أشفقت على النجم العالمي بافيل نيدفيد نجم اليوفي والحائز لقب أحسن لاعب في العالم لعام 2003، وهو يتابع قرعة دوري المحترفين بمقر اتحاد الكرة بأبوظبي، من دون أدنى استثمار لدعوته ليكون ضيف شرف القرعة. ?? لم نشعر بوجوده، إلا من خلال لقطة عبر التغطية التلفزيونية، وفيما عدا ذلك كان النجم الكبير وبكل أسف مثل «الأطرش في الزفة» أو بمعنى آخر «شاهد ما شافش حاجة»!. ?? وكم كنا نتمنى أن تستثمر الرابطة وجود النجم الكبير ولو بإشراكه في سحب القرعة. ?? ولم يكن تهميش دور نيدفيد هو السلبية الوحيدة في حفل القرعة الذي يمكن أن تطلق عليه لقب احتفالية «هاوية» لدوري محترفين، فالأخطاء كثيرة، والأسئلة عديدة بلا إجابات واضحة، وحالة عدم الارتياح من السهل أن ترصدها لدى ممثلي الأندية الذين لم يحصلوا على صورة متكاملة لبرنامج المباريات ولابد من الانتظار فترة أخرى لمعرفة مواعيد المباريات، وأي جولة ستقام على مدار ثلاثة أيام، وأيها سيقام على يومين؟. ?? عموماً ما زلنا في بداية الموسم وكل ما نأمله أن تسير المسابقة بأسلوب احترافي حقيقي يعوض ما شاهدناه في حفل القرعة، وبالتأكيد فإن الجميع، وليس الرابطة فقط يتحمل مسؤولية إنجاح المسابقة التي تراجعت إلى المركز الثامن عربياً. ?? ?? ?? المباراة الودية بين مانشستر سيتي وبرشلونة والتي شهدها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ستاد كامب نو حضرها مائة ألف متفرج، وبالمناسبة فإن هذا العدد يوازي 30 في المئة من عدد الجماهير التي شهدت كل مباريات أول نسخة لدوري الإمارات للمحترفين!