شرطة دبي تعدل الخرائط الأمنية لتتــوافـق مــع التوســـع الجغرافـــي

قام العميد خلفان خلفان عبدالله المهيري مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية بجولة تفتيشية في مركز شرطة الراشدية ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، بتكليف من سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي· حيث كان في استقباله المقدم عبدالقادر محمد البناي مدير المركز· وأكد المهيري أن إمارة دبي تتوسع جغرافياً بشكل سريع مما يتطلب من الأجهزة الأمنية قراءة الواقع الأمني ودراسته بالشكل الذي يحفظ أمن وأمان الناس والممتلكات، ويراعي المستوى العالمي الذي وصلت إليه دبي من النواحي كافة، موضحاً أن مراكز الشرطة أخذت في تعديل خرائطها الأمنية، بحيث تتوافق مع التوسع الجغرافي الأفقي والعمودي لمناطق الاختصاص بشكل مستمر، مما يرفع من معدل الجريمة، والذي تقابله سيطرة أمنية محكمة يقودها ضباط وأفراد يطبقون خططاً أمنية منبثقة من استراتيجية شرطة دبي التي استمدت خطوطها العريضة من استراتيجية حكومة دبي· وقال العميد خلفان خلفان عبدالله: إن مركز شرطة الراشدية يسعى - من خلال منطقة اختصاصه المتطورة وذات الطابع السكاني الخاص- إلى تطبيق مفهوم جديد في الحد من الجريمة بأنواعها كافة، داعياً القاطنين كافة في منطقة الاختصاص إلى التجاوب والتعاون بشكل مستمر مع شرطة دبي من أجل ضبط المخالفين، وليكونوا عين الشرطة التي تراقب وتبلغ وتحافظ على أمن وأمان منطقة الاختصاص· كما اطلع على إحصاءات حوادث المرور التي تم تسجيلها خلال العام الماضي بمنطقة اختصاص المركز، حيث حرر رقباء السير 8021 مخالفة، مقابل 27 ألفاً و197 مخالفة في العام ،2006 و244 قضية مرورية في العام الماضي، مقابل 268 قضية مرورية في العام ،2006 فيما شهد شارع الرباط أكثر الحوادث خلال العام الماضي، إذ بلغت 29 حادثاً، يليه شارعا ند الحمر والإمارات بـ27 حادثاً، أما في العام 2006 فقد تصدر شارع الإمارات بـ47 حادثاً، يليه شارع المطار بـ44 حادثاً، ثم شارع ند الحمر بـ27 حادثاً، ونتج من تلك الحوادث 26 حالة وفاة خلال العام الماضي مقابل 35 حالة وفاة خلال العام ·2006 كما اطلع على الوضع الجنائي العام في منطقة اختصاص المركز، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن المركز تلقى 1754 بلاغاً جنائياً في العام الماضي مقابل 1226 بلاغاً في العام ·2006 وأشاد مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية بالدور الاجتماعي الذي يؤديه المركز، إلى جانب مهامه الأمنية، واهتمامه برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز، وإشعار المجتمع بأن المعاق طاقة فعالة وقادرة على العطاء بلا حدود، موضحاً أن إدارات القيادة العامة لشرطة دبي تضم 18 موظفاً، منهم 13 من الذكور و5 من الإناث من ذوي الاحتياجات الخاصة· ··وتبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة تشارلز ستيوات الأسترالية دبي (الاتحاد)- استعرض العميد الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مدير أكاديمية شرطة دبي مع وفد من جامعة تشارلز ستيوات الأسترالية البرامج التخصصية في المجالين الجنائي والمروري، إضافة إلى دورات متطورة في مجال التدريب التصويري· وتناول اللقاء -الذي حضره المقدم أحمد محمد رفيع مدير معهد العلوم الأمنية والإدارية في الأكاديمية- تبادل الأحاديث الودية، وبحث سبل التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات، واستعراض بعض أوجه التعاون الأكاديمي والبرامج التدريبية، وإمكانية عقد دورات تدريبية قصيرة لمدة يومين في مجال التعريف بماهية الرجل المروري في المدن التوسعية عمرانياً وسكانياً، تحت إشراف مدربين متخصصين من الجامعة في الأكاديمية، وأيضاً عقد دورات متقدمة ذات طابع أكاديمي لمنتسبي أكاديمية شرطة دبي في جامعة تشارلز ستيوات بأستراليا· وكما تناول اللقاء بحث إمكانية إعطاء منح دراسية للعاملين في شرطة دبي للحصول على دبلوم في مجال العمل الشرطي في الجانبين الجنائي والمروري من جامعة تشارلز ستيوات بأستراليا· كما قدم العميد بن فهد شرحاً متكاملاً عن برنامج الأكاديمية التعليمي والتدريبي، وبرنامج الدراسات العليا منذ بدايته عام 1992م، حيث حظي العديد من خريجي الأكاديمية بالقبول لدى جامعات عربية وأجنبية عدة، ضمن برامج الدراسات العليا في القانون والعلوم الشرطية، وإنجازات الأكاديمية بشكل عام· وأكد مدير أكاديمية شرطة دبي أن برنامج الدراسات العليا يهدف إلى تعميق المعارف القانونية والشرطية للدارسين، ومتابعة التطورات العلمية والتكنولوجية،· ومن جانبه، قدم المقدم أحمد محمد رفيع مدير المعهد عرضاً مفصلاً عن ورش العمل التي تنظمها الأكاديمية على مستوى الدول العربية، والدورات التي ينظمها معهد العلوم الأمنية والإدارية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية· كما اطلع وفد جامعة تشارلز ستيوات على استعدادات أكاديمية شرطة دبي لاستضافة المؤتمر العالمي السابع والثلاثين للاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير الذي يعقد من 3 حتى 6 مارس المقبل·