قبل البدء كانت الفكرة: بعض المسلسلات البدوية عليها أن تحاذر حين تتطرق إلى مسألة الثأر والغزو والنهب، ولا تعطيها صفات أصيلة وقيم أخلاقية عالية، لأنها كانت وليدة ظروف غير طبيعية، وحتمها الجهل والفقر والإملاق! خبروا الزمان فقالوا: - لا تهمل ما يقول صديقك في الغضب فإنه يقول الحقيقة· - الفم الذي يأكل دون أن يطعمك لن تسمع صراخه حين يتألم· -إذا تخلصت من مكروه وقعت فيه فأنت ذكي، أما إذا لم توقع نفسك في أمر يحتاج إلى خلاص منه فأنت عاقل· جمال الدين الأفغاني - غشني بالثمن، ولا تغشني بالسلعة· حكمة هندية· أصل الأشياء: الألعاب النارية عرفت في الصين في القرن العاشر، وكانت بالصدفة نتيجة عمل طباخ صيني وليمة وضع تحت قدورها مواد مشتعلة مكونة من الكبريت ومسحوق الفحم ونترات البوتاسيوم، بعدها جرب الصينيون وضع تلك المواد في قصب البامبو الفارغ ووجهوه إلى السماء فأحدث انفجاراً وبريقاً، ظلوا يحتفلون بتلك اللعبة في طرد الأرواح الشريرة، وفي الأعياد، وساعات الانتصار، حتى جاء الصيني''وان هو'' وصنع طائرتين ورقيتين محملتين بتلك اللعاب النارية لكنه راح ضحية ذلك الانفجار الكبير، وأول من استخدم تلك المواد في صنع الأسلحة كان أحد الرهبان الفرنسيسكان الألمان''بيرتولد ستشوار'' في القرن الثالث عشر· من كلام الأولين: ضرى، اعتاد، وضرى الطفل على حليب أمه، تعود عليه، وضرّاي، وضاري، معتاد، وفلان ضاري على السرى والدوب، أي متعود على السري بالليل والتعب، والدوب تأتي بمعنى الكبر والهرم، نقول فلان يابه الدوب، وفلان يعمل على دوبه، أي على راحته، وضراة ياعده، أن الغنم تعتاد على المجيء إلى المكان الذي تطعم فيه، وهو تعبير يراد به أن العادة الطيبة ليست كل يوم، ولا ينبغي للإنسان أن يعتاد على الشيء أو على الآخرين، ونقول: مب كل يوم العيد، وإذا كان ربيعك عسل لا تلحسه كله· من محفوظات الصدور: ســاري مـع السرّايــه تـابـع ظـعــن مجفــين لو يـــدري عــــن وزايــه راعي الويه الحســين وَقّفْ وطُــفّ حــذايــه وامســح دمعــة حـــزين هَرّقت سعني والســبب لال واتحسب من اللال يـروون شفت الشير واتحسبه ظلال وأثره حطب يابس بلا فنون يا مـركــب اللــي دايـر من بوشـهر هليـــت شـــــل وعــق الأنايــر وين اطـــربت وبغيـــت لــــو لي ســـعد وخشــايــر ليلة مضـوى حفيـــت يــوم انفـــك الصــرايــر روس اليكّه انتقيـــت