برغم كم السلبيات الذي رافق قرعة دوري المحترفين وكأس اتصالات فإن الصورة لم تكن قاتمة تماماً، بل شهدت العديد من الإيجابيات، أولها بكل تأكيد تلك الروح الإيجابية بين اتحاد الكرة والرابطة وحرص الطرفين على التعاون الكامل من أجل إنجاح الموسم الكروي، من خلال التنسيق الذي يهدف مصلحة المنتخب الوطني، وكذلك تهيئة الأجواء أمام دوري الدرجة الأولى الذي سيشهد منافسة ساخنة إما بهدف الصعود للعب مع الكبار أو لتحاشي الهبوط للدرجة الثانية. ?? كما أن من بين الإيجابيات تلك الروح الطيبة التي أبداها الدكتور طارق الطاير رئيس الرابطة تجاه المجموعة التي قادت الرابطة في أول موسم لدوري المحترفين وإشادته بدورها في تأسيس المسابقة الجديدة وتأكيده على أن الرابطة - بتشكيلها الجديد - ستكمل ما بدأته رابطة بن بروك، وهو اتجاه سليم، في زمن تعودنا فيه أن تعلن أي مجموعة عمل جديدة أنها ستبدأ من الصفر، وأنها في أمس الحاجة لتعاون الجميع من أجل إزالة الآثار السلبية لمن سبقوا. ?? ?? ?? وضعت القرعة أندية المسابقة فوق صفيح ساخن منذ الجولة الأولى ويكفي أن الأهلي حامل لقب بطولة الدوري سيواجه العين بطل الكأس في بطولة السوبر، وبعدها بأيام معدودة سيلاقي الوحدة في الدوري ثم يتحول للقاء العين مجدداً، وهي لقاءات من شأنها أن تشكل أقوى انطلاقة للموسم الجديد. ?? ?? ?? برغم تأكيد المسؤولين في تنظيمية كرة القدم بدول التعاون على تقديم موعد مباراة الشباب مع العربي الكويتي في أولى مباريات بطولة الأندية الخليجية لمدة ساعة حتى لا تتزامن مع مباراة الأهلي والعين على لقب السوبر فإنني أشعر بالتعاطف مع مطلب الشباب بتغيير موعد مباراة السوبر حتى تقام بعيداً عن يوم مباراة الشباب في البطولة الخليجية، لاسيما أن المباراتين ستقامان في دبي، وأن الشباب في أمس الحاجة لدعم ومؤازرة كل جماهير الكرة الإماراتية، وليس جماهيره فحسب، ولا خلاف على أن إقامة مباراة السوبر بكل جماهيريتها في نفس اليوم لن يكون في صالح فريق الشباب بأي حال من الأحوال