طرحت الجولة السادسة لدوري المحترفين سؤالاً له ما يبرره يتعلق بوضعية الفريق الشرقاوي الذي كان ملء السمع والبصر لسنوات طويلة في كرة الإمارات· والسؤال يقول: فرقة النحل إلى أين وما يبرر ذلك السؤال أن الشارقة لم يكسب في الجولات الست سوى ست نقاط، بينما خسر 21 نقطة كاملة بهزيمته في 4 مباريات دخل مرماه فيها 31 هدفاً منها 4 من العين و 4 من الجزيرة و 3 من الوحدة وهدفان من عجمان، ليصبح الفريق ينافس الخليج الصاعد في لقب الأسوأ دفاعياً هذا الموسم· ولم يكن نجم الفريق نواف مبارك يبالغ عندما صرح بعد الخسارة من الوحدة بأن فريق الشارقة ليس مؤهلا للمنافسة على أي بطولة، ولو سارت الأمور على هذا النحو، فإن الفريق سيجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، لأن قطار دوري المحترفين لا ينحاز إلا لأصحاب العزيمة القوية والرغبة الحقيقية في البقاء ضمن دائرة الطامحين في أول ألقاب المسابقة الجديدة· ولابد أن تفتح إدارة النادي ملف الفريق وتفتش في كل أوراقه من أجل تصحيح أوضاعه وإعادته الى الواجهة مرة أخرى·· قبل فوات الأوان، فالقادمون من الخلف يمكن جداً أن يشكلوا ضغطاً عنيفاً على الفريق· وحقيقة الأمر فإن الجمهور الشرقاوي الذي يوفر دعماً كبيراً لفريقه في السراء والضراء من الصعب عليه أن يتحمل كل تلك الهزائم التي لا تليق بفريق كان يثير الذعر في نفوس منافسيه إذ به يتحول الى رقم هامشي في مسابقة لا تعترف إلا بالأقوياء· خسر الفريق الوحداوي نقطتين غاليتين في الدقيقة 98 بأقدام الجزراوي السابق حسين سهيل وبذلك يتواصل نزيف النقاط الوحداوي في مباريات العنابي مع الظفرة الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الذين تخرجوا من الملاعب الوحداوية· والسؤال: متى يفوز الوحدة على الظفرة الأهلي لا يزال يسير بخطى واثقة، ومنذ خسارته أمام الوحدة وهو لا يفرط في نقطة واحدة حيث كسب ست نقاط كاملة في آخر مباراتين مع الجزيرة والخليج فاحتفظ بصدارته انتظاراً للمواجهات الساخنة في الجولة السابعة· الفريق الجزراوي أجاد استثمار الفرص التي لاحت له في لقائه مع الشارقة واستغل أخطاء المدافعين وحارس المرمى فسجل رباعية غير مسبوقة في مبارياته مع الشارقة·· وبرغم النتيجة الكبيرة إلا أن جماهير العنكبوت لا تزال تنتظر المستوى الحقيقي للبرازيلي سوبيس الذي لم يقدم حتى الآن ولو 01% من مستواه مع منتخب البرازيل في أولمبياد بكين·