يقال للإنسان الذي يتتبع بقايا الأكل بلسانه مع إصدار صوت إنه يتلمظ، ويظن أنها عامية ولكنها فصيحة، لأن التَّلمُّظ والتمطُّق: التذَوُّقُ، واللمْظ والتلمُّظُ: الأخذ باللسان ما يبقى في الفم بعد الأكل، وقيل: هو تَتَبُّع الطُّعْم والتذوُّق، وقيل: هو تحريك اللسان في الفم بعد الأكل كأَنه يَتَتَبَّع بقيّة من الطعام بين أسنانه، واسم ما بقي في الفم اللُّماظةُ. والتمطُّق بالشفَتين: أن تُضَمَّ إحداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما، ومنه ما يستعمله الكَتَبة في كَتْبهم في الدّيوان: لَمَّظْناهم شيئاً يَتلمَّظُونه قبل حلول الوقت، ويسمى ذلك اللُّماظة، واللُّماظة، بالضم: ما يَبقى في الفم من الطعام. ويقال لَمِّظْ فلاناً لُماظة أَي شيئاً يتلمَّظُه. وقيل لمَظَ يَلمُظُ، بالضم، لَمْظاً إذا تَتَبَّع بلسانه بقيةَ الطعام في فمه أَو أخرج لسانه فمسح به شَفتيه، وكذلك التلمُّظُ. وتلمَّظَتِ الحيةُ إِذا أخرجت لسانها كتلمُّظ الأَكل، وما ذُقت لَماظاً، بالفتح. وفي حديث التحْنِيكِ: فجعل الصبيُّ يتلمَّظ أي يدِير لسانه في فيه ويحرِّكُه يتَتبَّع أثر التمر، وليس لنا لَمَاظ أَي ما نَذُوقُه فنَتلمَّظُ به، ولَمَّظْناه ذوَّقْناه ولَـمَّجْناه. والتمَظَ الشيءَ: أكله، ومَلامِظُ الإِنسان: ما حَوْلَ شفتيه لأنه يَذُوقُ به. ولَمَظ الماءَ: ذاقَه بطَرف لسانه، وشرب الماء لَماظاً: ذاقه بطرَف لسانه. وأَلمَظَه جعل الماء على شفته؛ واللُّمْظة كالنُّكْتة من البياض، وفي قلبه لُمظة أَي نُكتة. وفي الحديث: النِّفاق في القلب لُمْظة سوداء، والإِيمانُ لُمظة بيضاء، كلما ازْداد ازْدادتْ. وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: الإِيمان يَبْدُو لُمظةً في القلب، كلما ازداد الإيمان ازدادت اللُّمظة، قال ولَمَظه من حقّه شيئاً ولمَّظه أي أعطاه. ويقال للمرأة: ألْمِظِي نَسْجَكِ أي أصفقيه. مهيار الديلمي: لو رماهــا بكلّ ما عنـــده الطَّر فُ لأعـــيا من دونهـــــا وتعنَّى منكِ أنأى ولستِ منها إذا كن تِ مكـانَ الوشـــــاح منَى أدنى أستعيد الأحــلامَ ذكـرك إن خا لسَ طرفي لماظـة َالنوم وهنـــا فكأنّي أدعـو الصــدى وكأنْ ما سلك الطيفُ قطُّ بالنوم جفنا أسأل الدهرَ عن خلائقـــه الأو لى وقد نُقِّلتْ فحــــالَ وحلنـــا وأروم الوفـــاء من زمـن الغـــد ر وهل للسَّحـــوقِ باليـد مجنى حكمَ اللهُ بين قلبي وإخوا ................... ني وولّى الملامَ من جارَ منّا Esmaiel.Hasan@admedia.ae