26 مارس 2009 02:16
خطا مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي خطوة اضافية الى الامام عندما فرض عقوبات تطال بالاسم اعضاء المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا، كما اعلن المجلس· وقال سفير بنين ادوارد اهو-غليليه ''جددنا قرارنا بشأن العقوبات على الانقلابات غير الدستورية على الانظمة، وحيال موريتانيا اكدنا مجددا اننا سنتخذ عقوبات ضد الناس في السلطة، من مدنيين وعسكريين، متورطين في هذا الانقلاب على النظام''·
واوضح ''ان لائحة اسمية للناس المستهدفين بالعقوبات ستوضع في مهلة شهر'' من قبل مفوضية الاتحاد الافريقي· واطاح الجيش في السادس من اغسطس 2008 بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله وحل محله الجنرال محمد ولد عبدالعزيز· وبسبب هذا التغيير غير الدستوري، علق الاتحاد الافريقي عضوية موريتانيا·
واتخذ الاتحاد الافريقي قرارا بفرض العقوبات ضد المجلس العسكري الحاكم في الخامس من فبراير· وتنص خصوصا على حظر السفر وتجميد اصول الشخصيات الرئيسية في السلطة حاليا·
على صعيد اخر، أعرب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي
عن دعم بلاده لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا في السادس من يونيو المقبل·
ووصف متكي، في تصريح صحفي أدلى به الليلة قبل الماضية في نواكشوط عقب لقائه رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قرار المجلس الأعلى للدولة بإجراء انتخابات رئاسية في هذا الموعد بأنه ''قرار حكيم''، معربا عن ثقته في أن تلك الانتخابات ''ستعيد موريتانيا إلى طريق الديمقراطية''·
وكان متكي وصل إلى نواكشوط يرافقه عدد من نواب وزراء الزراعة والصناعة والطاقة والشؤون الاجتماعية والصحة·
وتعهد وزير الخارجية الإيراني بتجهيز مستشفى الأمراض السرطانية بنواكشوط والذي شيدته إسرائيل في عهد الرئيس الأسبق ولد الطايع· وقال متقي إن إيران ستزود المستشفى بكل ما يحتاجه من تجهيزات·
وكان ولد عبدالعزيز أمر في سبتمبر الماضي باستعادة مركز الأمراض السرطانية من إسرائيل وتحويله لمستشفى وطني ليتم تجهيزه بعد أن أمضى الإسرائيليون سنوات دون تزويده بالمعدات اللازمة· وأصدر متقي أوامره للوفد الطبي المرافق له بالبقاء في موريتانيا لتقييم احتياجات المستشفى·
وأعلن متكي، عقب مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في القصر الرئاسي، أن بلاده بصدد تطوير علاقاتها مع موريتانيا في مجالات الصحة والزراعة والتعدين والنفط
المصدر: أديس ابابا، نواكشوط
عدد اليوم
