في البدء احيي الدكتور سعيد من جامعة سوري بالمملكة المتحدة الذي بعث بتصويب حول ماورد في زواية الخميس الفائت من استخدام للميكروجرام عوضاً عن الميكرومتر، وبالطبع في خضم الكتابة والنشر اليومي تقع اخطاء والتباسات هنا وهناك، البعض من القراء يتعامل معها بوعي ورقي، وهو يراها طبيعية في مهنة كهذه، وهناك من يرى فيها غير ذلك ، فهؤلاء فريقان، الاول ينطلق من غيرته على صحيفته التي يعشقها ،ويرى ان معشوقته يجب أن تقابل كل صباح بكامل بهائها ورونقها ، بينما يعتبرها الفريق الآخر مناسبة للهجوم على الكاتب والصحيفة·
وايراد الميكروجرام بدل الميكرومتر لا يرقى للتداخل الذي وقع في قصيدة شاعرنا المتألق محمد بخيت بن النوه المنهالي، والمنشورة في عدد الامس من 'دنيا' 'الاتحاد'، والتي كان قد القاها بمناسبة المهرجان الثاني لمزاينة الابل' المجاهيم والاصايل المحلية' الذي اقيم في ميدان الوثبة الاسبوع الماضي، حيث جاءت 'اعجاز' الابيات في نهاية'صدور' القصيدة، فالسموحة يالمنهالي· نعود الى موضوع الاختلاف الراقي الذي انتصر ايضا الاسبوع الماضي، عندما حكم القضاء بالغاء قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية بحل جمعية حماية المستهلك، عندما لجأت الجمعية إلى المحكمة ضد قرار الوزير، وقد حكمت لصالحها في الاستئناف· وعقد مجلس إدارة الجمعية أول اجتماع رسمي له بعد أن قال القضاء كلمته في الأمر·
الجمعية وبعد الهزة الكبيرة التي تعرضت لها بدءاً من تفجر قضية التاشيرات،وحتى تدخل وزير العمل بحاجة الى اعادة النظر في طريقة عملها من جهة، واستعادة ثقة الجمهور بها، وهي التي وجدت لخدمته، وهي مهمة كبيرة، ينوء بها كاهلها لوحدها لولا دعم الجميع·