مقامة اليوم: يحق للسعودية اتخاذ ما تراه مناسباً في اجراءاتها الإدارية، لكن توقيتها بشأن منع أهل الإمارات من الخروج من حدودها، خاصة الذين دخلوا ببطاقات الهوية لم يكن موفقاً، ولا مدروساً، ولا يراعي ظروف الشهر، وصيام الناس، فكيف ترجع عائلات معتمرة من نقطة الحدود مسافة ألف كيلومتر ليحضروا ورقة الخروج، ويقطعوا مثلها وهم صوّم، ويسحبون صغاراً وكباراً في السن، إن الدين المعاملة، غير صلة القربى والجوار، والأخوة العربية! من مقامات الشعوب: - إن سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده. (مثل عربي) - حين تكشف سرك لصديقك، تذكر أن لصديقك صديقاً آخر. (مثل تركي) - إذا ذهب الفقر إلى بلد، قال له الكفر: خذني معك. (أبو ذر الغفاري) المقامة اللغوية: جاء الرجل الغير مهذب، والغير مؤتمن، وهو من خطأ الكلام، والصواب غير المؤدب، وغير المؤتمن، لأن «غير» النكرة لا تدخل عليها «الألف واللام» أبداً لتخصيصها، وفي القرآن «غير المغضوب عليهم» ومن الخطأ أن نقول رجلاً في غاية الذكاء والصواب ذكي جداً أو بلغ من الذكاء الغاية. المقامة الموسيقية: ريمسكي كورساكوف 1844- 1908 واحد من عباقرة الموسيقى الروس، درس في الأكاديمية البحرية في سانت بطرسبيرج، لكي يرضي عائلته النبيلة، انضم لفرقة مجموعة الخمسة والتي تضم موسيقيين روساً يعيشون في فرنسا، له: عيد الفصح الروسي، شهرازاد، كابريشيو اسبانيول، سينيجو روشكا، الديك الذهبي، سادكو، وعنتر. صاحب المقام: مجرن بن محمد الكندي، من عائلة علم وفضل وفقه، تولوا القضاء، فجده ووالده كانا قاضيي أبوظبي، وتسلم هو القضاء بعدهما في أبوظبي والعين، اشتغل في بداية حياته طواشاً، لكنه انصرف للعلم، ودرّس للكثير من ابناء الإمارة، وعلى رأسهم الشيخ شخبوط وهزاع وخالد وزايد، عاش حتى بلغ دون المائة بقليل، وتوفي عام 2002 المقامة المحلية: بلق عينه، فتحها حتى ظهر بياضها وسوادها واضحاً، وبلق الباب فتحه، ويقال لقليل الحياء عينه بلقا، وبلق عينه لم يخجل من كذبه وتصرفاته، الغريب أن الفرنسي حين يبلق عينه، يعني أن المتحدث زادها وبالغ في كذبه وتخرصاته. نقول بالأمر لفلان: اجلس على بيصك، أو حطّ بيصك على الأرض، وهي تعني انتبه لنفسك واعرفها، ولا تتجاوز، ولا تتكبر، والبيص قاعدة السفينة، واستعيرت للإنسان. المقامة الشعرية: جَشّ العوي ما يحتّ في الويل يحتّ خاري ينب لحضار بوش البدو تسري له بليل تدعي البسر من العذج نثّار *** هَـرّقت سـعني والســـبب لال واتحسّب من اللاّل يــروون شفت الشّير واتحسبه ظلال واثره حطب يابس بلا فنون