اسرائيلية من خبراء الأمن بالتجول في أنحاء الولايات الأميركية لتدريس البوليس والقوات الأميركية فنون محاربة من تعتبرهم اسرائيل وأميركا من المسلمين المتدينين أو المؤمنين بحقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال·
وقد نشرت صحيفة الواشنطن بوست تقريراً حول هذا الموضوع تحت عنوان: خبراء اسرائيليون يدرسون البوليس الأميركية فنون محاربة الارهاب·
وتنظم الحملة الاسرائيلية فصولاً دراسية لتعليم والتدريب حول الفن العسكري الاسرائيلي في محاربة الارهاب الفلسطيني بدءاً من ملاحقة من تشتبه السلطات في احتمال أن يقوموا بأي عمل ضد الاحتلال أو عمليات انتحارية، وكيفية مواجهة اسرائيل ذلك·ولتقريب الحملة إلى الشعب الأميركي والبوليس والقوات الأميركية فإنها تدرج في اطار الحرب الأميركية على الارهاب في العالم التي تشارك فيها اسرائيل والفصول الدراسية الاسرائيلية ليست قاصرة فقط على قيادات البوليس ولكنها تشمل أيضاً قيادات المدن، والعمداء، وجهاز أف· بي· اي وجهاز مكافحة الحرائق، وخبراء المفرقعات·
لكن الأخطر هو أن الدراسة تبدأ بتاريخ الاسلام والمتطرفين الاسلاميين على حد قول المدرسين الاسرائيليين· وتقدم اسرائيل في هذه الفصول، كل افتراءاتها على الاسلام، وتقوم بتحوير أعمال المقاومة للإحتلال إلى أعمال ارهابية، لتبرير الحملات العسكرية على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بدعوى البحث عن الارهابيين·وقال ميكي ليفي رئيس شرطة القدس سابقاً والقابع الآن داخل سفارة اسرائيل في واشنطن لصحيفة الواشنطن بوست إن اسرائيل دولة صغيرة دفعت دماءها لتحصل على هذه الخبرة التي تقدمها الآن إلى الأميركيين· وهكذا تبث اسرائيل السموم ضد الفلسطينيين في لمجتمع الأميركي وتربط بين الاسلام والارهاب في أكبر حملة عسكرية تمس الوتر الحساس لدى الشعب الأميركي منذ 11/9/·2001
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©