مجلس الشعب... حسم مجلس إدارة نادي الشعب في اجتماعه العديد من القضايا منها انتهاء العلاقة مع المدرب الهولندي فيرسلاين واستعادة العلاقة مع كابتن الفريق عبدالرحمن ابراهيم وإنهاء ايقاف مدافع الفريق راشد عبدالرحمن·
ولعل إدارة نادي الشعب أكثر ادارات الأندية هذا الموسم تعرضا للانتقاد من قبل جماهيرها التي عبرت في أكثر من مناسبة عن عدم رضاها على ما آل إليه حال الفريق الشعباوي الذي أنهى الدوري تاسعاً وودع مسابقة الكأس من دور الـ 16 وخسر كل لقاءاته مع نده التقليدي فريق الشارقة في الدوري والكأس· وتحول الشعب من فريق كان ينافس على البطولات وآخرها مسابقة كأس 2004 عندما خسر في النهائي أمام الأهلي إلى فريق يخسر أمام دبي بالخمسة في نهاية مشواره في دوري ·2005
ولا شك أن حال الفريق يفرض إعادة ترتيب البيت الشعباوي وعدم الاكتفاء ببعض القرارات التي تهدف بالأساس لامتصاص غضب جماهير النادي التي عاشت موسماً عصيباً بكل المقاييس·
ومن غير المنطق أن نعتقد أن الأخطاء الشعباوية كانت فنية فقط!
أثبت نهائي كأس انجلترا أن كرة القدم ظالمة، فبعد سيطرة شبه كاملة لفريق مانشستر يونايتد على معظم فترات المباراة التي شهدت أفضلية واضحة للشياطين الحمر، ولولا سوء التوفيق لخرج أرسنال خاسراً بحفنة من الأهداف، ولكن فرقة أرسين فينجر نجحت في الوصول إلى ركلات الترجيح التي حسمتها لصالحها لتدخل تاريخ المسابقة، باعتبارها المرة الأولى على مدار 124 عاماً هي عمر المسابقة التي يتم فيها حسم اللقب بركلات الترجيح·
لقد أدارت ركلات الحظ الترجيحية ظهرها للفريق الأفضل، وانحازت للفريق الذي اكتفى طوال الوقت بالصمود أمام موجات الهجوم لفريق مانشستر يونايتد الذي ودع الموسم خالي الوفاض بينما أنقذ أرسنال المحظوظ موسمه الكروي ببطولة ولا أغلى·
إنها كرة قدم بدرجة مجنونة جداً ··!
مشكلة حقيقية يعيشها المسؤولون عن كرة القدم بجنوب أفريقيا اليوم حيث الجولة الأخيرة من دوري 2005 ويتنافس على اللقب فريقا كايز شيفز واورلاندو اللذان يقتسمان الصدارة، والمشكلة أن الفريقين سيخوضان مباراتين في ملعبين تفصل بينهما مسافة 450 كيلومتراً، لذا سيضطر مسؤولو اتحاد الكرة على وضع الدرع على متن طائرة هليكوبتر في مدينة تقع في وسط المسافة بين الملعبين، على أن تصدر التعليمات لقائد الطائرة للتوجه إلى الملعب الذي سيشهد تتويج الفريق البطل· علماً بأن الطائرة ستصل إلى ملعب التتويج بعد صافرة النهاية بحوالى 30 دقيقة·
ولعلها المرة الأولى التي يحلق فيها الدرع في الأجواء انتظاراً لتعليمات برج المراقبة!