في البدء كانت الفكرة: يسعد صباحكم، أنتم الفرح والحب والسؤال الدائم، والضحكة الخارجة من القلب، مبارك عليكم الشهر الفضيل، وأيامه الكريمة، جعلها بالنور والتقى مزدانة، وبالسعادة والمسرة عمرانة، وكعادة كل رمضان- لا حرمنا منه- ولا انقطعت من عادة، ننصب خيمتنا، أو نحمل سراجاً يضيء ليالي الشهر الفضيل، ونقول: كل ما هلّ هلاله ازدادت مساحة القلب فرحاً، واخضّر بالعطاء، ثمة شيء جميل يفعله رمضان في النفس، يرفعها نحو قيم الخير والمحبة، يهذبها من ما يعلق بها من خَبَث الأيام، يجنبها الشرور، فتسكن جوار بارئها، فلا يكون إلا الخير، ولا تقوى إلا على العمل الصالح·· رمضان فرحة مهداة للقلوب والنفوس الطيبة· خبروا الزمان فقالوا: - يتنهد الأب لموت ولد واحد، أكثر مما يبتسم لولادة كثير من الأولاد· مثل إنجليزي· - من ينتظر موت إنسان ليستولي على حذائه، يمشي حافياً طول العمر· مثل برتغالي· أصل الأشياء:'' Salute'' أو التحية العسكرية كانت معروفة بطرق مختلفة على مر العصور، لكنها لم تعرف بصيغتها الحديثة إلا بعد أن حطم الإنجليز الأسطول الإسباني الذي لا يقهر'' الأرمادا'' عام 1588م، حينها أمر الأدميرال السير'' فرانسيس درايك'' بحّارته بأن يغطوا وجوههم بأياديهم اليمنى أثناء حضور الملكة اليزابيث لمشاركتهم فرحة النصر، وتعليقها الأوسمة على صدور الشجعان منهم، نظراً لما تتمتع به الملكة من جمال أخّاذ وسحر فاتن، وبذلك أصبح رفع اليد اليمنى أمام الوجه هو التحية العسكرية المعتمدة في الجيش الملكي البريطاني، ومن ثم انتشرت في جيوش العالم· من كلام الأولين:''حطّها في ظهر عالم، واظهر منها سالم'' وتعني دع العالم يتحمل وزر فتواه واجتهاده في مسائل التحريم والتحليل، ما دمت تتبع مذهبه أو قبلت بحكمه· ومن كلام الأولين: فلان ما عنده خاب طاب أو ما عنده عاب طاب، أو ما عنده سرّ وتعال، أو ما عنده كاني ماني، أو ما عنده الهادي، وتعني كلها أنه إنسان جاد، وصادق، وذو أخلاق عالية· وفلان ما عنده اللهوبيّ، أو ما عنده اللهوبّ، أو ما عنده اللهوبيّه، تعني أنه مفلس، ولا يملك شروى نقير· وفلان ما له ولي، أو ما عنده والي، تعني ليس له من يردعه أو يؤدبه، أي رغيد· من محفوظات الصدور: مطر بن خادم بن ناصر المهيري، ولد في العين 1907 وتوفي عام 1977 عمل بالغوص في بداية حياته، ثم حارساً في برج المقطع، له مشاكات مع شعراء كثيرين، يمتاز شعره بالظرف والعبارة الخفيفة· عيدين مرن لي مراضيـف ما حد قربي من الأســـلامي يا غير لخصيفي على السيف يبغم شرى ولد الحــــــرامي يعله فدى بو خشمٍ رهيـــف ما ينلحق دونه مظـامي يا غير في الظهور المكاليـف لي سيرهن عجل وهمــامي لمضرّغات بطعم من الصيــف ما كدّهن راعي الثمامي يا عـــود يعــلك زايـل يازم محلّك ليس يجيـك سـيل سـايل ويحيـس عرقك حيـس ويحطبونك حمـايل في الصيف هل الخري