هي بالفعل ليلة لا يمكن أن تسقط من الذاكرة، فهي ليلة ذهبية تتويجاً لفوز ''الاتحاد الرياضي'' بلقب ''الملحق الذهبي'' بعد أن استقر رأي لجنة التحكيم التي شكلتها قناة الدوري والكأس القطرية على أن ''الاتحاد الرياضي'' كان الملحق الأبرز والأميز والأفضل خلال ''خليجي ''19 بمسقط· وكان ''الاتحاد الرياضي'' هو عريس الحفل ونجم السهرة في أمسية رائعة تابعها الجميع على الهواء مباشرة، وجسدت المكانة المتميزة التي يحظى بها ''الاتحاد الرياضي'' والتي منحته لقب ''صائد الجوائز'' والألقاب· وفي ختام الإشادات التي حظي بها ''الاتحاد الرياضي'' سواء من قبل أعضاء لجنة التحكيم التي أكدت أنه لم يكن له منافس على المركز الأول أو من ضيوف الحفل، كانت الشهادة الغالية من الأخ سعد الرميحي الإعلامي الكبير رئيس تحرير مجلة الصقر والتي حوّلها طوال سنوات عديدة إلى المجلة الأشهر والأهم على صعيد الصحافة العربية· وعندما يؤكد الرميحي على أن لجنة التحكيم أصابت تماماً عندما منحت ''الاتحاد الرياضي'' المركز الأول، وأن المسيرة الحافلة لـ ''الاتحاد الرياضي'' وضعته في مكانة متميزة تماماً ينافس من خلالها أشهر الصحف الرياضية العالمية، بل قد يتفوق عليها فإن قيمة تلك الشهادة من قيمة صاحبها، لذا فقد كانت كلمة الرميحي بمثابة وسام ذهبي على صدورنا جميعاً لا يقل بأي حال من الأحوال عن الجائزة الذهبية التي كانت مسك ختام الاحتفالية القطرية· لقد أشعرتنا تلك الشهادة بالقلق الشديد لأنها تحملنا مسؤولية كبيرة أمام قارئ لا يرضى لـ ''الاتحاد الرياضي'' بغير التفوق والتميز تطبيقاً لمقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن ''الثاني مثل الأخير''· ولأن ''الاتحاد الرياضي'' يؤمن بأن الصحافة ما هي إلا رسالة إنسانية فقد كان قرار إدارة تحرير ''الاتحاد'' بإهداء القيمة المالية للجائزة ''125 ألف ريال قطري'' للهلال الأحمر مساهمة في تخفيف الآلام عن الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة· ولم تكن تلك اللمسة الإنسانية إلا تواصلاً مع المبادرة الإنسانية التي أطلقتها ''الاتحاد'' ورعاها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لدعم نجوم دورة الخليج السابقين الذين يواجهون ظروفاً أقل ما يُقال عنها إنها تستحق الرعاية· ولا يسعنا ونحن نعيش تلك الأجواء الاحتفالية أن نجدد العهد مع قارئ ''الاتحاد'' بأن نكون دائماً عند حسن الظن تطبيقاً لشعارنا ''تغطية متميزة لقارئ متميز''· ولا أملك إلا أن أقول نيابة عن كل زملائي ''وما توفيقي إلا بالله''· وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين·