الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ندوة حول العولمة والآثار الثقافية والاجتماعية بجامعة زايد

25 فبراير 2005

دبي- الاتحاد:
نظم مركز التدريب والبحوث الإعلامية بجامعة زايد ندوة حول آثار العولمة في النواحي الحياتية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية تحت عنوان 'تدفقات العولمة: إعادة تشكيل الفضاء الاجتماعي والثقافي'، وذلك بمقر المركز في مدينة دبي للإعلام· تحدث في الندوة: الدكتور برنارد الغول، المنسق العام بالشبكة الأوروبية-الخليجية والدراسات والدكتورة ريما الصبان، مجلس أبحاث العلوم الاجتماعية بنيويورك وأستاذة علم الاجتماع بجامعة الإمارات والدكتورة رفائيل ريس، أستاذة بكلية الآداب والعلوم والدكتور جيمس بايكواي، أستاذ بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، أدارت الندوة الدكتورة لينا الجيوسي، مدير البحوث بمركز التدريب والبحوث الإعلامية·
وحول تدفقات العولمة 'إعادة تشكيل الفضاء الاجتماعي والثقافي' تناول د· برنارد الغول، تحول 'دبي من مدينة تجارية إلى مدينة عالمية: التماس العالمي والتأثير المحلي' قال: من المعروف أن إمارة دبي تشهد تطوراً كبيراً في دولة الإمارات، حيث تتمتع برؤية اقتصادية طموحة جعلتها المركز الاقتصادي في منطقة الخليج العربي· ومنذ بداية التسعينات، تسعى الإمارة لتوسعة دورها بتطوير خدماتها المؤسسية والتقنية والبحثية والسياحية، للتحول بذلك من 'مدينة تجارية' إلى 'مدينة عالمية' تجذب الجنسيات والثقافات المتعددة فاستطاعت دبي أن تصبح إمارة جذابة تجمع بين الجنسيات وتعتمد على اقتصاد مبني على المعرفة· إن التطورات والتأثيرات العالمية أثرت بشكل كبير على تشكيل الائتلافات والاندماجات الاقتصادية المحلية· وبالنظر إلى النشاطات الاقتصادية المحلية، ودور التجارة المحلية والاقتصاد المبني على المعرفة، نستطيع تفهم دور نجاح الاتجاهات العالمية في تطوير البنية التحتية الاقتصادية للإمارة·
ود· ريما الصبان، تناولت موضوع 'الهجرة النسوية وتشكيل الفضاء العام في دولة الإمارات العربية' قالت بالرغم من انتشار الهجرة النسوية الدولية ، إلا أن هذه القضية لها أثر واضح في دولة الإمارات خاصة مع التطورات الجديدة في هذا العصر· إن توافد المرأة المهاجرة إلى دولة الإمارات يتوافق بشكل كبير مع الاتجاهات العالمية والدولية·
أما الدكتوة رفائيل ريس رويز، فقد تناول موضوع ' التدفقات عبر الحدود القومية والثقافة اللاتينية في اليابان' ركزت د· رفائيل في محاضرتها على الدراسات الثقافية والإثنروجرافية وأثرها الواضح في الثقافة اللاتينية والموسيقى بفروعها المختلفة سواء كانت التانغو أو الرامبا بدءاً منذ عام 1930 وحتى ·1998 وتتابع المحاضرة التدفقات الثقافية اللاتينية وأثرها الواضح في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدن اليابانية المختلفة كنموذج واقعي للعولمة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©