الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قطر ليست مستهدفة من جهات أجنبية لإفساد البطولة جماهيرياً

قطر ليست مستهدفة من جهات أجنبية لإفساد البطولة جماهيرياً
22 يناير 2011 22:17
قال جاسم الرميحي الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم “الدوحة 2011”، إن اللجنة تسعى بكل قوة من أجل جلب جماهير للمباريات، بعد خروج المنتخبات العربية، ورحيل جماهيرها وأيضاً خروج منتخب قطر صاحب الأرض والضيافة أمس الأول أمام اليابان، وباتت المباريات المتبقية مهمة للغاية نظراً لأنها تمثل الأدوار النهائية للبطولة ولم يتبق سوى 4 مباريات. وطالب الرميحي جماهير قطر بحضور المباريات من أجل إنجاح البطولة، ومساعدة اللجنة المنظمة، في تأدية دورها، كما أن المباريات المتبقية، ستكون الأقوى فنياً والجمهور الذي سوف يحضر سوف يستمتع بها، خاصة أن لدينا جمهوراً “ذواق”، والدليل أنه يتابع الدوريات الأوروبية للاستمتاع بكرة القدم، ونحن ندعوهم إلى الحضور. واعترف الناطق الرسمي بأن البطولة خسرت جماهير كثيرة، بعد خروج السعودية والكويت والأردن وسوريا والإمارات، وهذه المنتخبات كانت لها جماهير كبيرة تنعش المباريات وأعطت شكلاً جيداً للبطولة. وعبر المريحي عن حزنه لخروج منتخب الإمارات، وقال: إن “الأبيض” كان فريقاً نموذجياً بالأداء الذي قدمه، وكنا نتمنى وجوده في ربع النهائي، وأن يصل إلى أبعد مدى في البطولة، ولكن الحظ لم يساعدهم في هذه البطولة وأيضاً الأردن الذي ظهر بمستوى جيد، وكانت جماهيره بصمة واضحة في البطولة، والآن باتت اللجنة المنظمة بحاجة إلى جماهير قطر لحضور المباريات، وإذا كانت الجماهير قد دعمت المنتخب في المباريات السابقة، فقد آن الأوان، كي تدعم بطولة تقام على أرضها حتى ولو لم يكن منتخبنا موجوداً فيها. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة عقدت مقارنة بين الحضور الجماهيري في آخر بطولتين 2004، 2007، وجاءت النتائج رائعة، حيث تعد هذه البطولة أفضل من آخر بطولتين، وحضر 77% من الجماهير للمباريات وسعينا إلى رفع هذه النسبة من خلال عمل تسهيلات كثيرة من دخول الجماهير. وحول الحلول التي يراها لمعالجة التراجع الجماهيري المتوقع في المباريات النهائية، قال: لجنة التسويق باللجنة المنظمة، لجأت إلى الحل البديل، وهو الاستعانة بروابط الجماهير، من الأندية، وأيضاً الاستعانة بالجاليات الموجودة على أرض قطر، مؤكداً أن هذه الجاليات وقفت كثيراً في العديد من المناسبات الرياضية مع قطر ودعمتها. وأضاف أن جميع الوزارات قدمت جهدها لمساندة البطولة، وقامت بدور كبير، وأيضاً الجاليات، وهذا ليس غريباً على كل من يعيش على أرضنا، سواء مواطن أو مقيم؛ لأننا نتعامل مع الجميع سواسية، ولعل رد الفعل في فوز قطر باستضافة مونديال 2022 خير دليل على ذلك، فالاحتفالات لم تكن فقط في قطر، بل في جميع الدول الخليجية والعربية، وأرى أن جماهيرنا لن تخذلنا في المباريات المقبلة حتى النهائي. وفي ما يتعلق بأزمة التذاكر التي حدثت في الفترة الماضية، قال: المشكلة التي واجهتنا، هي أن الشركات الراعية، لها جزء من التذاكر، كما هو منصوص بالعقد، معها، وبالتالي تعد المقاعد الخاصة، بهم محجوزة سواء حضروا المباريات أو غابوا، ولا يمكن أن يدخل شخص ويجلس في مقعد محجوز، وقد حدث هذا بالفعل، ففي إحدى مباريات منتخب أستراليا اكتشفنا أن مشجعاً أسترالياً قد حجز مقعده، ووجد شخص آخر مكانه، وبالفعل تدخلنا وقمنا بحل المشكلة بسرعة، وجلس المشجع الأسترالي في مكانه المحجوز، على الرغم من أنه جاء متأخراً، وبالتالي لا يمكن أن تدخل الجماهير، طالما أن الملعب كامل العدد، حتى ولو شاهدتم مقاعد خالية فيه. وأضاف أن اللجنة المنظمة، تقف في جميع المباريات لحل أية مشكلة خاصة بالجماهير والجميع استجاب للنظام الجديد في الدخول، ولم تكن هناك مشكلات نهائياً، في دخول الجماهير للمدرجات، من خلال مراكز خدمات الجمهور في الملعب، وأتمنى أن يطبق هذا النظام الجديد في دخول الجماهير في كل الخليج. السوق السوداء وعما تردد عن بيع التذاكر في “السوق السوداء”، قال: بالفعل ضبط بعض تجار التذاكر المضروبة، في المباريات، وعندما يدخل أي شخص إلى الملعب، لا بد أن يدخل بالتذكرة على الجهاز الإلكتروني لتسجيله، ولجأ البعض إلى الخروج من المباراة، وبيع التذكرة مرة أخرى أسعار عالية، وعندما يأخذها الشخص، ويدخل بها يكتشف أن التذكرة مستخدمة من قبل، أي أن هناك شخصاً آخر، دخل بها، وهو ما أوقع عدداً كبيراً من الجماهير التي كانت متحمسة لدخول المباريات في عمليات احتيال ونصب، وقد راقبنا ذلك وضبطنا بعض الأشخاص وبالفعل حولناهم إلى الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم. ونفى الرميحي أن تكون هناك جهات أجنبية قد اشترت تذاكر وحجبتها عن الجماهير لإفساد البطولة، وهذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، وجميع المشكلات التي نواجهها نطرح على الإعلام ولا يوجد ما نخفيه. وأضاف: يحزنني أن أجد شخصاً خارج الملعب ولا يجد تذكرة دخول، ففي مباراة الافتتاح وجدت عدداً من جماهير المغرب العربي، قدموا للدخول، ولم يجدوا تذاكر، واشتروا من شخص آسيوي تذاكر بأسعار مضاعفة، وصلت إلى مائة ريال قطري للتذكرة الواحدة، إلا أن الجهاز رفض التذاكر، وتدخلنا على الفور، وتم حل المشكلة بمنحهم تذاكر بديلة. أزمة تذاكر «الإنترنت» الدوحة (الاتحاد) - أكد الرميحي الناطق الرسمي للجنة المنظمة للبطولة أن تذاكر البطولة كانت متوافرة على الموقع الرسمي للبطولة على شبكة الإنترنت، وأعتقد أن الجيل الحالي هو جيل الإنترنت، ومن السهل عليه أن يقوم بذلك، وبالفعل كان هناك عدد كبير من الجماهير، دخل على الموقع الرسمي، واشترى تذاكر من أول مباراة إلى النهائي. وحول مشكلة التي واجهت الجماهير التي اشترت من على موقع البطولة وحضرت إلى الملعب دون أن يجدوا تذاكر لها، قال: من يملك شراء تذكرة من على موقع البطولة، كان عليه التوجه إلى أقرب موقع لشراء التذاكر، ويسلمهم رقم التذكرة، ويحصل على تذكرة أصلية، كي يدخل على الجهاز، وللأسف هذه المشكلة وجدناها في الملعب. مطر «كلاسيك» الدوحة (الاتحاد) - قال الرميحي إن إسماعيل مطر نجم الإمارات أحد أبرز الأسماء التي حضرت البطولة، فهو لاعب “كلاسيك”، وله تاريخ كبير، ولكن نجوميته في الملعب، لم تظهر بالشكل الذي كنا نتوقعه؛ لأن اللاعبين الخليجيين الذين لهم باع طويل في الملاعب ننتظرهم في مثل هذه البطولات، كي يبدعوا ويمتعوا الجماهير، ولكن لكل بطولة ظروفها. مفاجآت في الختام في ما يتعلق بحفل الختام، قال الرميحي: ستكون هناك مفاجآت في حفل الختام وسيتم الإعلان عنها في وقتها، وسيكون الختام مسكاً. ونثبت أمام العالم أن قطر قادرة على استضافة أي محفل رياضي محلي وخليجي وقاري ودولي، وبالتحديد مونديال 2022. المستوى الفني للبطولة في تصاعد تحدث الرميحي عن مستوى البطولة من الناحية الفنية، وقال: البطولة في بدايتها لم تظهر النواحي الفنية المتوقعة، نظراً لأن الجولة الأولى من البطولة بمثابة “جس نبض”، وأيضاً كانت هناك حسابات مختلفة، فقد خسر قطر في الافتتاح أمام أوزبكستان في نتيجة غير متوقعة، وتعادل منتخب الإمارات مع كوريا الشمالية، بالرغم من أن الفريق الإماراتي قدم مباراة كبيرة وتعادل الأردن مع اليابان في آخر 30 ثانية، بعد أن كان متقدماً بهدف، فهذه الأمور حدثت في الجولة الأولى، ومع الجولتين الثانية والثالثة شعرت الفرق الكبيرة بالحاجة إلى الفوز للتأهل وبالفعل اختلف المستوى وتحسن الأداء الفني. وأضاف: إن الدور ربع النهائي أُقيم بنظام خروج المغلوب والمنتخبات كان عليها ضغط كبير ومجهدة من مباريات الدور الأول، وأرى أن المستوى الفني في ربع النهائي، أفضل من الدور الأول، ومن المؤكد أن المستوى سوف يتحسن وستكون المباراة النهائية قمة في الأداء والمستوى الفني. لا توجد شكاوى إعلامية قال الرميحي: من الظواهر التي تستحق الإشادة، هي عدم وصول أي شكاوى من الوفود الرسمية والمنتخبات والبعثات الإعلامية الموجودة في البطولة حول وجود أية مشكلات أو تجاوزات أمنية، وهناك ارتياح كبير في هذا الشأن، وقد قمنا بالفعل في الفترة الأخيرة بالتخفيف من الإجراءات الأمنية في ظل التعاون المثالي من الجميع.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©