مقامة اليوم: الله يعين الصائمين على نهار الأحد، وكل أحد، كيف سينقضي في التمتح والتثاؤب، والاستفسار عن مسلسلات رمضان، ومغالبة النوم القليل، وعادات الفطر من أكل وشرب ومزاج الإفطار المختلف. من مقامات الشعوب:- «لا تتكلم أمام الأحمق عن الحجارة، لكيلا يقذفك بها». - «إذا ارتكب رجل من الرجال حماقة، قال الرجال: يا لغبائه، وإذا ارتكبتها امرأة، قالوا: يا لغباء النساء». المقامة اللغوية: من الخطأ القول:»أنا متلهف لرؤية فلان» والصواب» أنا مشتاق لرؤية فلان» لأن معنى تلهف حزن عليه وتحسر، واللهفة هي الحسرة والحزن، وليست الشوق ولا تعني الحنين. المقامة الموسيقية: فرانز جوزيف هايدن، موسيقي نمساوي عبقري، 1732- 1809 مؤسس الموسيقى الكلاسيكية، وأب السيمفونية، ألف 104 سيمفونيات وأوبرا و83 سلسلة رباعيات وثلاثيات وترية، كما له موشحات دينية أهمها: الخلق، والفصول الأربعة، صديق موزارت، وأستاذ بيتهوفن، لقي موتة غريبة، حيث قام اثنان من متفرسي الدماغ»الفرينولوجيون» بفصل رأسه عن جسده لدراسة عبقريته، وتشريح دماغه، انتقل الرأس متجولاً من مكان إلى آخر قرابة 150 عاماً، وطالبت به ألمانيا النازية، لأن هايدن مؤلف النشيد الألماني، ويمثل لهم صدق نظرية أريان في التفوق الجيني، ويؤكد على تفوق العرق الآري المنادية به النازية، لم يلتحم الرأس مع الجثة إلا عام 1954 في مقبرة بلدة أيزنشتات حيث وضع معظم مؤلفاته. صاحب المقام: درويش بن كرم 1919 – 1985م اشتغل بالغوص مرافقاً أخيه حارب، لكنه أنصرف إلى العلم بعد أن تلقى تعليمياً أولياً في دبي برفقة صديقه عبدالله بن سليّم، وحين عاد إلى أبوظبي بنى عريشاً، وأطلق عليه اسم مدرسة الأحمدية، وبدأ في تعليم الأولاد والبنات، وحين أصبح إماماً لمسجد مبارك السليطي، أعطاه غرفة في منزله لمدرسة شمالي السوق القديم، وبعدها بنى خيمة قبالة قصر الحصن وسماها مدرسة درويش، استمر في التعليم 23 سنة، كان طبيباً شعبياً، ومختناً، وقارئاً للمالد، ومعقداً للزيجات، تقلد منصب رئيس ديوان الحاكم، أنشأ مدرسة الأحمدية الإنجليزية. المقامة المحلية: نقول: شوف لك صرفة أو طريجة، أي شوف لك حل أو طريقة أو حيلة للخروج من المشكلة، وأصلها أن الصرفة هي نوع من الخرز، تستعمل حرزاً أو تميمة، إما لصرف الجن عن الأنس، أو تستعمل ضد رجل لكي لا ينصرف عن حب زوجته، وصرف عنه السوء، دفعه عنه. المقامة الشعرية: قصيدة للشاعر عبد الله بن سلطان بن سليّم شَرتَا المِغيب اللاّيب لمبِّرد للسّموم هَزَّع روس الرِّقايب من مرتفع لحزوم المطلَبْ من خِصَايب لو من ثلّث اصْرُوم ينْخَرفَنْ في الزَّرَايب لي شَلّتَت لِجْدوم شرْوَى حمْر الرِّوايب خَنَاصِر وابْهُوم يعل ارْدوم السحايب وامْرَاكِمتْ لغيوم تسجي عِذْي التَّرايب وين اهْنِوَات النوم يخضّرْ ابْهَا العشايب حتى لهزَال اتْصوم