الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة جنديين من يونيفل بانفجار في جنوب لبنان

إصابة جنديين من يونيفل بانفجار في جنوب لبنان
9 يناير 2008 01:22
أعلنت إسرائيل أن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان سقطا في شمالها الليلة قبل الماضية ، محذرة من أنها لن تتساهل مع أي ''تغيير في الوضع القائم'' على الحدود الشمالية· في وقت أصيب جنديان دوليان تابعان لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ''يونيفل'' بانفجار لغم قرب صيدا· وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد إن الصاروخين هما من نوع كاتيوشا عيار 107 ملم وليس 122 ملم كما ذكر سابقا، موضحا أن خبراء المتفجرات بالجيش كشفوا على الصاروخين وتحققوا من أنهما ليسا قذائف لم تنفجر· وسقط الصاروخان في الشارع نفسه في وسط بلدة شلومي الحدودية التي سقط فيها الكثير من صواريخ ''حزب الله'' التي أطلقها بحربه مع إسرائيل صيف العام ·2006 وألحق الصاروخان أضرارا بشرفة مبنى ولكن لم يسجل وقوع إصابات· وكانت متحدثة باسم الجيش ذكرت بوقت سابق أن انفجارا وقع شمال إسرائيل ،مشيرة الى أنه ناجم فيما يبدو عن تفجير مخلفات الحرب الاخيرة وليس هجوما صاروخيا من لبنان· وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال جولة تفقدية على الحدود الشمالية عقب إطلاق الصاروخين ''ليس لدى اسرائيل مطلقا أي نية في السماح بأي تغيير في الوضع القائم في المنطقة''· وأضاف ''سندرس ما حصل ونبحث فيه ونتخذ قرارا ونقوم بما يجب القيام به''، واصفا الحادث بأنه ''خطير''· وأكد باراك قبيل الحادث ان ''حزب الله'' أقوى من أي وقت مضى ويمتلك صواريخ أكثر بكثير مما كان لديه قبل شن الحرب على لبنان''· واعتبر باراك ان الحكومة الاسرائيلية أخطأت بعدم تطبيقها المبدأ القائل بأن على الدولة العبرية ألا تشن عمليات عدائية إلا اذا لم يكن أمامها خيار آخر وعليها الانتصار في أسرع وقت ممكن· وفي تطور أمني آخر أصيب جنديان إيرلنديان تابعين لقوات ''يونيفل'' المعززة في جنوب لبنان، بانفجار عبوة ناسفة عصر أمس على الطريق الدولية ما بين بلدة الرميلة ومدخل مدينة صيدا الشمالي· وأفادت مصادر الشرطة اللبنانية بأن العبوة فجرت عن بعد على جسر الاولي لدى مرور آلية تابعة لقوات الطوارئ الدولية، ما أدى الى إصابة عنصرين منها ونقلا الى أحد مستشفيات صيدا للمعالجة·وذكر مصدر طبي في مستشفى حمود حيث يعالج الجرحى ان إصاباتهم غير خطيرة ولا تدعو للقلق، كما نقل جريحان مدنيان الى نفس المستشفى صودف مرورها بالمكان وإصابتهما طفيفة·وأكد شهود عيان لـ''الاتحاد'' كانوا على مقربة من مكان الانفجار ان العبوة فجرت بعد مرور الآلية الدولية بلحظات وقال أحدهم: لو انفجرت العبوة بالآلية مباشرة لكانت دمرت بالكامل وأصيب جميع عناصرها بين قتيل وجريح، غير ان العناية الالهية حالت دون وقوع ضحايا كثر، خصوصاً ان هذا الطريق الدولي غالباً ما يشهد عند هذه النقطة بالتحديد ازدحاماً كبيراً، وشاءت الصدفة انها كانت خالية من السيارات المارة باستثناء الآلية الدولية التي فجرت بها العبوة بعد ابتعادها عنها حوالي المترين·وأحدث انفجار العبوة التي قدرت زنتها بـ 20 كلغ من مادة ''تي ان تي'' شديدة الانفجار حفرة في الارض بلغ قطرها حوالي المترين وعمقها نصف متر· وقال مدير الشؤون السياسية والمدنية في ''يونيفل'' ميلوش شتروجر ان القوات الدولية فتحت تحقيقاً بالحادث بالتعاون مع الجيش اللبناني· وأكدت الناطقة باسم ''يونيفل'' ياسمينا بوزيان بدورها إصابة جنديين ايرلنديين في الانفجار· وأعلن بيان مقتضب لقيادة ''يونيفل'' ان احدى الآليات الدولية كانت في طريقها من مطار بيروت الدولي الى مقر قيادة ''يونيفل'' في الناقورة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة خلال مرورها على الطريق السريع عند مدخل مدينة صيدا في جنوب لبنان مما أدى الى اصابة عنصرين دوليين بجروح·وضربت قوة أمنية تابعة للجيش اللبناني على الفور طوقاً حول مكان الانفجار وقام خبير متفجرات بعملية كشف على عدد من السيارات المتوقفة على جوانب الطرقات المحيطة بمكان الانفجار، حيث تضرر العديد منها بفعل الانفجار· في هذه الأثناء أفرجت إسرائيل عن راع لبناني اختطفه جنودها أمس الاول قرب قرية حدودية جنوب البلاد· وأوضحت الشــــــــرطة اللبنانية أن تل أبيب سلمت الشاب اللبناني لقوة ''يونيفل'' التي سلمته بدورها للجيش اللبناني الذي يقوم باستجوابه· وتجري لجنة مشتركة من القوات الدولية والجيش اللبناني تحقيقا ميدانيا لتحديد مكان اختطاف ذلك الرجل بدقة· وكان مصدر من قوى الأمن الداخلي ذكر أن جنودا إسرائيليين ''أسروا المواطن فادي أحمد عبد العال من حراج بلدة حلتا أثناء رعيه للقطيع وأخذوه معهم إلى داخل إسرائيل''· وأكد مصدر آخر بالأمن الداخلي رفض أيضا الكشف عن اسمه أن الجنود الإسرائيليين اجتازوا مائة متر للوصول إلى الحقل الذي كان الراعي فيه·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©