الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ابن نعمان الكعبي وابن ذيبان وأنغام الخلود في ندوة تكريمية

ابن نعمان الكعبي وابن ذيبان وأنغام الخلود في ندوة تكريمية
20 يناير 2011 20:27
ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الشارقة السابع للشعر الشعبي، أقامت اللجنة للمهرجان ندوة عن الشعراء الرواد الذين تم تكريمهم في دورة المهرجان الحالية وهم محمد بن نعمان الكعبي وعبدالله بن ذيبان وأنغام الخلود، شارك بها كل من الباحثين الشاعر راشد شرار والدكتور سعيد سلمان أبو عاذرة وشيخة الجابري. بدأت الندوة بتقديم من الشاعرة مريم النقبي أشارت فيها إلى أن الشعراء محمد بن نعمان الكعبي و عبدالله بن ذيبان و أنغام الخلود، هم نجوم مضيئة أنارت بإبداعاتها الشعرية والأدبية سماء الثقافة الشعبية في الإمارات. وأكدت أنهم شعراء يشار إليهم بالبنان، ولا يكاد يذكر الشعر في دولة الإمارات إلا وتذكر هذه الأسماء التي زينت جيد الشعر بأجمل القلائد الشعرية. ونوهت النقبي إلى أن اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي لهذه الأسماء جاء عن وعي وإدراك لما قدمته هذه الأسماء من إسهامات كبيرة ومقدرة. وتناول الشاعر راشد شرار خلال الندوة جوانب الإبداع وخصوصية البيئة في شعر محمد بن نعمان الكعبي، اشتملت على عدة محاور هي المولد والنشأة، وعالم بن نعمان الشعري، وشخصيته في شعره وإبداعه في مختلف الفنون، ونظرة تأملية في نصوصه من خلال الأغراض الشعرية التي تناولها. أما الباحث الدكتور سعيد سلمان أبوعاذره فقد تطرق إلى المنسي والجديد من شعر عبدالله بن ذيبان، بدأها بعلاقته بدولة الإمارات التي بدأت عام 1973 حين قدم إليها راكباً ناقته، ثم معرفته بشعراء الإمارات ومنهم عبدالله بن ذيبان، ومر على ما نسي من شعره ولم يدون، والوصول إلى الجديد، وقسم حياة الشاعر إلى ثلاث مراحل، أولها مرحلة معايشته لحياة البادية ووصف الصحراء والإبل والمطر والنبات وغدران المياه، وكذلك تغزله بالنساء وجمال المرأة، وذكر على أنه كان عفيفاً، وخلال تلك الفترة كان يساجل الشعراء واهتم بشعر المراسلات. والمرحلة الثانية مرحلة الشباب، ثم مرحلة الالتزام الشعري، وذكر مقتطفات من شعره. أما الباحثة شيخة الجابري فكان عنوان بحثها “أنغام الخلود.. سيرة الشعر والعطر”، بدأته بتقديم عن الشعر الشعبي وعلاقته بالتدوين والتوثيق في مراحل وحقب مختلفة، ثم تحدثت عن حياة الشاعرة ونشأتها، وفورة شبابها وتعلقها بالشعر، والعوامل التي ساعدت على نبوغها، وأصعب المراحل في تجربتها، ودور الشاعر الباحث حمد بو شهاب رحمه الله في تشجيعها، ثم تطرقت إلى العوامل التي ساعدت على انتشارها مع ذكر أن الشاعر الأردني علي الساعي هو أول من نشر لها، وساعد على انتشارها خارجياً، واختتمت بإلقاء قصيدة رثاء الشاعرة نفسها في حياتها، وعلى أنها ثاني شاعرة في الإمارات بعد الشاعرة “عابرة سبيل” ترثي نفسها كانعكاس لحالة ذاتية متأزمة وأليمة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©