السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 مباريات لتحسين الأوضاع في المقدمة والـقاع اليوم

4 مباريات لتحسين الأوضاع في المقدمة والـقاع اليوم
18 فبراير 2005
العجلة مستمرة في الدوران والانفاس تتلاحق وهاهو الاسبوع الخامس عشر يأتي سريعا واصداء الجولة الماضية لا تزال تتردد فما الذي يحدث؟؟ ما الذي يحدث في دوري الامارات وما الذي احدثه الاتحاد من دوي هائل في القمة فتأجج الصراع من جديد وفتح ابواب القمة والصدارة على مصراعيها واوقف زحف الوحدة ما شهدته الجولة الاولى من الدور الثاني من نتائج اكد للجميع ان الامور قابلة للمزيد من الغليان في القمة والقاع واكد للجميع ان دوري الامارات لا كبير فيه ولا صغير في الملعب واكد حقيقة ثابتة في قانون كرة القدم وهي ان كل المباريات تبدأ متعادلة النتيجة والفوز يكون حليفا لصاحب العطاء في الملعب ولا يمكن التكهن بنتائج مباريات تجمع اي فريقين ولكم في مباراة الوحدة والاتحاد في الاسبوع الماضي درس للعطاء في الملعب ومن الان فصاعدا احذروا الصغار ستكون لهم صولات وجولات في الايام القادمة وفي تحديد المسار الذي سيسلكه درع الدوري·
تقام اليوم اربع مباريات ضمن الجولة الخامسة عشرة لبطولة الدوري وتجمع الاولى الوصل مع دبي والثانية بين الظفرة والجزيرة والثالثة بين الاتحاد والامارات والرابعة ستكون بين النصر والشارقة وفي الغد تستكمل مباريات الجولة بثلاث مباريات تجمع الاولى الشباب والوحدة والثانية بين الشعب والخليج وثالث مباريات الغد ستجمع العين والاهلي·
الظفرة * الجزيرة:
تجديد الأمل والحنين إلى المركز الأول
الظفرة والجزيرة مباراة تجمع الفريق الاخيرفي قائمة الترتيب والفريق الذي يحتل المركز الثاني الظفرة يستضيف الجزيرة مواجهة في ظاهرها سهلة وباطنها في غاية الصعوبة للعنكبوت الجزراوي وهي مهمة مصيرية ومواجهة كبيرة في انتظار الظفرة الذي سيقابل الفريق المدجج بالنجوم والمواهب والفوز فقط هو المطلب لكلا الفريقين وما سواه قد لا ينفع الفريقين ولا يسمن ولا يغني عن فوز·
الظفرة عانى الامرين في الجولات الماضية بعد ان توقفت فورة الحماس والنشاط التي اظهرها في بداية المسابقة فتعرض لاكثر من خسارة وغابت عن الفريق لهجة الفوز واصبحت الخسارة ملازمة للفريق وتدهور حال الفريق في الترتيب حتى حل بالمركز البغيض والمركز الاخير في نهاية الجولة الماضية بعد الخسارة من دبي المنافس الاول وللمرة الاولى منذ انطلاق المسابقة هذا الموسم يحل الظفرة ضيفا على هذا المركز ويتمنى هذا الضيف ان لا تطول الاقامة في هذا المكان حيث لا هواء ولا ماء ومعاناة الظفرة قد تكون ناتجة عن غياب الخبرة التنافسية بالمقام الاول فهذا الفريق الفتي لا يزيد عمره عن الأربعة مواسم قضى اثنين منها في دوري المظاليم وهذا هو موسمه الثاني في دوري الشهرة ويتمنى ان يكون له موطئ قدم هاهنا في الموسم القادم ولكن الامر لا يتحقق بالاماني والطموح بل يتحقق بالعرق وبذل الجهد وايقاف النزيف المستمر الذي هز من صورة الفريق الزاهية في بداية الموسم وفريق الظفرة الذي بدأ الموسم بأجنبيين على اعلى مستوى يعاني منهما الكثير الان فالاول هو روميو كامبو الذي توقف فجأة عن الكلام المباح وبعد ان كانت له بصمة في كل مباراة يلعبها والثاني هو روبرت اكوري الذي لا يكفي المجهود الذي يبذله في تحسين نتائج الفريق كما ان نجومه المحليين يبدون عاجزين عن تقديم المردود الذي يستفيد منه الفريق وهو ما اعلنه مدرب الفريق الهولندي بيتر هامبرج في اعقاب الخسارة من دبي عندما اعلن ان نجومه افتقدوا طموح الفوز فحلت الخسارة فهل هي شهادة هبوط مبكرة حررها مدرب الفريق لفريقه الجواب خذوه من بيتر هامبرج·
الجزيرة عاد الى مركزه الثاني وقلص الفارق مجددا الى نقطة واحدة وقد يكون الجزيرة اكبر المستفيدين من الاضطرابات في النتائج التي حدثت في الاسبوع الماضي عندما خسر فريقا الوحدة والعين من فريقي الاتحاد والشارقة وفاز هو على الشعب فاقترب واصبح على مرمى حجر من القمة الوحداوية وبات في موقع جيد للغاية لمواصلة المنافسة على اللقب والذي يمثل ادنى طموحات العنكبوت الجزراوي في هذا الموسم واخطر ما سوف يواجهه الجزيرة هذا المساء هو خطر الاستهانة بالخصم الذي يحتل المركز الاخير وهو يشابه الموقف الجزراوي من مباراته مع الخليج عندما كان الجزيرة متصدرا وكان الخليج في المركز الاخير وعاد الجزيرة من خورفكان خاسرا وهي التجربة التي لا يتمنى الجزراوية ان تتكرر هذا اليوم ولكن عليهم ان يتذكروها جيدا حتى لا يقع الفريق في المحظور من جديد خصوصا في ظل دوري لا تنقطع فيه المفاجأت والنتائج العجيبة التي تجعل التكهن بنتيجة مباراة فيه ضربا من ضروب الخيال وعندما نتكلم عن الجزيرة فإننا نتكلم عن خط هجوم ناري من اقوى خطوط الهجوم الموجودة في الدولة ووجود محمد سالم العنزي بجوار محمد عمر يعني انك لن تعلم من اين تأتيك الخطورة من العنكبوت ومن خلفهم خط وسط حديدي بقيادة العازف دياكيه والساحر موريتو والمتألقين صالح عبيد ويوسف عبدالعزيز وان كانت المعطيات وموقف الفريقين يصبان في مصلحة الجزيرة الا ان كرة القدم لا تعترف سوى بعطاء لمدة تسعين دقيقة في الملعب فمن اجاد سوف يستحق الفوز ومن تخاذل قد يفقد نقاط المباراة وعندها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب·
الوصـــــــل * دبـــــــي:
رقصــة الفهــود والأســــود
الوصل يستضيف دبي في مباراة تحدي الذات ولقاء يقام في استاد زعبيل الوصل يعود الى ملعبه من جديد بعد جولتين غربة ويسعى لمواصلة الابتعاد عن المناطق الخطرة والاقتراب اكثر فأكثر للمناطق الدافئة واستثمار الفوز الاخير الذي تحقق على حساب الاخضر الاماراتي فيما دبي بدأ ولا يريد ان يتوقف ويهمه ان يواصل حصد النقاط الذي بدأ منذ جولتين وسياسة الفوز التي عادت الى قلب العوير من جديد·
الوصل عاد سالما معافى من رأس الخيمة في الجولة الماضية وعاد للفوز بعد طول توقف ولكن المعافاة كانت بالنتيجة فقط ولا يزال البحث جارياً عن الاداء والمستوى ولكن يبقى ما هو اهم وهو فوز الوصل بالمباراة واقتناص النقاط الثلاث ولكن يبقى القول ان الفوز في بداية الدور الثاني لم يختلف كثيرا عن الفوز في بداية الدور الاول وبنفس النتيجة والاهم هو استثمار مرحلة ما بعد الفوز وعدم العودة من جديد لمناطق لم يعهدها بنو الاصفر الوصلاوية وهي غريبة عنهم الا وهي مناطق الخطر والفوز جاء بعد طول غياب مثلما هو الحال بالنسبة لاهداف فرهاد الذي توقف عن الغناء لفترة طويلة وعاد لكي يطرب جماهير الوصل من جديد ويستعيد حاسية التهديف وعلى امل ان لا تتوقف حاسيته في المباريات القادمة لاعتماد الفريق والجماهير على هذه الاهداف كما عاد الايراني علي رضا واحدي بعد الغياب ليس بالقصير خصوصا وهو الذي لم يلعب اكثر من مباراة ونصف مع الامبراطور الوصلاوي وبشكل عام لا يزال الوصل بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب ولا يكفي الفوز على الامارات حتى يشفي غليل الوصلاوية ودوري الامارات عودنا على عدم الامان وأي انقلاب في النتائج قد يطيح بالفرق ويقلب جدول الترتيب رأسا على عقب والكرة الان في الملعب الاصفر وان كانت البداية تبشر بدور ثانٍ اصفر على مستوى الطموح ولكن الاهم هو الاستمرارية وهو الذي ينقص فريق الوصل في المواسم الماضية والموسم الحالي والمدرب الكرواتي الذي تعيب عليه الجماهير سوء ادارته للمباريات قام بالزج بالعديد من الوجوه الشابة التي تلعب موسمها الاول مع الفريق على أمل بغد مشرق لاشبال الفهود·
دبي هو الاخر عاد بقوة في اخر جولتين وحقق فوزين مستحقين على ملعبه وكان الضحايا هم فرق الشعب والظفرة على التوالي ليقتنص اسود العوير اغلى ست نقاط من ملعبهم وكانت النقاط كفيلة بأحداث نقلة نوعية في ترتيب الفريق فابتعد عن المركز الاخير وصعد للمركز الثاني عشر والمزيد من هذه الثورة لفريق دبي قد تصعد به مراكز اعلى وهذا هو حال كرة القدم فكل انتصار له قيمته واذا ما واصل الفريق الانتصارات فانه ينأى بنفسه عن مواقع الخطر ودبي لا يزال في المعمعة رغم الفوزين ويحتاج الى المزيد من الجهد من اجل معانقة الامان الذي ينشده ومن هنا تكمن اهمية مباراة اليوم حيث ان الفوز فيها قد يكون له قيمة تساوي الفوزين الماضيين وقد تعبر بالفريق من ضفة الخطر الى ضفة السلامة ولعل اسعد السعداء في الدوري في الاونة الاخيرة هو المدرب الفرنسي لفريق دبي رينيه هيجس الذي استلم الفريق وتعرض للخسائر المتعاقبة مما حدا بالكثير للتشكيك في قدراته وعن اهليته لقيادة فريق دبي في هذه المرحلة الحرجة ولكنه آثر العمل وبدأ الفريق يجني الثمار ولكن نعود ونكرر انه لا فائدة تذكر للثمار بدون الاستمرار على نفس الوتيرة ويبدو ان التغييرات الكبيرة التي جرت بفريق دبي اتت أكلها اخيرا ولا ادل على ذلك من النتائج التي تحققت والتي روت بعض الظمأ لفرقة الاسود ولكنها بالتأكيد لم تطفأ شعلة الحماس التي اتقدت فجأة ولكن قبل فوات الاوان ومن يعلم فقد يكمل كركار وسوفو والقادم بقوة عادل عبدالكريم مسلسل التألق ويكون الضحية القادم امبراطور زعبيل·
النصر * الشارقة:
طلب القرب من الصدارة
النصر يستضيف اليوم فريق الشارقة ومباراة من الوزن الثقيل وبين فريقين عريقين لهما ما لهما من بطولات والقاب ومنافسة وندية كما ان الفريقين هما من نجوم الشباك في دوري الامارات هذا الموسم ازرق دبي النصر يعي جيدا ان الفوز ولا شيء غيره هو الذي سيقرب البعيد ويدني القمة من الفريق والامر نفسه ينطبق على الشارقة الذي وجد نفسه اخيرا واصبح على اعتاب المكانة التي كان عليها الشارقة زمان ومباراة يسيل لها اللعاب الدعوة فيها مجانية للاستمتاع بكرة قدم محلية الصنع بين النصر والشارقة·
النصر الذي عاد في الجولة الماضية الى رشده وغمر الموج الازرق خورفكان وعاد بثلاث نقاط غالية ومسح احزان خسارة الختام التي انهى بها الدور الاول بثلاثية جزراوية في مرماه والفوز الازرق صعد بالفريق الى المركز الخامس برصيد 25 نقطة من سبعة انتصارات واربعة تعادلات وثلاث هزائم وللفريق 21 هدفاً وفي مرماه 16 هدفاً والنصر لاشك على الاطلاق انه يقدم موسماً جيداً ويسعد جماهيره بشكل رائع فهي لا تتوقع منه الفوز باللقب ولكنها تتمنى ان يكتسب هذا الفريق خبرة جيدة وان يكون احد اقطاب المنافسة مع وعد من ادارة النصر ان يكون هذا الفريق منافسا قويا على البطولات في المواسم القادمة ولم لا يكون النصر منافسا وهو عميد اندية الامارات وحامل لثلاثة القاب دوري ومثلها في الكأس ولكن الفريق العريق بعيد عن البطولات منذ زمن بعيد وجماهيره تحلم بالبطولات التي تعيد الهيبة للازرق وعندما نتحدث عن ازرق هذا الموسم يقودنا الى الحديث عن الهداف البرازيلي فالدير واحد الصفقات النصراوية الناجحة ان لم يكن انجحها في المواسم الاخيرة وهاهو يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين بينما ينتظر البرازيلي الاخر نيلسون الوقت المناسب ليحرر شهادة ميلاده التهديفية في صفوف الازرق والنصر فريق يزخر بالاسماء المتميزة في جميع المراكز ووجوده في قمة الهرم ليست بالشيء الكثير على فريق بحجم النصر والغريب ان يضم الفريق هذا العدد من المواهب ولا يكون منافسا على اقل تقدير ولاشك ان الفوز اليوم سيعني الكثير للفرق المنافسة على اللقب على اعتبار ان الموج قد يغمر الدوري والمنصات فصبر جميل يا جماهير الازرق·
الشارقة هو الاخر يقدم موسماً استثنائياً ومملكة البطولات الشرقاوية اصبحت على موعد دائم مع الفرح كلما لعب فريقها المفضل وفي الجولة الماضية حقق الشارقة فوزا مهما على العين اشعل لهيب المقدمة وصراع المنافسة وتزامن هذا الفوز مع خسارة لمتصدر الدوري فريق الوحدة واصبح في المركز السادس برصيد يبلغ 23 نقطة بفارق ثماني نقاط عن القمة الوحداوية من ستة انتصارات وخمسة تعادلات وثلاث هزائم وللفريق 33 هدفاً وفي مرماه 25 هدفاً والشارقة يضم في هذا الموسم مجموعة من المواهب الشابة والاسماء الجديدة دفع بها المدرب التونسي يوسف الزواوي لتكون دعائم اساسية للفريق البطل في السنوات القادمة من اجل هدف كبير وهو اعادة الهيبة والبطولات في طريق الفريق الكبير ومثلما تحدثنا عن فالدير فالحديث نفسه موجه صوب البرازيلي الشرقاوي اندرسون الذي يتساوى مع فالدير في عدد الاهداف ويسجل من كل مكان وكان انضمام المغربي زكريا عبوب دعامة هائلة للفريق ولكن لعل اهم نجوم هذا الموسم هو الشرقاوي عبدالعزيز العنبري الذي اجاد وابدع وسجل وصنع فكان هو صانع الفرح للشرقاوية والعنبري يعيش فترة ذهبية في حياته الكروية ويقدم عروضا تثير المراقبين وتسبب القلق للمنافسين اليوم الشارقة مدعو على السهرة في ملعب النصر فأما الفوز ومواصلة المسيرة الى الامام واما الخسارة وتجميد الرصيد والتعادل لن يخدم الفريقين بكل تأكيد فلمن تكون الكلمة العليا اليوم في استاد آل مكتوم للنصر ام للشارقة·
الاتحـــاد * الإمــــارات:
انـظـــــــر إلـــــى الأمــــــــام
لقاء الصراع على الهروب من القاع تستضيفه كلباء· ونجما اللقاء هما الاتحاد والامارات والفريقان يعرفان عن بعضهما الكثير لم لا وهما اللذان دائما ما يكرران المشهد بالتواجد في هذه المناطق الخطرة ومحاولة الافلات من قبضة الهبوط كل منهما على حساب الاخر فتارة يكون الاتحاد وتارة يكون الامارات والمباراة مهمة ولا يدرك اهميتها احد بقدر جماهير الفريقين الذين يعلمون ان الفوز يساوي اكثر من ثلاث نقاط·
الاتحاد هو عريس الجولة الماضية وهو صاحب اسعد نقاط الجولة الاولى من الدور الثاني وهو الذي احدث زلزالا في القمة لا يزال الحديث عنه دائر في اوساط الدوري أليس هو الفريق الذي اطاح بالمتصدر الوحداوي واين في عرينه ووسط محبية وجماهيره وفي وقت توقع فيه الجميع استمرارية وحداوية على نهج الفوز في كل المباريات وخصوصا تلك التي تقام في ملعبه جاء الاتحاد ليكسر القاعدة ويقلب الطاولة في وجه صاحب السعادة وليؤكد ان من سماه بلقب صائد الكبار لم يخطيء ابدا والاتحاد يكرر فوزه الذي حققه في الموسم الماضي على نفس الفريق وفي نفس الملعب وهنا تساؤل لابد منه اذا كان الاتحاد يملك القدرة على هزيمة الوحدة فما سر نتائج الفريق المتواضعة في الجولات الاخيرة من الدور الاول وما سر خماسيات الاتحاد التي باتت تنافس رباعيات الخيام ولكن يبدو ان الفريق الاصفر عرف خطورة وضعه وادرك ان المهمة بدأت تنحى منحى خطير فأثر ان يبدأ الدور الثاني بسمعة هائلة وكان المتضرر من ثورة الغضب الاتحادية هذه فريق الوحدة والجميع يعلم ان فريق الاتحاد يمتلك مخزونا هائلا قابل للظهور في اي وقت واخيرا وبعد قرابة الجولات العشر عادت السعادة تملأ وجه المدرب الكرواتي رادان الذي بدا وكأنه يعيش على صفيح ساخن قبل تلك المباراة والامر نفسه ينطبق على المحترفين اللذين يحملان نفس جنسية المدرب ولكن كان الفوز في مباراة من هذه الوزن رحيما بهذه الاطراف واصبح الاتحاد في المركز العاشر برصيد 13 نقطة من ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وسبع هزائم
والفوز اليوم قد يضع لفريق الاتحاد قدما في المنطقة الدافئة وخصوصا انه لو تحقق سيكون على فريق منافس يعيش نفس الاوضاع·
المنافس هو فريق الامارات وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر في الدوري برصيد 12 نقطة والغريب في امر فريق الامارات ان عدد نقاطه يفوق عدد اهدافه حيث انه لم يسجل سوى 10 اهداف وضعته كأقل خطوط الهجوم فعالية في الدوري بعد مرور 14 جولة انتهت منها ثلاث جولات لمصلحة الامارات وثلاث جولات انتهت بالتعادل وخسر الفريق ثمان مرات كان اخرها الاسبوع الماضي عندما قابل فريق الوصل والخسارة كانت مؤلمة كونها جاءت على ملعب الاخضر ووسط جماهيره التي تفاءلت خيرا عندما اتمت ادارة النادي التعاقد مع هداف الدرجة الثانية ولاعب العربي معتوق سعيد ليكون اضافة مهمة للفريق مع الكولومبي ايلسون بيسيرا ومهاجمي الفريق الاصليين امثال باسم عبدالله وعمر المناعي ولكن بقي الهجوم الاماراتي محلك سر وعجز عن التسجيل في المباراة الماضية ولكي ندلل على الحالة الغريبة التي يعيشها خط هجوم الامارات الحقيقة التي تقول ان فريق الامارات لم يسجل سوى هدف واحد في اخر ست مباريات وهي بالتأكيد حقيقة مرة لا يعانيها سوى جماهير الاخضر الحزينة التي ترى فريقها يقدم كل ما هو ممكن في كرة القدم باستثناء اهم قاعدة في اللعبة وهي انك لكي تفوز لابد ان تسجل وباختصار فريق الامارات لا يسجل ولذلك لا يفوز غالبا وفي المباراة الماضية عانى الامارات من غياب صانع العاب الفريق المغربي عمر النجاري وبشكل عام الامارات قادر على تقديم عرض مميز اليوم ولديه الدافع لتحقيق ذلك ولكن الصعوبة تكمن في ملعب الاتحاد الذي يعتبر الداخل اليه مفقود فهل يجد فريق الامارات نفسه في هذا الملعب وبالتأكيد ان الامر وارد ولكن بشرط وحيد ان يجد مهاجمو الفريق انفسهم بالقبل·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©