المعلمة في المضمون وليس بالمظهر
إلى صحيفة الاتحاد
تحية طيبة وبعد··
رداً على مقال (أحمد النيادي - العين) والذي تناول فيه ظاهرة مكياج المعلمات التي يمكن القول انها غير ملحوظة أو ظاهرة يمكن التطرق إليها كونها مشكلة، ولابد ان تكون المعلمة لائقة من ناحية المظهر دون اسراف أو تبذير كونها محط انظار الطالبات· وكل مجال عمل له سلبيات وايجابيات وتختلف سلبيات التعليم من مدرسة إلى أخرى ولا يمكن اعتبارها مشاكل بارزة وإعطاؤها أكبر من حجمها وتضخيمها·
وأنا أوجه من خلال خطابي نداء إلى كل من يقلل من الكفاءة المهنية ان يزور صرح مدرستنا وان يرى بأم عينه الأساليب التي تستخدمها وتبدع فيها معلمات المدرسة، حيث الكفاءة المهنية العالية والذاتية، حيث تنفق الكثير لتكون أكثر كفاءة ومقدرة على العطاء·
ولا أستطيع ان أنكر التوجيه المستمر من المديرة الفاضلة أو دور الموجهين البارز في الارشاد إلى الطرق الجديدة في مجال التدريس، ولهم جزيل العرفان·
أتمنى أن:
1- يدرك كل طالب في هذه الدولة الحبيبة النعمة والاهتمام التي يعيشها ويحظى بها في مجال التعليم من خلال ما توفره وزارة التربية والتعليم لهذا المجال المهم·
2- تتعلم الطالبات السلوكيات الحميدة المعبرة عن الإنسان المسلم ومواطن دولة الإمارات وليس الاستهتار·
3- يقدر قيمة الممتلكات المدرسية التي يستخدمها اليوم ويتركها غدا لاخوانه الآخرين·
4- يقدر الطالب دور المعلم الذي يسعى دائماً لتعليمه وأداء رسالة التعليم·
5- يكون هنالك تعاون بين البيت (أولياء أمور الطلبة) والمدرسة·
6- يعرف الطالب مكانته كونه طالب علم ويقدر المعلم كونه معلماً يجب احترامه وتقديره·
7- يكون الأدب والاحترام متبادلاً بين الطالب والمعلم·
8- عدم هدر وضياع الوقت من دون فائدة·
شكر وتقدير لكل من يقدر مسؤوليته والقيام بها بأكمل وجه·
فاطمة الكتبي
عدد اليوم
