قبل البدء كانت الفكرة: المسابقات التي تعملها بعض شركات الاتصالات في رمضان، وتغري الناس بجوائز نقدية عن طريق الرسائل الهاتفية، يشكو الناس من عدم صدقيتها، وأنها خداع في خداع في نصب، مرة ابعث بكلمة رصيد، ومرة بكلمة أعلى لتصل إلى القمة، أو انتظر ساعتين لتربح، أو منافسك يتخطاك بأربع نقاط، تفوق عليه بمشاركتك، ومرة هناك 15 ألف درهم، هي من نصيبك؟ راسلنا، وحين نراسلهم، ونخسر 300 درهم، يقولون بقي سؤال أخير لتربح، ويأتي السؤال من هو الخليفة الراشدي الثالث؟ فنجاوب عثمان بن عفان، يظهر لك ''المسج'' جوابك خاطئ، يا جماعة والله عثمان بن عفان، فيردون عليك: لا·· لا·· خلي عنك الخريط في رمضان! خبروا الزمان فقالوا: أشنع جريمة اقترفتها المرأة، أنها أنجبت ولداً يعقها·( مثل يوناني) - لا يعرف الخطأ، من يجهل الصواب· (الجاحظ) - في القسم الأول من الليل، راجع أخطاءك، وفي القسم الأخير، راجع أخطاء غيرك، إن ظل لك قسم أخير منه· - جميلة كانت أو قبيحة، أنها بلادي، قريباً كان أو بعيداً، أنه موطني· (مثل صيني) أصل الأشياء: ربطة العنق''الكرافات'' ظهرت في القرن الأول الميلادي على يد الجنود الرومان، فقد استخدموا ربطة قماش مبللة حول العنق، لكي ترطب من سخونة الجو الحار، وليست للزينة وسميت ''فوكال'' أما ربطة العنق الحديثة فظهرت عام 1668 على يد جنود من المرتزقة الكروات خدموا النمسا في فرنسا، كانوا يرتدون ربطة قطنية سميت''سكارفاس'' فأعجب بها رجال ونساء فرنسا، وارتدوها في سهراتهم، وسموها''كرافات'' نسبة للجنود الكروات، ملك بريطانيا تشارلز الثاني جعل منها زياً رسمياً، وانتشرت في العالم، وأصبح لها 32 طريقة لربطها، سميت كل طريقة على اسم شخص مشهور أو اسم مكان· من كلام الأولين: يعلك الغربال، أو يعلك الغربلة، أو غربلك الله، أو الله يغربلك، وهي دعوى في ساعة الغضب، ولا تغربل أمك أي لا تعذبها، وأصلها فصيح غربل أي دخل في مشكلات مع الآخرين، والغربلة القتل، والمغربل المقتول، والغربال المنخل، والغبقة، ما يؤكل بعد العشاء، وأصلها من حلب الناقة مساء، ويسمى لبنها الغبوق، وما يحلب صباحاً يسمى الصَبوح، وسار العرب في شرابهم ما سار على الحليب، من شراب الصبوح أو الغبوق، وأصطبح أي أشرب، وتأتي بمعنى أذكر الله وعَيّن خير· من محفوظات الصدور: من قصائد عوشة الشاعر يا مرحبا مليون وإن زاد لابـاس والزّود لهل الزّود ما يملي الكيــــــــــــس مثايل يشتاقها كــل رمّـــــــــــــــــــاس ويحدو بها لي من سرى حادي العيس أهلاً بها ما هلّت السحـب رجّاس وَدِقٍ تمجّــــــــه مثقــــــلاتٍ متاريــــــــــــــــس ألذ من دَرّ البواكير في كـــــــــــــاس بالقنـد وأزكى من عطور المعاريـــــــس يا كـم يا عـــــــــاذل تعـــــــــــــــــــــذلون وأنتــــــــوا مـــــــــا بـــــــــي غشـــــــــــــــــــــــــاما بي وَجد ما هَيّم المجنـــــــــــــــــــون قيـــــــس أبهــــــــو ليــــــلى هيــــــــــــــــــــــــــاما وآزم بطول الهير ممحــــــــــــــــــون إينــــــــوح في حــــــــــــــزن اليتـــــــــــــــــــــامى شليت من حبه على الــــــــــــــــــدّون أثقـــــــــل مــــن إيبــــــــــــــال التهـــــــــــــــــــــاما شط الفرات ونهر جيحـــــــــــــــــون دمعــــــي أو هطّــــــــــــال الغمــــــــــــــــــــــــــاما وين الحمايا اللي يثيبـــــــــــــــــــون كنهـــــم مــــــن الدنيـــــــــا عـــــــــــــــــــــــــــــداما