دبي - الاتحاد: أعلنت مؤسسة الامارات الوطنية للسندات والتمويل أمس عن اصدار أول سند مصنف من نوعه في الامارات مدعوم بالأصول، وأصدرت ENSeC Home Finance Pool والتابعة لمؤسسة الامارات الوطنية للسندات والتمويل سندات مضمونة بسعر عائم بقيمة 350 مليون دولار تستحق في العام ·2014
وحاز هذا الاصدار الذي يحمل اسم ENSeC 5002-R1، على تصنيف AAA من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز وتصنيف Aaa من قبل 'موديز'، ويأتي الدعم المالي للاصدار من مصادر عدة من ضمنها سندات مدعومة بالتمويل العقاري بقيمة 350 مليون دولار من مشتري الفلل والمنازل والشقق في مشروع 'نخلة الجميرا'، والنخلة هي جزيرة صناعية ومشروع تطوير بارز تنفذه شركة نخيل العقارية التي تتخذ من دبي مقرا لها، ويبلغ قطر جزيرة 'نخلة الجميرا' 5كيلومترات مقابل ساحل دبي، وستضم 4600 مرفق سكني و22 فندقا، فيما ستضيف 55 كيلومترا الى واجهة دبي البحرية·
وبلغت قيمة العقارات السكنية التي باعتها نخيل لمشترين محليين وأجانب 2,5 مليار دولار، وتم ضمان مبالغ التمويل التي تدعم هذه السندات من قبل شركة 'تمويل' المتخصصة في مجال التمويل السكني والعقاري وتتخذ من دبي مقرا لها·
ومن المتوقع أن تلي هذا الاصدار سلسلة من السندات التجارية والسكنية المرتبطة بعمليات تمويل عقاري في دولة الامارات، وتشابه هيكليته، شاملة الدعم النقدي، الضمانات الحكومية الاميركية بنسبة 100% التي رافقت الاصدارات الاولى لشركة فاني ماي في اميركا·
وقال معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة ورئيس مجلس إدارة بنك دبي الاسلامي 'هذه خطوة مهمة ونقلة نوعية بالنسبة لدبي ضمن مساعي الامارة والدولة للمزيد من الاندماج بالاقتصاد العالمي، وهي مرحلة حيوية في خطة التنمية والتطور لنظامنا الاقتصادي والمالي· ويفخر بنك دبي الاسلامي بالدور البارز الذي قام بتأديته في تأسيس مؤسسة الامارات الوطنية للسندات والتمويل وتوفير التمويل لشركة نخيل ومشروع النخلة·' وأعرب خرباش عن ثقته بأن هذه الخطوة ستكون دفعة أخرى على طريق تعزيز النظام الاقتصادي المحلي·
من جانبه قال سلطان أحمد بن سليّم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات الوطنية للسندات والتمويل ونخيل 'حظيت عملية تأسيس نظام تمويل عقاري للسوق الثانوية بتشجيع ودعم من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع وذلك قبل حوالي عامين تقريبا، ويشرفنا أن يكون مشروع النخلة أول المشاركين في هذه العملية التي ستعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية·'
عدد اليوم
