يحظى نجوم منتخب الشباب أبطال آسيا المتأهلون لمونديال القاهرة 2009 ونجوم منتخب الناشئين الصاعدون لمونديال تحت 17 سنة بشرف لقاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تثمينا لإنجازيهما الموندياليين وتقديراً لهما بعد أن نثرا الفرح في كل أرجاء الإمارات والوطن العربي باعتبارهما ممثلي عرب آسيا الوحيدين في المونديالين· ولعلها المرة الأولى في التاريخ التي يستقبل فيها صاحب السمو رئيس الدولة منتخبين اثنين حققا إنجازين موندياليين في آن واحد، مما يجسد سلامة القاعدة الكروية في الإمارات· وكلنا أمل في أن يكون تكريم نجوم المنتخبين دافعاً لهما لمزيد من الإنجازات والبطولات، فما تحقق في الدمام وفي طشقند يجب أن يكون مجرد بداية لمشوار طويل، يحققون خلاله طموحات الكرة الإماراتية· وما أسعد لاعبي الفريقين ومدربيهما الوطنيين وهما ينالان كل هذا التكريم الذي يترجم حرص القيادة على تثمين جهود المتميزين والمتفوقين· تصريحات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في استقبال نجوم منتخب الشباب بحضور منتخب الناشئين ترسم آفاق المستقبل لكلا الفريقين، وعندما يؤكد سموه أن نجوم الفريقين يمثلان أصولاً ثابتة يجب الاستثمار فيها بكل ثقة، فإنه يشدد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لإعداد المنتخبين لما هو قادم، بعيداً عن الشعارات التي لا تقدم ولا تؤخر، وعندما يصرح بأن مستقبلاً ذهبياً في انتظار كرة الإمارات فإن في ذلك إشادة كاملة بنجوم المنتخبين الذين أسعدوا شعباً بأكمله ولديهم القدرة على رسم ملامح مستقبل رائع لكرة بلادهم· شاءت الأقدار أن يكون محمد خلفان الرميثي قاسماً مشتركاً في أهم ثلاثة إنجازات لكرة الإمارات في السنوات الخمس الأخيرة، فقد كان رئيساً للجنة التنفيذية بنادي العين عندما فاز العين بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003 وكانت تلك البطولة هي الأولى قارياً على صعيد الأندية، وفي عام 2007 فاز منتخب الإمارات بلقب دورة الخليج لأول مرة في تاريخه وكان الرميثي نائباً لرئيس اتحاد السركال ومديراً للدورة، وهذا العام فاز منتخب الشباب ببطولة آسيا وهي أول بطولة قارية تكسبها كرة الإمارات في تاريخها على صعيد المنتخبات، فضلاً عن تأهل المنتخب لنهائيات مونديال القاهرة 2009 ، وكذلك مونديال تحت 17 سنة وذلك بعد شهور قليلة من تولي الرميثي رئاسة اتحاد الكرة· لم نتردد في الاتحاد الرياضي لحظة واحدة في مرافقة منتخب الشباب في البطولة الآسيوية بالسعودية، برغم النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الدورة الدولية التي سبقت النهائيات الآسيوية بساعات، وكلفنا الزميل المتميز نبيل فكري بتغطية البطولة من قلب الحدث، فنجح في تأمين تغطية رائعة أشاد بها الجميع، كما اكتملت التغطية باللقطات المعبرة للمصور الفنان عبداللطيف المرزوقي الذي رصد كل لحظة في المباراة النهائية وعاد من الدمام بعدد هائل من اللقطات التي ترصد الفرحة الإماراتية ولحظات التتويج فاكتملت التغطية بالكلمة والصورة التي رافقت الإنجاز الإماراتي لحظة·· بلحظة· وما أسعدنا بـ الثنائية المونديالية انتظاراً لاكتمال الفرحة مع الأبيض الكبير ·