الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجزائر تؤيد تخفيضات جديدة لإنتاج أوبك

الجزائر تؤيد تخفيضات جديدة لإنتاج أوبك
20 ابريل 2009 01:17
نقلت صحيفة جزائرية أمس عن عن شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائري قوله إن منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' ستخاطر مخاطرة كبيرة إذا لم تقرر تطبيق تعديل آخر في معروض النفط· ونسبت صحيفة ليبرتيه الجزائرية إليه قوله ''في رأيي إننا نأخذ مخاطرة كبيرة إذا لم نعدل الإمدادات، سيكون من الأفضل في ضوء الظروف ألا نقبل مثل هذه المخاطرة''· وبلغت أسعار النفط ذروة قياسية في يوليو من السنة الماضية ليزيد سعر البرميل عن 147 دولاراً، لكنه عاد ليتراجع منذ ذلك الحين إلى محيط 40 دولاراً للبرميل بسبب الأزمة المالية العالمية، ما أدى إلى تراجع عائدات منتجي النفط بأكثر من الثلثين· وقد حذّر مسؤولو ''منظمة الدول المنتجة للنفط'' من أن هبوط أسعار النفط يهدد الاستثمارات الحاليّة والقادمة في القطاع· وتعقد ''أوبك'' التي يضخ أعضاؤها أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية اجتماعا في 28 مايو المقبل لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة لتخفيضات إنتاجية جديدة من أجل تعزيز الأسعار التي انحدرت جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي· وفي تصريحات منفصلة بثها التلفزيون الجزائري في ساعة متأخرة أمس الأول، قال خليل إنه يتوقع تراجع أسعار النفط بدرجة أكبر قبل اجتماع ''أوبك'' القادم ثم تحسنها في وقت لاحق بفضل زيادة الطلب خلال الصيف· وقال إنه يتوقع أن تبلغ أسعار النفط بنهاية العام نحو 60 دولارا للبرميل وأن يكون متوسط السعر على مدار السنة بين 40 و50 دولارا للبرميل· وقال خليل إن بعض الناس تشتري النفط لتخزينه وإعادة بيعه لاحقا لأنهم يعلمون أن الأسعار سترتفع· وفي سياق متصل، أعلن وزير المالية الكويتي السابق محمود النوري أن العام 2009 سيكون بالغ الصعوبة لدول مجلس التعاون الخليجي إن بقيت أسعار النفط دون مستوى الخمسين دولاراً· وقال النوري ''ستتراوح أسعار النفط ما بين 40 و50 دولاراً··· وإن تراجعت أسعار النفط إلى أقل من 50 دولاراً، فسنواجه أوقاتاً صعبة، إلا أن الطلب سيتزايد في السنتين القادمتين مع تعافي الاقتصاد العالمي''· وجاءت تصريحات النوري، الذي يترأس الآن ''البنك العربي الأفريقي الدولي''، خلال مؤتمر في دبي· خمس مجموعات تتنافس على بناء مدينة نفطية في الجزائر الجزائر (ا ف ب) - تتنافس خمس مجموعات دولية على إنجاز دراسات مدينة حاسي مسعود النفطية الجديدة التي تعتبر أكبر حقل نفطي في الجزائر على بعد 800 كلم جنوب شرق العاصمة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية· والمتنافسون هم كالتالي: المجموعة الجزائرية التونسية (اورباكو سي·ان·اي·اس-جي· اي·سي) التي عرضت 7,4 مليار دينار جزائري (74 مليون يورو) والكندية (سي·ان·سي لافالان اي· ان·سي-اس·ان·سي) بعرض بقيمة 31,21 مليار دينار (321 مليون يورو) والكورية الجنوبية (كي·ال·سي-سمان-كون وون) بعرض بقيمة 32,98 مليار دينار (329 مليون يورو) والاسبانية (ارنايث اي·ار·في) بعرض بقيمة 38,37 مليار دينار (383 مليون يورو) والمجموعة الفرنسية (ايوزيس-ايجيس) بعرض قدره 40,17 مليار دينار (401 يورو)، وقد تم فتح العروض التقنية والمالية أمس الأول في العاصمة الجزائرية· وإضافة الى الدراسات تشمل الصفقة تنفيذ اعمال متابعة ومراقبة وتنسيق مشروع البناء كما اضافت الوكالة الجزائرية· وستعلن لجنة تقييم العروض نتائجها في غضون اربعة اسابيع بعد دراسة الاقتراحات التقنية والمالية والتحقق منها· ويفترض أن يتم انجاز مدينة حاسي مسعود الجديدة التي تبلغ تكاليفها ستة مليارات دولار في غضون 96 شهراً على مساحة 4483 هكتارا حسب التقديرات الرسمية· وتفيد المعطيات الرسمية ان مدينة حاسي مسعود الجديدة ستتسع لثمانين ألف ساكن وتشمل ''جزيرة طاقة'' التي ستكون المقر المركزي للشركات النفطية العاملة في الحقول النفطية المجاورة· وستشمل مباني إدارية ومعاهد عالية ومراكز تاهيل وابحاث وتنمية واماكن تسلية وعبادة في مناطق نشاطات تهدف الى انتاج منتوجات وخدمات مرتبطة بنشاطات الطاقة والدراسات الجامعية·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©