** تحتضن أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي بالدوحة ظهر اليوم قرعة تصفيات بطولة أمم آسيا الحادية عشرة التي تحط الرحال في قطر عام ·2011 ** ولعلها المرة الثانية في تاريخ البطولة التي يتأهل فيها أربعة منتخبات تلقائياً للنهائيات بعد بطولة 2007 التي تأهل لها مباشرة منتخبات تايلاند وماليزيا وأندونيسيا وفيتنام بصفتهم الدول المنظمة للنهائيات، وهي أول وآخر مرة تقام فيها النهائيات بأربع دول دفعة واحدة· ** وتتأهل لبطولة 2011 تلقائياً كلٌ من قطر بصفتها الدولة المنظمة والعراق بطل آسيا 2007 والسعودية وصيف البطل وكوريا الجنوبية الفائزة بالمركز الثالث على حساب اليابان· وينضم للمنتخبات الأربعة بطل كأس التحدي 2008 وبطل كأس التحدي ،2010 لتشهد القرعة اليوم توزيع 20 منتخباً على 5 مجموعات يتأهل أول وثاني كل مجموعة لينضم عشرة منتخبات للستة منتخبات الأخرى· ** وباستضافتها نهائيات 2011 تكون الدوحة هي العاصمة العربية الوحيدة التي تحتضن النهائيات للمرة الثانية مقابل مرة واحدة لكل من الكويت 1980 والإمارات 1996 ولبنان 2000 · ** والمهم أن ينجح المسؤولون في الاتحاد الآسيوي مع اللجنة المنظمة لـ خليجي 19 بمسقط في التوصل لبرمجة جيدة لمباريات التصفيات الآسيوية بحيث لا تتعارض مع مباريات بطولة كأس الخليج التي تحظى باهتمام شعبي ورسمي واسع على صعيد المنطقة، بعد أن تردد أن هناك عدداً من مباريات التصفيات سيتزامن مع برنامج دورة الخليج، وهو ما يتعارض مع عدد الدول الخليجية الآسيوية مثل الإمارات وعمان والبحرين واليمن والكويت، أي خمسة دول مشاركة في خليجي 19 ولا يستثنى من الدول الخليجية سوى قطر والعراق والسعودية التي تأهلت دون تصفيات الى النهائيات· ********** ** هيمنة الكرة العربية على مقدرات آخر نسخة لبطولة أمم آسيا بفوز العراق بالبطولة وفوز السعودية بمركز الوصيف، لا يعني أن المهمة ستكون سهلة في بطولة ،2011 حتى لو أقيمت في ضيافة العرب، فالقوى التقليدية الآسيوية، مثل اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن ترضى بأن تكتفي بدور الكومبارس في أهم بطولة على صعيد القارة الصفراء· *********** **في الدوحة 1988 حيث بطولة أمم آسيا التاسعة التي كسبتها السعودية بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية، شهدت البطولة نجاحاً تسويقياً مشهوداً بفضل جهود عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة حالياً، والذي شغل في ذلك الوقت منصب رئيس اللجنة المالية للبطولة، وبدلاً من أن تخسر قطر ملايين الدولارات بسبب استضافة ذلك الحدث القاري الكبير، خرجت بمكاسب مالية لأول مرة في تاريخ استضافتها البطولات· ********** **نجاح قطر الكبير في استضافة آسياد الدوحة عام 2006 يبشر من الآن بتنظيم ناجح يتجاوز كل سلبيات الاستضافة الرباعية للبطولة الماضية·