الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هنيدي: مسيو رمضان أعادني للدراما التلفزيونية بعد 20 عاماً

هنيدي: مسيو رمضان أعادني للدراما التلفزيونية بعد 20 عاماً
25 يناير 2011 20:29
سجل محمد هنيدي اسمه في السينما المصرية من خلال فيلمه «اسماعيلية رايح جاي» الذي كان مرحلة التحول في تاريخ السينما خلال النصف الأخير من القرن الماضي بتحقيقه أعلى الإيرادات، ثم واصل صعوده نحو النجومية حتى صار واحدا من فرسان الكوميديا وقرر هذا العام العودة للدراما التليفزيونية بعد غياب 20 عاما منذ قدم مسلسل «البخيل وأنا» مع الراحل فريد شوقي عام 1991 وذلك من خلال مسلسل «مسيو رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة» والذي يعد استكمالا لأحداث فيلمه «رمضان مبروك ابوالعلمين حموده» الذي قدمه قبل عامين. شاشة التلفزيون يقول هنيدي: اشتقت لشاشة التليفزيون والتي كانت بداية تعارف الجمهور بي كممثل عندما قدمني الراحل فريد شوقي في احد الأدوار المتميزة بمسلسله الذي كتبه بنفسه وقام ببطولته بعنوان «البخيل وأنا» وكان هذا العمل جواز مرور إلى جمهور الشاشة الصغيرة ثم انشغلت بأعمالي المسرحية والسينمائية وابتعدت عن شاشة التليفزيون وخلال السنوات الأخيرة عرض عليَّ الكثير من الأعمال الدرامية وكنت أنتظر عملا كوميديا يرسم البسمة على وجوه المشاهدين خلال شهر رمضان الكريم. ويضيف: لم أكن أنوي تقديم باقي حكاية «رمضان مبروك ابوالعلمين حمودة «في مسلسل فقد كان الاتفاق بيني وبين المؤلف يوسف معاطي على أن نقدمها كجزء ثان للفيلم ولكن أثناء كتابة الفيلم فوجئت بمعاطي يخبرني بأن المساحة الدرامية للحدوته كبيرة ولو تم تقديمها في فيلم ستكون مختصرة واقترح تحويلها لمسلسل فأعجبتني الفكرة خاصة أنني أحببت شخصية «رمضان» فوافقت وبدأ تجهيز السيناريو وعندما أتمه بدأنا التصوير مؤخرا. رمضان في باريس قال هنيدي: تحمست لتقديم المسلسل عندما رأيت تعلق الشباب بشخصية «رمضان» كنموذج جيد وايجابي لذلك اردنا أن يخاطب رمضان الشباب في موضوعات اخرى بعيدا عن موضوع التعليم وتكرار الشخصية لن يضرني لأنها تخرج من خلال موضوع قوي هو الأهم من الشخصية فلولا وجود موضوع جيد وسيناريو قوي ما حقق فيلم رمضان مبروك هذا النجاح. وقال: يشاركني بطولة المسلسل نسرين امام وليلى طاهر وكريمة مختار وضياء الميرغني وحمدي أحمد ورياض الخولي واخراج سامح عبدالعزيز وأحداث المسلسل تبدأ من حيث انتهى الفيلم بطلاق رمضان للمطربة الشهيرة ويبدأ حياته من جديد ويتزوج سيدة فرنسية الى أن يتعرف على فتاة أخرى تغير مجرى حياته. وأشار هنيدي الى أن سبب بداية تصوير المسلسل في العاصمة الفرنسية باريس هو أن الأحداث تتضمن مشاهد شتوية كما أن هناك مشهدا يتضمن الاحتفالات برأس السنة وكان لابد من تصويره بشكل طبيعي. وحول ابتعاده عن السينما العام الماضي قال: كل ما عرض عليَّ من سيناريوهات لم يكن على المستوى المتميز لذلك فضلت الاعتذار وانشغلت بالتحضير للمسلسل وبعد أن أنتهي منه هناك مشروع فيلم لعيد الأضحى القادم. إيرادات وعن أسباب عدم ارتفاع إيرادات أفلامه الأخيرة قال: الفنان يحصل على خبرة من التجارب التي يمر بها حتى يصل الى النتيجة التي ترضيه والممثل يقدم فيلما ويبذل فيه الكثير من الجهد ولكن الظروف تحول دون نجاحه رغم الجهد المبذول فيه وتتحكم في الأمر مجموعة من الظروف التي لا أحب الكلام عنها حتى لا يقال إنني أبحث عن تبرير ولكن الأهم هو أن نقدم عملا جيدا حتى لو لم يبق الفيلم في السينما سوى أسبوع لأنه سيبقى في ذاكرة الجمهور وذاكرة السينما. وأكد هنيدي أنه يخجل من تقديم المشاهد الساخنة في الأفلام لأن الجمهور لن يصدقه مشددا على أنه مؤمن بفنه ويخاف ربه كما أنه مسؤول أمام نفسه والمجتمع وعرض عليه في إحدى المرات أن يقدم مشهدا فيه «قبلة» لكنه رفض وأدى المشهد بطريقة فكاهية حتى يخرج من هذا الموقف. وأكد انه حريص على مشاهدة أفلامه القديمة عندما يتم عرضها على القنوات الفضائية وقال: أستمتع بمشاهدة نفسي وأحس بالنعمة وبالتقدم الذي أحرزته وعندما أرى هذه الأدوار أكون سعيداً واحكم على أدائي من خلال الخبرة التي تكونت لدي ففي الأفلام التي قدمت فيها أدواراً صغيرة كنت أحاول أن أخرج كل ما لدي من طاقة وإمكانات، وفي أفلام البطولة المطلقة أشاهد نفسي وأنا أبذل مجهوداً ضخماً ولدي إمكانية أن أفصل نفسي عن أعمالي وأتعامل معها كمشاهد عادي، وأضحك كثيراً على أعمالي، وهذه ليست نرجسية، ولكني أنجح في رؤية نفسي كمشاهد عادي. أفلام أحمد حلمي وعن الكوميديانات الذين يحرص على مشاهدتهم قال هنيدي: أضحك من خلال أي فيلم كوميدي جيد وكذلك أفلام أحمد حلمي وأحمد مكي ومحمد سعد فأنا مدمن فيلم «اللي بالي بالك» وكل مرة أشاهده كأنني أشاهده لأول مرة ويضحكني من الجيل القديم عبدالمنعم مدبولي وفؤاد المهندس كما أنني من أشد المعجبين بأفلام نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين. وعن اعتياده الغناء في معظم أعماله السينمائية ولماذا لم يفكر في إصدار ألبوم غنائي قال: أنا ممثل واغني في أعمالي السينمائية على سبيل الأداء وليس الطرب، واغني حسب الأحداث وفي حالة عدم وجود مبرر فني لذلك لا اغني وعلى سبيل المثال لم اغن في “فول الصين العظيم” بسبب عدم وجود حدث يتطلب الغناء ولذلك لن أفكر في الغناء بشكل احترافي فأنا لا أجيده وعندما عرض فيلم “همام في أمستردام” اتصل بي أحد الأشخاص يطلب مني إحياء فرح لكني رفضت وأخبرته بأنني ممثل لا مطرب.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©