قاعة الأفراح
مثلما أسعد قرار تغيير إدارة قاعة الأفراح في مدينة العين أهالي 'دار الزين' يتمنى سكان العاصمة ابوظبي أن يطول التغيير إدارة قاعة الافراح القريبة من جسر المقطع· وهذه الأمنية ليست من فراغ بل لمستوى التدهور وتدني الخدمة ونوعية ما يقدم في القاعة التي تحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي من مكارمه رحمه الله للتخفيف من أعباء تكاليف الزواج على المواطنين·
الادارة المسؤولة تتعامل مع أية ملاحظة عن القاعة بصورة غير مسؤولة، كما لو أنها تمن على الجمهور بما تقدمه لهم وبالأخص لجهة نوعية المأكولات، ناهيك عن تصرفات بعض العاملين الذين يمنعون حتى صاحب العرس من الاطمئنان على ترتيبات القاعة التي سيستضيف فيها ضيوفه حتى اللحظة الاخيرة رافعين شعار 'الامر الواقع' ونظرتهم للناس بأنهم طالما يتلقون الخدمة مجانا من الألف الى الياء فلا يحق لهم الاعتراض·
إن تلك التصرفات التي ارتفعت الاصوات شاكية منها، ولم تجد حلا جعلت إقبال الكثير من المواطنين على القاعة يتراجع ليتجهوا الى الخيام والفنادق وبعض القاعات المنافسة الاخرى مع ما يمثله ذلك من أعباء مرهقة هم في غنى عنها، ووجدوا أنفسهم مضطرين لتحملها لأجل الخروج بليلة العمر بصورة مشرفة امام 'العربان' مهما كلف الامر·
بلدية ابوظبي المسؤولة عن القاعة مدعوة لأمر أهم من تحسين الخدمة يتمثل في إخضاع المشرفين عليها لدورات في فن التعامل مع الجمهور، فهؤلاء بنظرتهم المتعالية وعقلية 'التمنين' يسيئون لواحدة من أجمل المكارم التي خصصت للشباب على مستوى العالم بأسره·