الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهمة صعبة لإيطاليا وإسبانيا و«الخطأ ممنوع» على فرنسا

مهمة صعبة لإيطاليا وإسبانيا و«الخطأ ممنوع» على فرنسا
28 مارس 2009 03:49
سيكون المنتخبان الإيطالي بطل العالم والإسباني بطل أوروبا أمام اختباريـــــــــــــن صـــعبـين اليـــــوم عندما يلعـــب الأول مع مضيفه المونتينيجري في بودجوريكا والثاني مع ضيفه التركي في مدريد، فيما سيكون الخطأ ممنوعاً على المنتخب الفرنسي وصيف بطل 2006 عندما يحل ضيفاً على ليتوانيا في كوناس، وذلك ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 .في المجموعة الثامنة يسعى المنتخب الإيطالي للعودة من مونتينيجرو بفوز يعزز من خلاله صدارته، إلا أن مهمته لن تكون سهلة على الاطلاق، وهذا ما أكدته مباراة الذهاب بين الطرفين في ليتشي عندما عانى «الآزوري» الأمرين ليخرج فائزاً 2-1 واستدعى المدرب مارتشيلو ليبي ثلاثة وجوه جديدة إلى التشكيلة التي ستلتقي أيضاً جمهورية ايرلندا الأربعاء المقبل في باري، هم ماركو موتا من روما وسلفاتوري بوكيتي من جنوة والمهاجم المتألق جانباولو باتزيني من سمبدوريا وذلك لأول مرة، فيما استبعد مجدداً قائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو ومهاجم سمبدوريا انطونيو كاسانو رغم مستواهما المميز هذا الموسم، فيما يغيب لاعب وسط يوفنتوس ماورو كامورانيزي ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني لوكا توني للإصابة. واستعان ليبي مجدداً بخدمات ماتيو بريجي وباسكوالي فوجيا لاعبي وسط روما ولاتسيو على التوالي. وكان بطل العالم فاز على قبرص 2-1 وجورجيا 2-صفر وتعادل مع بلغاريا صفر-صفر ليتشارك صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مع جمهورية ايرلندا التي تلتقي بلغاريا في دبلن اليوم. ويعول ليبي على مهاجم يوفنتوس فينشنزو ياكوينتا كي يهز الشباك المونتينيجرية وهو سيلقى دعم من ثنائي اودينيزي فابيو كوالياريللا وانطونيو دي ناتالي في ظل غياب مهاجم فيورنتينا البرتو جيلارينو أيضا بسبب الإصابة. وفي المجموعـــــة الخامســــة يسعى المنتخب الإسباني إلى مواصلة عروضه الرائعة عندما يستقبل ملاحقه التركي في مدريد قبل أن يحل ضيفاً عليه الأربعاء المقبل في اسطنبول. وتتصدر إسبانيا المجموعة برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات بفارق 4 نقاط أمام تركيا و5 نقاط أمام بلجيكا التي تستقبل البوسنة الرابعة برصيد 6 نقاط، ويلعب ضمن هذه المجموعة المنتخب الأرميني متذيل الترتيب مع ضيفــــه الاســــتوني. واســتدعى مــــدرب المنتخــــب الإســـــــباني فيسنتي دل بوسكي مجدداً ثنائي برشلونة سيرجي بوسكيتس وجيرار بيكيه إلى التشكيلة بعد أن كان استعان بهما لأول مرة في المباراة الودية أمام إنجلترا (2-صفر) الشهر الماضي، فيما يغيب قائد الفريق الكاتالوني كارليس بويول بسبب الإصابة. ويسعى دل بوسكي الى تحقيق فوزه الثامن على التوالي مع المنتخب منذ أن استلم منصبه بدلاً من لويس أراجونيس الذي قاد إسبانيا إلى لقب كأس أوروبا الصيف الماضي في سويسرا والنمسا. ولم يذق المنتخب الإسباني طعم الهزيمة منذ 15 نوفمبر 2006 عندما سقط في قادش أمام نظيره الروماني صفر-1 في مباراة ودية، وهو حقق منذ حينها 26 انتصاراً، مقابل 3 تعادلات أحدها كان أمام إيطاليا في الدور ربع النهائي من كأس أوروبا عندما فاز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل صفر-صفر، وذلك في طريقه إلى اللقب على حساب نظيره الألماني (1-صفر). وفي المجموعة السابعة سيكون الخطأ ممنوعا على المنتخب الفرنسي عندما يحل ضيفا على نظيره الليتواني قبل أن يستقبل الأخير الاربعاء المقبل في باريس خصوصا أن وصيف بطل مونديال 2006 يحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن كل من صربيا وليتوانيا اللذين يتشاركان الصدارة، الا ان الأخيرين لعبا 4 مباريات مقابل ثلاث لفريق المدرب ريمون دومينيك الذي كان قلب في المرحلة السابقة تخلفه بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 ضد رومانيا. يذكر أن منتخب «الديوك» تغلب على نظيره الليتواني في المباراتين السابقتين بينهما في تصفيات كأس أوروبا 2008 1-صفر في كوناس و2-صفر في نانت، وكان المنتخب الفرنسي الذي خسر نهائي مونديال ألمانيا 2006 أمام ايطاليا وودع الدور الأول من كأس أوروبا الأخيرة. بخسارته في المباراة الحاسمة أمام المنتخب ذاته، مني بهزيمة مفاجئة أمام نظيره النمساوي (1-3) في الجولة الأولى، لكنه عاد إلى المسار الصحيح نحو التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة عشرة، بفوزه على صربيا 2-1 ويمكن القول إن ذلك الفوز «انقذ رأس» المدرب ريمون دومينيك مؤقتا لانه كان يواجه على الارجح خطر الاقالة في حال لم يخرج فائزا من تلك المباراة، علما انه كان مهددا بالاقالة بعد كأس اوروبا إلا ان الاتحاد الفرنسي جدد الثقة به. ويأمل دومينيك الذي قد يواجه مجددا سيناريو الاقالة في حال الخسارة اليوم ان لا يتكرر سيناريو 1968 و1992 عندما خسرت فرنسا مباراتها الافتتاحية في تصفيات كأس العالم امام النروج وبلغاريا على التوالي وفشلت بعدها في التأهل الى النهائيات، وكي يتجنب هذا السيناريو عليه العودة من كوناس بنقاط المباراة الثلاث، املا في الوقت ذاته ان تنتهي مباراة منتخب صربيا ومضيفه الروماني بالتعادل كي لا يبتعد الأخير في الصدارة ولا يقترب الأول من منتخب بلاده لانه يملك نفس عدد النقاط حاليا كما هي حال النمسا. وفي المجموعة الرابعة لن يواجه المنتخب الالماني اي صعوبة على الاطلاق في تحقيق فوزه الرابع وبالتالي تعزيز صدارته وذلك عندما يستقبل ليشتنشتاين في لايبزيج، قبل ان يحل ضيفا على نظيره الويلزي الأربعاء المقبل في كارديف. ويسعى منتخب المدرب يواكيم لوف الى أن تكون مباراتا ليشتنشتاين وويلز مناسبتين للاعبيه من اجل تناسي الخسارة التاريخية الاولى لـ»المانشافت» امام النرويج في براير الماضي في لقاء ودي, والسقوط امام المنتخب الانجليزي وديا ايضا في برلين في نوفمبر. وعاد الى تشكيلة «المانشافت» مهاجم بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي الذي كان يعاني على مقاعد احتياط الفريق البافاري، بعد ان كان غاب عن المباراة الودية الأخيرة التي خسرها المنتخب الالماني امام ضيفه النروجي صفر-1 في دوسلدورف في 11 فبراير الماضي. وعاد بودولسكي في الأونة الأخيرة ليلعب دورا اساسيا مع فريقه بايرن ميونيخ مستفيدا من اصابة الفرنسي فرانك ريبيري وميروسلاف كلوزه والايطالي لوكا توني، وهذا ما دفع لوف للقول «انا سعيد لرؤية لوكاس يلعب دورا اساسيا مجددا في بايرن. كنت ساستدعيه الى التشكيلة في اي حال لخوض هاتين المباراتين لاننا لطالما اعتبرنا انه مهاجم مهم بالنسبة لنا خصوصا في حال عودته الى اجواء المباريات والمنافسة». ويعتبر بودولسكي الذي اختير افضل لاعب شاب في مونديال بلاده عام 2006 من افضل اللاعبين في المنتخب خصوصا انه وجد طريقه الى الشباك في 31 مناسبة خلال 60 مباراة حتى الآن. كما استدعى لوف الى التشكيلة المدافع ارنه فريدريخ الذي يقدم اداء مميزا مع هرتا برلين متصدر الدوري المحلي، ولاعب وسط هامبورج مارسيل يانسن وحارس هانوفر روبرت انكه الذي سيلعب اساسيا على حساب حارس باير ليفركوزن رينيه ادلر الذي انسحب من التشكيلة بسبب الاصابة. ولن يواجه وصيف بطل اوروبا اي صعوبة في تخطي عقبة ليشتنشتاين كما فعل في المباريات الثلاث السابقة التي جمعته بهذا المنتخب عندما سجل خلالها 23 هدفا وتلقت شباكه 3 أهداف فقط
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©