الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دوري اتصالات لكره القدم

دوري اتصالات لكره القدم
8 يناير 2008 00:50
أرقام من الدوري وقراءات في نتائج المباريات، ندمج الماضي بالحاضر ونقتحم المستقبل ونرصد ما بين السطور وما خفي من المؤشرات، نستعين بالتاريخ كثيراً لكي يكون الحاضر أكثر جمالاً، نعطي كل ذي حق حقه، نعاتب كل مقصر من أجل دوري أجمل وكرة قدم تعشقها الجماهير، قصاصــات من الأمس الجميل وحروف من الحاضر تكون قراءة للمستقبل، من خلال فرق ولاعبين ومدربين وأسماء لا تغيب عن الأنباء ونجوم تأفل ونجوم تسكن الذاكرة ولعبة الكراسي الموسيقية بين فرق الدوري، قراءات نكتبها لكم لتقرأوها ولتعيشوا أجواءها وملفات نعرض أوراقها · الوحدة يخسر بأقدام لاعبيه متى تعود السعادة إلى أصحابها ؟ مرت الجولة السابعة من مسابقة الدوري بكل أحداثها ولكن لم ينته السؤال الذي بدأ مع الظهور الأول لفريق الوحدة في بطولة الدوري، وهو متى يحقق أصحاب السعادة فوزهم الأول؟ فبعدما لعب الفريق سبع مباريات في المسابقة لم يتمكن الفريق من تحقيق أي فوز في إحدى عجائب الدوري، فهذا الفريق بما يضمه من نجوم وأسماء وبكل الثقل الذي يمثله في المنافسة لا يزال يبحث عن فوزه الأول، بل إن الأدهى والأمر هو أن الفريق بعد ختام مباريات الجولة الثامنة بات يحتل المركز الأخير برصيد 4 نقاط وهو المركز الذي لم يعد جديداً على الفريق بعدما احتله في ختام مباريات الجولة الخامسة واستمر فيه جولة واحدة فقط، كما أن الفريق وبعد الجولة الرابعة لم يفارق المركزين الأخير وقبل الأخير· كل هذه الحقائق تدفع إلى السؤال، ما الذي أصاب أصحاب السعادة في هذا الموسم وإلى أين يمضي الفريق، ومنذ المشاركة الأولى لفريق الوحدة في دوري الدرجة الأولى بعد صعوده من الثانية في موسم 1985/1986 تعتبر المشاركة في هذا الموسم هي الأسوأ حتى الآن، ولا نعلم إلى أين يذهب العنابي ولكننا نجزم أنها كبوة جواد والمركز الأخير لا يليق بالوحدة ومسألة الخروج منه هي مسألة جولات مقبلة سيعود فيها العنابي وتعود فيها السعادة إلى أصحابها· أهداف الديربي صناعة وحداوية في ديربي العاصمة بين الجزيرة والوحدة تمكن الجزيرة بطل التعاون من الفوز على الوحدة بهدفين مقابل هدف، وواصل الجزيرة عروضه القوية وانتصاراته المدوية، بينما استمر مسلسل النتائج السلبية بالنسبة لفريق الوحدة، والمثير في الفوز الجزراوي أنه تحقق بأقدام وحداوية في السابق حيث تقدم اسماعيل مطر بهدف للوحدة في الشوط الأول وفي الشوط الثاني تعادل الوحداوي السابق الجزراوي الحالي أحمد جمعة لفريق الجزيرة، قبل أن يتمكن اللاعب العاجي توني من تسجيل هدف الفوز وهذا اللاعب جاء إلى الدولة للمرة الأولى في موسم 2002/2003 لاعبا في الوحدة ولكنه عرف التألق والتميز وأصبح أحد أخطر المهاجمين في الإمارات عبر بوابة نادي الجزيرة ففاز بلقب هداف بطولة التعاون التي توج الجزيرة بطلاً لها كما يتألق في بطولة الدوري مع فرقة العنكبوت· النصر في انتظار الفوز رقم 300 قبل بداية الموسم كانت الأسهم في نادي النصر تشير إلى الأعلى فالكل يتحدث عن الصفقات التي أبرمها النادي وعن المدرب البرازيلي مانسيني الذي جاء في نهاية الموسم الماضي فقلب الأمور في قلعة العميد ونجح في تحويل دفة الفريق من الهبوط إلى الأسفل فأصبح متجهاً إلى الأعلى وهذا الأمر دفع الإدارة النصراوية إلى تجديد التعاقد معه على الرغم من قلة خبرته، ونجح كذلك نادي النصر في العديد من الاختبارات المحلية بالإضافة إلى وجود اللاعبين المحليين الذين تتمناهم معظم الأندية المنافسة في الدوري لكن ما الذي حدث في قلعة العميد، بالتأكيد أنه ليس بالأمر الجديد فالفريق يخسر ويتعادل وقلما يفوز بل إن فوزه على الظفرة في الجولة الرابعة كان هو الوحيد، وكان هذا الفوز هو الذي يحمل الرقم 299 في تاريخ مشاركة الفريق في دوري الدرجة الأولى، وفي كل جولة نقول آن الأوان لكي يحقق النصر فوزه رقم 300 ولكنه يفشل في الوصول إلى هذا الرقم، فهل هذا الرقم بات مستعصياً على أبناء العميد والقميص الأزرق صاحب الصولات والجولات في تاريخ الكرة الإماراتية في الماضي ولكن ما يحدث في نادي النصر هذه الأيام لا يمت لتاريخ العميد بصلة، فالفريق وبعد مرور ثماني جولات لعب منها الفريق سبع مباريات وتتبقى له مباراة مؤجلة مع الوحدة يعيش أسوأ مواسمه على الإطلاق في تاريخ مشاركته في دوري الدرجة الأولى، فإلى أين تتجه سفن العميد وهو يحتل المركز العاشر بفارق نقطة عن صاحب المركز قبل الأخير ونقطتين عن فريق القاع؟ ·· وتعطلت مسيرة الشارقة خسر الشارقة للمرة الأولى هذا الموسم ليبقى فريق الجزيرة هو الفريق الوحيد بدون أي خسارة في بطولة الدوري، وجاءت خسارة الشارقة في ملعب الشارقة على يد فريق الأهلي بهدف سجله اسماعيل الحمادي ليفقد الصفة التي تميز بها حتى ما قبل الجولة الثامنة حيث كان الفريق هو الوحيد هذا الموسم الذي لم يتجرع أي خسارة في كل مسابقات الموسم حيث إن فريق الجزيرة تعرض لخسارة في الدور التمهيدي لمسابقة الكأس أبعدته عن المسابقة مبكراً بينما كان السجل الشرقاوي ناصعاً شأنه شأن قمصان الفريق البيضاء لتكون الخسارة الأخيرة أشبه بالبقعة الحمراء التي أزالت هذا السجل الناصع· جاءت الخسارة الأولى لفريق الشارقة في أعقاب مسيرة ناجحة للفريق بدأت منذ الموسم الماضي وبالتحديد في الجولة العشرين عندما حقق الفريق الفوز على العين في ملعب الأخير وأتبعها بفوزين في الجولتين الأخيرتين من ذلك الموسم وفي بداية الموسم الحالي لم يخسر الفريق في الجولات السبع الأولى قبل أن يخسر الفريق أمام الأهلي لتتوقف المسيرة الشرقاوية بعد عشر مباريات متتالية لم تعرف فيها الخسارة طريقها إلى البيت الأبيض· السهم الأحمر يرتفع في بورصة الجولة الثامنة الأهلي الرابح الأكبر·· والثواني الأخيرة تكلف الوصل مركزين الجولة الثامنة من مسابقة دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى هي جولة تبادل المراكز حيث كانت عبارة عن إعادة ترتيب للمقاعد بالنسبة لبعض الفرق بينما تشبثت بعض الفرق بمقاعد التي احتلتها في نهاية الجولة السابعة· على قمة الجدول حافظ فريق الشباب على الصدارة حيث يتصدر الفريق المسابقة بكفاءة واقتدار منذ الجولة الثانية وحافظ عليها هذا الأسبوع بعد فوزه المستحق على فريق الظفرة، أما الخطر الأكبر الذي يتربص بالصدارة الخضراوية فهو يأتي من العاصمة حيث حافظ الجزيرة على المركز الثاني بعد فوزه في الديربي المثير على الوحدة وبات يبتعد عن الشباب بفارق نقطتين فقط مع احتفاظه بمباراة مؤجلة من الجولة الرابعة أمام فريق العين· وفي المركز الثالث تقدم فريق الشعب خطوة إضافية بعد فوزه الرائع على الوصل في المباراة المجنونة، بينما تراجع الشارقة خطوة واحدة في سلم الترتيب بعد خسارته على ملعبه أمام الأهلي، أما الأهلي فكان أكبر الرابحين من نتائج الجولة الثامنة بفوزه على الشارقة خارج ملعبه وبتقدمه مركزين من السابع إلى الخامس وبات مرشحا للدخول إلى سباق الصدارة· أما العين فحافظ على المركز السادس بعد تعادل أشبه بالخسارة أمام الإمارات في عقر دار العين، وإلى المركز السابع تراجع فريق الوصل بعد الخسارة من الشعب لتكلفه الثواني الأخيرة من تلك المباراة التراجع خطوتين إلى الوراء· حافظ حتا على المركز الثامن بعد تعادله مع النصر وكذلك فعل الظفرة الذي تعرض لهزيمة من الشباب لم تضره في سباق المراكز، وكذلك فريق النصر الذي تعادل مع حتا فحافظ على المركز العاشر، وفي المؤخرة تبادل الإمارات مع الوحدة مركزيهما حيث تقدم الإمارات الذي اقتنص نقطة غالية من ملعب الزعيم إلى المركز الحادي عشر، فيما تراجع الوحدة بخسارته أمام الجزيرة إلى المركز الأخير، ليظل المؤشر يتلاعب بأعصاب الجماهير وتبقى لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة حتى اليوم الأخير من دورينا· شايفر·· بين الأخضرين مفارقة غريبة بالنسبة للمدرب الألماني تشايفر الذي عاد إلى ملاعب الإمارات هذا الموسم بعدما كان موجوداً في المواسم الثلاثة الماضية مع فريق الأهلي، حيث جاء إلى الإمارات في منتصف موسم 2004/2005 وتولى تدريب الأهلي خلفاً للسوداني فوزي التعايشة الذي قاد الفريق بديلاً للروماني ايلي بيلاتشي واستمر مع الأهلي في موسم 2005/2006 ليقود الفريق في نهاية الموسم إلى تحقيق لقب بطولة الدوري للمرة الرابعة في تاريخ الفريق بعد غياب استمر لمدة أكثر من ربع قرن· كانت الإدارة الأهلاوية تتحدث عن بقائه مدرباً للفريق حتى 2010 ولكن عصفت به النتائج المتردية للفرسان في الموسم الماضي ليتم الاستغناء عنه منتصف الموسم، وفي الجولة الثامنة ظهر تشايفر من جديد ولكن بالحلة البنفسجية هذه المرة، وإذا كان الظهور الأول لتشايفر مع الأهلي في موسم 2004/2005 في الجولة الثامنة عشرة أمام فريق الإمارات، فقد كان الظهور الأول للمدرب الألماني هذا الموسم مع فريق العين في مواجهة فريق الإمارات أيضاً ولكن شتان الفارق بين الحالتين، حيث كان ظهوره الأول مبهراً وقاسياً على الصقور عندما تمكن من اجتياح مرمى الصقور بخماسية من الأهداف سجلها النجم فيصل خليل بمفرده، أما مع العين فكان في ظهوره الأول متعاطفاً هذه المرة مع الصقور ولم يفلح بالخروج بنتيجة أفضل من التعادل الإيجابي بهدف والذي تحقق في ملعب العين· الأهلي فائز في كل الأحوال التشيكي ايفان هيسك ظهر للمرة الأولى في دوري الإمارات في موسم 2005/2006 عندما قاد الوصل للمرة الأولى أمام الأهلي في الجولة العاشرة ويومها تعرض المدرب التشيكي لخسارة قاسية بثلاثة أهداف نظيفة ولكنه بعد هذه الخسارة انطلق بفريق الوصل وقدم الفريق تحت قيادته مستويات كبيرة ليبتعد عن مؤخرة الجدول ويتقدم إلى الأمام، وهاهو المدرب التشيكي يظهر في دوري الإمارات من جديد بعد أن ظهر للمرة الأولى في مسابقة الكأس وفي بطولة الدوري ظهر هذه المرة مدرباً لفريق الأهلي ونفس الفريق الذي تلقى على يديه الخسارة القاسية في بداية علاقته بكرة الإمارات ولكنه في هذه المرة كان سعيداً وتمكن من قيادته لتحقيق فوز مهم على الشارقة في عقر دار الشرقاوية ليبتسم ايفان هيسك والأهلي هو الفائز في كل الأحوال·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©