- للمرأة في عيدها ويومها·· باقة حب وعرفان وتقدير لشخصها ودورها في الحياة·
- للجدّات الباقيات اللائي حفينّ من العمل والصبر في الزمن الصعب، أولئك اللواتي كنّا مع الفجر على موعد، يحطّبن ويجلبن الماء ويصنعن خبزة اليوم، ولا ينسينّ الدعاء وأنت تخرج أيها الرجل من الباب، سائلات لك التوفيق والعودة سالماً دائماً وغانماً·
- للأمهات الشقيات بحبك صغيراً، وتعبك كبيراً، الحاملات لك الغلاء، أنت وطيورك الصغيرة التي تعمّر البيت بصخبها وضجيجها، يصرُرن لك الحب والحلوى وكلمة الغالي التي تنير طريقك وتسعد دربك·
- للأخوات اللاتي يغزلن لك الفرح والطيبة، وتلك البسمة الجميلة المعطرة برائحة الهيل وهن يستقبلنك أو يودعنك·
- للخالات شقيقات الأمهات اللائى يخبئن لك الدفء والرحمة، إن غابت الأم أو حضرت، يشعرنك أنك الصغير الذي لم يكبر، والكبير إن تركك الأب في منتصف العمر والحياة·
- للعمات أخوات الرجال الحريصات أن يبقى نسل أخيهم حياً يسند البيت، القاسيات لدرجة الحب، أن يظل بكر أخيهم يحمل ذكره وظل عمره وسر عطره·
- لحبات الفؤاد الساكنات القلب والرأس اللائى يجعلن من الحياة عشباً أخضر طرياً تحت القدم، الجاعلات من الأحلام الصغيرة منازل مشبعة بالعشق والحنين·
- للزميلات في العمل أولئك اللواتي يصبغنّ الصباحات بلون بهي، يجعلنها تضجّ بالعافية، المسعفات حين يتعبك عرق الحياة وأحمال العمل·
- للصديقات بالمفهوم الغربي لا الشرقي، اللواتي يعضدنك مثل محارب صادق، يخلصنّ للضحكة التي من القلب، وللأشياء الجميلة حين تكون مغلفة بالقدسية والطُهر ونقاء الثوب وطعم الماء في حرقة العطش·
- للصغيرات اللائى مازلن في ثياب المدرسة البريئة، المزيّنات بعقود الأمل وأقراط اليوم الجديد، الذاهبات بالسعد والوعد إلى آخر منتهاه·
- للمجاهدات والمناضلات اللائى ما برحن يعطين للأشياء الحياة، ويستبقن الشهادة بمولود جديد، ويعدنّ أعداء الحب والسلام بحجر صغير، ولصوت الموت زهر ينبع على قبر الشهيد·
- للمرأة في كل مكان·· في يوم عيدها، تحية سلام وإكبار، وباقات من ورد أكبر وأكثر، وسلام هو عليها·· حتى مطلع الفجر··