مقامة اليوم: لا أدري ما هي مترتبات الوضع القانوني في الاتحاد الأوروبي، والعقوبات التي تتبعها لو أن عضوا في دول الاتحاد الأوروبي، ولتكن فرنسا أقوى هذه الدول رفضت الاعتراف بهوية مواطن أوروبي آخر، ولنقل البرتغال، وألزمته بحمل جوازه، وربما تأشيرة عبور مستقبلاً إن أراد أن يعبر أو يدخل حدودها الإقليمية! من مقامات الشعوب: - الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديقاً لغيره.(أرسطو) - يفشل المجنون: لأنه يفكر بأن كل شيء صعب وهو سهل، ويفشل الحكيم: لأنه يفكر بأن كل شيء سهل وهو صعب.(كولينز) - إنني من أعظم المؤمنين بالحظ، فقد أدركت أنه كلما اجتهدت، كان لي منه قدر كبير (جورج بيك). المقامة اللغوية: من الأخطاء التي نرتكبها يومياً قول»تجنبوا المُخدَّرات» والصواب»المُخِّدرات» لأنها تخدِّر الأعصاب، والأفيون والهيروين وغيرها من الآفات هي مُخدِّرة، وجمعها مُخدِّرات، ومن الأخطاء قولنا»أعلنت خُطبة فلان على علانة» والصواب أن نقول «خِطبة» لأن الخُطبة هي ما يلقى على المنابر أو هي مقدمة الكتاب. المقامة الموسيقية: ريتشارد فاغنر ولد في لايبتزغ بألمانيا، وتوفي إثر نوبة قلبية في البندقية بإيطاليا 1883 هو موسيقي ومؤلف مسرحي وفيلسوف ورائد الرومانسية الموسيقية، له أوبرا الجنيات، والحب المحرم، والهولندي الطائر، وتانهاوزر، وغروب الآلهة، اعتنق الأفكار الثورية، وهرب إلى سويسرا، كانت موسيقاه المفضلة عند هتلر، لذا فاليوم هي ممنوعة في إسرائيل. صاحب المقام: حمودة بن علي، ولد في مدينة العين 1943، تلقى تعليمياً مبكراً، وعمل بمهن مختلفة، كان عصامياً، أصبح كاتباً لدى الشيخ شخبوط بن سلطان حاكم أبوظبي، عمل في دائرة الجوازات والجمارك، في عام 1958 انضم إلى قوة شرطة أبوظبي، عام 1969 أصبح نائباً لقائد شرطة أبوظبي، في عام 1971 تم تعينه وكيلاً لوزارة الداخلية في أبوظبي، وعام 1972 أصبح وزيراً للدولة للشؤون الداخلية، ورئيس جهاز أمن الدولة، وفي عام 1990 تم تعيينه وزيراً للداخلية، وفي عام 1992 تم ترفيعه إلى رتبة فريق، وعيّن مستشاراً لرئيس الدولة، في عام 2001 كانت وفاته بعد أن خدم الدولة كواحد من المخلصين، والمتفانين الصامتين. المقامة المحلية: رنق، رونق، وجمعها ارناق، وهي الأصناف الجميلة والمتعددة، وهي فصيحة من صفاء السيف وصقله الحسن، ورونق الشباب أوله. طشه، أو طشّونه، قليل أو شويّ، وهي فصيحة كانت العرب تقول: طشّت السماء، أمطرت مطراً خفيفاً أو قليلاً، وطش بصر الرجل، ضعف، وبالكاد يقدر أن يرى، وطش الزيت أو الماء، تطايرت فقاعاته الصغيرة. هَيّد أو تهيّد، تمهل وتأنى، نقول: هيّد لي شوي، أي انتظرني قليلاً، وهي فصيحة. المقامة الشعرية: يا أحمد وين المسـلّي لي طاح وقت الدّوق لي تحتـــــــه نســـــتظلي لي من لفينا السوق طاح انعـــــدم بالــــكل ياه الأمــــــر من فوق *ـ** أصــــــعد وجـــني نــــــازل يـــــــوم آروّح جـــــــــداه وأرجع شرى المتخاذل لي يسحب له حصاه