في إنجليزي ماخذ بنت عمه، وإلا أمريكية متزوجة بولد خالتها! كثيراً ما يراودني هذا التفكير، وحين سألت، تلقيت ما ترجَمَته بالعربي، بعد حذف كلمة السب والشتم، آو.. كيف يتم ذلك؟ ثم بعدها، كلمة أذهب إلى الجحيم، كما تظهر في الأفلام!
- بعض الأمهات المواطنات حين يلزمّ عليهن أولادهن من الجيل الجديد المنتفخ بالأكلات السريعة أن يدخلن أحد تلك المطاعم، تجدهن متلثمات منذ دخولهن وحتى خروجهن أو “صادّات كتر لين يخلصون عيالهن من الأكل” المجبرات على شرائه لهم، بسبب “عزر يهال الوطر الجديد”!
- مرحباً بكم.. إذا كنت تعرف رقم التحويلة أطلبها الآن، وإلا أضغط على الصفر لطلب المساعدة، سيتم تسجيل هذه المكالمة لأغراض الجودة والتدريب، وخل أحد يجاوب أو يرد عليك أو يسهّل أمورك، طيب.. جاوبوا ليس من أجلنا أو أجل عملائنا الكرام، من أجل أغراض الجودة والتدريب!
- هل يمكن أن يقضي بني آدم إجازته في “المول” كل هذا الصيف؟ نعم ممكن، وبالتأكيد، وهذا ما نشاهده من سياحة أهل البلاد حينما يذهبون لبعض البلدان، “يتمون” من الصبح للمساء في هالـ”مولات” “حواطه” وكابتشينو.. كابتشينو و”مشترى” طيب ليش تسافرون، قضّوا الإجازة في البلاد، وإلا “مولاتنا” تبا “غشوة” و”مولاتهم” أفرنجي!
- أستغرب من بعض الناس يلبسون كنادير مشخّطة، نص كم، ونعال بلاستيك حق “الخرس والمياهه” ويحوطون بها في المراكز التجارية الباردة، وهم خبر خير، ولا سائلين، ولا نشّادين عن أحد، بعضها متقرفص من أثر النوم، والتقلب في المهجع، بعضها تبدو لينة من الرطوبة وكثرة الاستعمال، لا.. ولا يسده أن يكون لوحده، يأتي فرحاً يسحب الزوجة والعيال، معتقداً أنه لابس “وطني” وأمس كنت بجانب مبنى ترخيص الآليات والسائقين، وإذا بواحد من قوم “بو كندورة مشخّطة، نص كم” خارجاً من المبنى، وبيده أوراق التجديد.. ولا أدري لماذا تمنيتها حينما رأيته بتلك الحالة أن تكون أوراق “التسفير”!
- سمعنا في الهندوراس أن معظم محطات البترول والتزود بالوقود، مغلقة أمام الجمهور لأغراض الصيانة والتجديد، وفي رواية أخرى بسبب زيادة عدد السكان وضغوطهم على وحدات البنية التحتية، ووحدات الاستهلاك، وعدم دراسة هذا الوضع من قبل المؤسسات المختصة، والجهات الإحصائية، في حين رواية أصحاب المحطات تؤكد أن الإغلاق بسبب الخسائر المادية، وعدم الربحية “المعقولة”، لكن الجمهور المتضرر وحده لا يعرف السبب، ويبدي العجب، غير أنه بدأ يعد حاله، لدفع زيادة من ماله!

amood8@yahoo.com