وتتجدد لقاءات الخير، وقائد مسيرة الخير يلتقي أبناء شعبه الذين تدفقوا على قصر الروضة في العين، في مشاهد تختزل كل معاني الوفاء والحب والامتنان من أبناء الإمارات لقائد المسيرة وربان السفينة، وهي تمخر عباب الإنجازات. وفي لقاءات الخير والحب والوفاء هذه، يكون الحاضر الدائم فيها الوطن وأبناؤه، وكل ما يحقق للإمارات الخير والرفعة والتقدم والرخاء والازدهار ويعزز الأمن والأمان والاستقرار، ولأبنائها العيش الكريم الرغيد.
وفي لقاءات الخير والحب والوفاء هذه، يكون الحاضر دائماً نهج ترسخ منذ بواكير الأيام في إمارات المحبة، يعبر عن مقدار التلاحم بين القائد والمواطنين، حيث اللقاءات المفتوحة والمباشرة، وأحاديث من القلب للقلب، تروي قصة حب متبادل، بين القائد وشعب يتبارى أبناؤه للتعبير عن مكنونات فؤاد يخفق حباً وولاءً وانتماءً لوطن يزهو بإنجازات قائده، ولسان يلهج بالثناء والدعاء للخالق جلت قدرته أن يحفظ الوطن شامخاً عزيزاً بقيادة خليفة الخير وإخوانه الميامين.
في اللقاء العفوي بقصر الروضة، حرص قائد مسيرة الخير، كعادته دائماً، على متابعة أحوال إخوانه وأبنائه المواطنين، والاطمئنان عليهم، والتعرف على متطلباتهم، مؤكداً سموه حرصه على تلبية احتياجاتهم وما يتعلق بها، وبحياة أسرهم في مشاهد تجسد حرص القائد على تحقيق كل ما فيه الخير للوطن والمواطن.
ما أبلغها وأجملها من مشاهد وتلك الجموع تتدفق على قصر الروضة لتعبر عن الوفاء لقائد الوفاء، والامتنان لرئيس الدولة، وهم الذين لمسوا خلال الأيام القليلة نتائج العديد من التوجيهات السامية والقرارات العليا التي تعبر دوماً عن حرص حاضر دائماً، وهو رخاء وازدهار الوطن ورفاهية المواطن.
وكنا خلال الأيام القليلة الماضية متابعين لشواهد من ذلك الحرص والمتابعة، تجسد في اجتماع المجلس التنفيذي برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجرى خلاله استعراض أداء ميزانية2011، التي استلهمت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتوفير كافة الخدمات للمواطنين، وشهدت اعتماد سبعة مليارات درهم لقروض إسكان المواطنين، وتوجيهات سمو ولي عهد أبوظبي للدوائر والمؤسسات والشركات الحكومية بتعيين ستة آلاف مواطن مباشرة من الذين تم تأهيلهم عبر ورش مجلس أبوظبي للتوطين.
صورة لخصت استئثار التنمية الاجتماعية والبيئية بأعلى نسب الإنفاق في الميزانية، وأكدت الأولوية التي تحظى بها مسألة تنمية رأس المال البشري، باعتباره العنصر الأساسي الذي تتمحور وتتركز حوله العملية التنموية الهائلة التي تشهدها البلاد.
لقد كانت صور تدفق المواطنين للتشرف بالسلام على قائد مسيرة الخير، تختزل مشاعر حب ووفاء أبناء هذا الوطن لقائد وقيادة سجلت نموذجاً متفرداً في التنمية والحكم الرشيد، نموذج امتلك مقومات الاستقرار والأمن والتقدم، وانطلق لتحقيق تطلعات مواطنيه. وكان لسان كل من تشرف بالانتماء لهذا الوطن ، وهو يتابع تلك المشاهد المفعمة بالحب والوفاء، يترنم بأنشودة الإخلاص وعهد الولاء للقائد، لخليفة الخير، و”هذا خليفة وين نلقى وصيفه، سبحان رب ميزه في عباده”. و “عمار يا دار حكمها خليفة”.



ali.alamodi@admedia.ae