مقامة اليوم: الأعمال الخيرية والتبرعات ومساهمات أهل الخير في الإمارات في شهر رمضان الفضيل، أظهرت معدن الناس الخيّر والطيب وحب البر والإحسان، مما يشعر الإنسان بالسعادة، ويحفزه للمعروف، ويجعله في لحظات صوفية وروحية أقرب إلى السماء.. ويبقى الخير ما بقي الإنسان الحقيقي. من مقامات الشعوب: -»عندما تنشب الحرب، يوسّع الشيطان الجحيم» مثل إسباني. -»إذا رأيت فأراً يسخر من هر، ففتش عن جحر قريب» مثل أفريقي. -»لمجرد أن الشيء ليس أسود، لا ينبغي الاستنتاج أنه أبيض» مثل إسباني. المقامة اللغوية: من الخطأ القول» أضعفتهم النعَّرة الطائفية» وصوابها «النُّعرَة» أي العصبية، لأن النعَّرة هو الصوت الصادر من الخيشوم أو هبوب الريح. ومن الخطأ القول «مَنَاخ الخليج حار رطب صيفاً» والصواب مُنَاخ، لأن المَناخ، مصدره من الفعل أناخ الناقة والمَناخ أسم مكان تنوخ فيه الإبل أو تبرك. المقامة الموسيقية: فـيردي، ولد في رونكولي عام 1812، وتوفي في ميلانو عام 1901 بدأ العزف على الأورغ وهو في سن العاشرة، وعرف الفشل في بعض أعماله، وذاق مرارة الحزن بوفاة زوجته وولديه، من أشهر مؤلفاته: نابكو، اوبورتو، ماكبث، ريغوليتو، عطيل، الصلوات المسائية الصقلية، الحفل المُقنع، دون كارلوس، وفي سنة 1869 طلب منه الخديوي إسماعيل حاكم مصر أن يؤلف أوبرا التقدم خلال افتتاح قناة السويس، لكنه رفض في البداية ومن ثم وافق بعد سنتين، فألف أوبرا عايدة، لكنه لم يحضر عزفها في القاهرة لأنه كان يخاف ركوب البحر، وطلب أن يبنى جسر من الساحل الإيطالي إلى الساحل المصري ليضمنوا حضوره! صاحب المقام: أحمد أمين المدني، ولد أحمد أمين المدني في دبي عام 1931، أنهى دراسته الثانوية والجامعية في بغداد، التحق بجامعة كامبردج بانجلترا لمواصلة دراساته العليا حيث حصل على شهادة أستاذ في الآداب، ووضع رسالة الدكتوراه عن «فكرة التوحيد» عام 1967م، كان أول طالب من دولة الإمارات يحصل على مثل الشهادة، كذلك درس الفرنسية وآدابها في السوربون، كان شاعراً وكاتباً وناقداً، ومدرساً وأميناً لمكتبات عامة، فتح أول فصل لمحو الأمية، توفي عام 1995. المقامة المحلية: غبن أو جبن الثوب وهي عامية فصيحة، وتعني كف الثوب وثنيه للتقصير أو التضييق، والأصل الغبن إنقاص حق الآخرين في البيع والشراء، وغبن رأيه لم يعطه حقه في القول، وغبن الرجل مر به ولم يلتفت إليه ويفطن له، فهو مغبون، والغبينة المكروه والمصيبة الهالكة التي تصيب المرء وهو لا يستحقها، الغَبِنّ كلمة ذم تقال للرجل عندنا. المقامة الشعرية: يـــا زيــن مــا يفيـــدك اللّـــــــح يوم اختلفت وضاع مجراك بحر الهوى مبسوط واسبح أولاد حــوّا لكــوك شـــــــرواك ويشـاكل الحنظـــل على اليـح لكــن فــــرق ما بين هــذا وذاك *** المستريح يلومك ما درى باقصاك ولي ما تغتره علومك يبكي على بلواك