عندما تحاورت مع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم لم يخف سموه سعادته وارتياحه لاهتمام اتحاد الكرة بالمنتخبات السنية التي تشكل قاعدة متينة تنطلق منها كرة الإمارات. وقال بعد لحظات من فوز سموه بلقب شخصية العام الرياضية أن أهم ما يميز محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة أنه لم ينسف جهد من سبقه وأنه يؤمن بأن كل اتحاد يجب أن يبدأ من حيث انتهى الاتحاد السابق حتى تستمر المسيرة دون معوقات أو عراقيل. تذكرت ذلك عقب فوز منتخب الشباب على شقيقه القطري وتأهله لنهائيات آسيا بعد أيام معدودة من تأهل منتخب الناشئين أيضاً لنهائيات القارة في مشهد رائع يؤكد تواصل الأجيال، حيث تحققت تلك النجاحات بعد فوز منتخب شباب الإمارات بكأس آسيا ومشاركته المشرفة في نهائيات مونديال “مصر 2009” وكذلك تأهل منتخب الناشئين لنهائيات مونديال “نيجيريا 2009” وتأهله للدور الثاني. ويحسب لمحمد خلفان الرميثي الذي يولي المنتخبات السنية جل اهتمامه أنه يردد دائماً أن تلك الاستراتيجية التي ينتهجها اتحاد الكرة في إعداد منتخباته لا تعني إهمال الاتحادات السابقة لهذا الجانب الحيوي، بل أن الظروف المادية للاتحاد الحالي أفضل بكثير ممن سبقه، مما أسهم في تنفيذ الخطط الكفيلة بدعم القاعدة الكروية في الإمارات دون أدنى رغبة في التقليل من شأن أو دور الآخرين من منطلق أن الكل سعى قدر استطاعته وقدر ظروفه في وضع كرة الإمارات في المكانة التي تستحقها. إنها حالة رائعة تعيشها حالياً كرة الإمارات تبشر بمستقبل زاهر. وتفاءلوا بالخير.. تجدوه. u u u u تلقيت أمس اتصالاً هاتفياً من الكابتن علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين العائد من مونديال نيجيريا، وحملت المكالمة توضيحاً لواقعة وضع أحذية اللاعبين في الثلاجة قبل مباراة مالاوي وأكد علي إبراهيم أن بعض اللاعبين قام من تلقاء نفسه بوضع الأحذية في الماء البارد أو في الثلاجة دون أي توجيه منه وذلك لمواجهة حرارة الطقس وأنه لم يربط ذلك الإجراء بالفوز على مالاوي، وأنه لا يمكن أن يطلب من اللاعبين ذلك لإيمانه بأن التركيز على الأمور الفنية يمكن يقود لتحقيق الفوز، وليس اللجوء إلى مثل تلك الأساليب. u u u u في الشأن الكروي.. كان الفريق الجزراوي هو “الرابح الأكبر” في الجولة السادسة، بعد أن انتزع الفوز من بني ياس، فتصدر المسابقة منفرداً وبفارق نقطتين عن العين الذي سقط في فخ التعادل “المعتاد” مع الظفرة، بينما وسّع الفارق بينه وبين الوحدة إلى أربع نقاط، بعد خسارة العنابي أمام الوصل بهدف أوليفيرا. u u u u لا زلت عند رأيي في أن فريق الشارقة يستعيد عافيته من مباراة لأخرى، ويحسب لمدربه كاجودا أنه وضع الفريق على الطريق الصحيح مرة أخرى، ومن يتابع مستوى العنبري وعبدالله سهيل يدرك الجهد الذي بذله المدرب في إعادة الثقة للاعبين كان يعتقد البعض أنهم شارفوا على الاعتزال. u u u u برغم “صفر عجمان” إلا أنه من السابق لأوانه أن يتم ترشيح البرتقالي للسقوط من قطار المحترفين