** يستحق فريقا الأهلي والوصل لقب المحظوظين ، فهما يستأثران حالياً بكل الاهتمام الإعلامي والجماهيري باعتبارهما فارسي الرهان في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مما يعني أن أحدهما سيكسب أول ألقاب 2008 في كرة الإمارات· ** وهما محظوظان بحجم المكافآت التي سيحصل عليها من يكسب النهائي، بعد أن أعلنت وزارة شؤون الرئاسة رصد 5 ملايين درهم للفريق البطل مقابل مليوني درهم للوصيف، وبعد إعلان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رفع قيمة مكافأة بطل الكأس بنسبة 100% لتتحول من مليون درهم الى مليوني درهم، مما يعني أن البطل سيحصل على 7 ملايين درهم، وهو ما يقارب 2 مليون دولار، وبذلك تصبح بطولة الكأس أغلى مادياً من بطولة أندية أفريقيا التي يحصل الفائز بلقبها على مليون دولار، أي ما يعادل 3,68 مليون درهم· ** والفريقان محظوظان بالزخم الإعلامي محلياً وخليجياً، فقد أعلنت 5 قنوات حتى الآن نقلها للمباراة النهائية على الهواء مباشرة، من بينها قناتا الجزيرة الرياضية التي قررت وضع 3 كاميرات خاصة داخل مدينة زايد الرياضية، كما أن قناة الدوري والكأس حشدت إمكاناتها الفنية والبشرية وذلك بهدف تأمين تغطية متميزة للحدث الكبير· وفي ذلك منافسة مشروعة مع قنواتنا المحلية الثلاث أبوظبي الرياضية و دبي الرياضية و الشارقة الرياضية · **والفريقان محظوظان بالاستعدادات الجماهيرية المكثفة، فجماهير الفرسان تستعد بكل الأفكار المبتكرة لمؤازرة الفريق الأهلاوي، كما أن جماهير الامبراطور تدرك تماماً حجم تأثيرها الإيجابي على ما حققه فريقها من نجاحات في آخر موسمين· وستكون المباراة بمثابة منافسة خاصة خارج الملعب بين إدارتي وجماهير الناديين، من أجل توفير كل سبل النجاح للمباراة النهائية التي نأمل أن تعكس الصورة الحقيقية لكرة الإمارات، أداءً وسلوكاً· **ولحسن الطالع فإن نهائي كأس 2008يجمع بين فريقين، فاز أحدهما بأول لقب في تاريخ البطولة الأهلي وفاز الثاني بآخر لقب للبطولة وهو الوصل ، كما أن الأهلي كان أول فريق في تاريخ كرة الإمارات يكسب ثنائية الدوري والكأس، بينما الوصل هو آخر فريق في كرة الإمارات يكسب الثنائية· ** إنه حوار كروي حافل بالتشويق والإثارة بين الفرسان والفهود· ** وإن غداً لناظره قريب· **** **تعيش الكرة السعودية الليلة واحدة من أسخن سهراتها، عندما يلتقي العميد الاتحادي مع الزعيم الهلالي لحسم لقب بطولة دوري ،2008 وهي أول مسابقة تقام بالنظام القديم بعد إلغاء المربع الذهبي· ** وشاءت ظروف وملابسات البطولة أن يلتقي الفريقان الكبيران في آخر مباراة بالمسابقة بحثاً عن حسم اللقب، فتحولت المباراة الى ما يشبه نهائي كأس، فالاتحاد في الصدارة برصيد 48 نقطة بينما جمع الهلال 45 نقطة، بعد تعادله مرتين مع الشباب خلال أسبوع واحد، وأمام الاتحاد فرصتان للاحتفاظ باللقب، إما الفوز أو التعادل، لاسيما أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره، بينما لابديل للهلال عن الفوز بأي نتيجة لو أراد استعادة اللقب، حيث يتساوى الفريقان في هذه الحالة برصيد 48 نقطة فيتم اللجوء الى نتيجة المواجهتين المباشرتين بين الفريقين في الدوري، وكانت مباراة الذهاب في الرياض قد انتهت بالتعادل السلبي، ووصول الهلال الى النقطة 48 لن يتحقق إلا بالفوز على الاتحاد بملعبه، وهو ما يرجح كفته ويمنحه لقب ،2008 وهو نفس النظام الذي يطبقه الاتحاد الإسباني والذي أسعد الريال وأبكى البارسا في ختام الموسم الماضي·