** لا خلاف على أن حال الفريق الشرقاوي الشهير بـ''الملك'' لا يَسُر عدواً ولا حبيباً، فقبل أن ينطلق الدور الثاني لدوري المحترفين خسر الفريق كل شيء· ** خرج مُبكراً من كأس الرابطة· ** ودّع مسابقة الكأس من دور الثمانية· ** بات أبعد ما يكون عن المنافسة على لقب أول دوري للمحترفين حيث تفصله عن الجزيرة متصدر المسابقة 12 نقطة كاملة· ** ولا يمكن لأحد أن يقبل تلك الوضعية الصعبة للفريق الشرقاوي ''ملك الكأس'' والذي كان أحد القوى العظمى في الكرة الإماراتية· ** ولعلّها من المرات القليلة التي يجد فيها الفريق نفسه خارج كل الحسابات برغم أننا لا نزال في منتصف الموسم· ** ومن حقنا أن نطرح أكثر من سؤال يبحث عن موطن الخلل في الفرقة الشرقاوية، وهل تراجع مستوى اللاعبين المواطنين هو السبب، أم أن الأجانب ليسوا على مستوى الطموح، أم أن هناك أسباباً فنية وإدارية أخرى جعلت الفريق إحدى ''الحلقات الأضعف'' هذا الموسم، أم أن الخلل يتعلق بالامكانات التي رجحت كفة الآخرين ووضعت فريق الشارقة في موقف لا يحسد عليه، حتى أن الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الشرف الشرقاوي قال ذات يوم إن ثمن لاعب واحد في أحد الأندية يساوي ميزانية كل أندية إمارة الشارقة· **والسؤال الأهم'' أين مجلس الشارقة الرياضي مما يحدث لأندية الإمارة التي لم يبق منها سوى فريق الخليج الذي ينافس على بطولة الكأس، دون أن تلوح في الأفق أي بادرة للمنافسة على بطولة الدوري، بعد الخروج الجماعي من بطولة كأس الرابطة· ** عموماً أتمنى من كل قلبي أن تَصْدُق على الفريق الشرقاوي مقولة ''إن الملك يمرض لكنه لا يموت''! *** ** فريق الشباب بطل 2008 يسعى جاهداً لانقاذ موسمه الكروي ببطولة الكأس بعد صعوده لمربع الذهب إثر تخطي منافسه الشرقاوي، وبرغم أن محمود الماس حارس الشارقة أهدى الفريق الهدف الأول، إلا أن الوصول لنصف النهائي من شأنه أن يعزز طموحات الفريق الذي سجل تراجعاً كبيراً في الدوري وخرج من كأس الرابطة· *** ** معظم الأندية لم تستثمر فترة الانتقالات الشتوية بالمستوى المأمول، إما بسبب الأزمة المالية التي حالت دون دفع مبالغ كبيرة للتعاقد مع نجوم مهمين ومؤثرين أو لأن البضاعة المعروضة·· ''مضروبة'' ولا تستحق عناء المغامرة!