نجاحاتنا نعرف بدايتها ولا نرى نهايتها “صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي”. قناعتنا ما زالت راسخة بقدرة شباب الإمارات على تحقيق المزيد من الإنجازات “الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”. رؤية واضحة تطال عنان السماء، وتتجذر في أتون الأرض، وتمضي بالوطن، وأبنائه إلى مسار النجوم وفلك الأقمار، ومدار الكواكب التي تتحرك بالكون باتجاه الحياة وصناعة الغد.. قيادة تضع الشباب في محك الإنجاز، وتفتح الأفق واسعاً شاسعاً مترعاً بكؤوس العطاء مسهباً في النمو والانتماء مترافعاً دوماً بحق الإنسان بأن يبقى عند شغاف الحب وعلى ضفاف الحياة المزهرة المبهرة، المضاءة ببريق الذين يعملون ويكدون، ويكرمون ويضعون النجاح وسيلة وغاية وهدفاً لا انحياز إلا له، ولا حياد عنه، وفيه، لأنه الطريق الذي اختارته الإمارات وانحازت نحوه القيادة الرشيدة. معرض دبي للطيران، وهو في عقده الثالث، والذي تشارك فيه 890 شركة من 47 دولة، يؤكد مدى الرقعة الواسعة، التي تبوأتها بلادنا ومدى الفضاء الذي تحلق فيه رؤية القيادة ومدى الاحترام الذي تلقاه دولة الإمارات من عالم لا يحترم إلا الناجحين ولا يقدر إلا المتميزين ولا يقف مبجلاً إلا للجادين في صياغة الغد المشرق والمستقبل الباهر. الإمارات أرض الحب والسلام التي تجاور بأمان وتحاور باطمئنان، وتبادر من أجل سلامة الإنسان وتعمل بكل جد واجتهاد من أجل فضاء إنساني نقي عفي من الضغينة، استطاعت وبكل جدارة أن تكسب الأشقاء والأصدقاء وأن تضع الجميع في راحة واحدة، وتسير بالجميع باتجاه المستقبل، بقافلة الخير، ومن أجل خير الجميع. الإمارات اليوم واحة واستراحة، وباحة، وباقة، ولباقة، ولياقة في التعامل مع الناس أجمعين، مؤكدة وبثبات أن الحب وحده الذي يصنع النجاح، وأن الصدق وحده الذي يأتي بالفلاح، وأن الإخلاص وحده الذي ينتج الصلاح، ولا شعار غير شعار العمل، والفعل الحسن. عندما تصبح الصحراء، مزرعة لنخلة العطاء، وعندما تصير البحار الأجاج، أنهاراً للتساقي فإنها معجزة الإنسان النبيل الأصيل المقاوم لكل أشكال العجز والإحباط