السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يتهم الفلسطينيين بنسف عملية السلام

13 يناير 2011 01:13
رفضت الرئاسة الفلسطينية أمس مزاعم جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم فيها الجانب الفلسطيني بنسف عملية السلام ووضع العراقيل أمامها، مؤكدة أنه المسؤول عن ذلك وحده. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان أصدره في رام الله إن مسؤولية الأزمة الراهنة في عملية السلام وانسداد افقها تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو شخصياً بسبب إصراره على مواصلة الاستيطان ورفضه لمرجعيات عملية السلام وبحث سائر ملفات “الوضع النهائي” للقضية الفلسطينية. وأضاف “محاولة نتنياهو رمي الكرة في الملعب الفلسطيني سيكون مصيرها الفشل، لأن العالم بأسره دولاً وشعوبا ومؤسسات بات يدرك من هو الذي يعرقل عملية السلام ومن هو الطرف الذي يتنصل من كافة الاتفاقيات والجهة التي ترفض تنفيذ الاستحقاقات واجبة التنفيذ التي تتطلبها عملية سلام حقيقية “. وأكد أن مزاعمه “دليل على العزلة التي وقعت فيها إسرائيل نتيجة سياستها الاستيطانية المغرقة في تطرفها والتي تلقى رفض واستنكار العالم”. وتابع “في المقابل، هناك أوسع حملة تأييد عالمي للحقوق الفلسطينية بدليل سلسلة اعترافات دول أميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ولن يغير من هذه الحقيقة إلقاء الاتهامات المضللة ضد قيادة الشعب الفلسطيني”. وقال أبو ردينة “إن الذي يحمل القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس مسئولية أزمة عملية السلام هو ذاته أعلن أنه لن ينسحب من غور الأردن ومن الطرف الشرقي لحدود الضفة الغربية”. وقد صرح نتنياهو للصحفيين في القدس الليلة قبل الماضية بأنه سيكشف قريباً عن أن الفلسطينيين ليسوا معنيين بالسلام ويتملصون من التحاور السلمي. ووصف تأكيد القيادة الفلسطينية أن حكومته لا ترغب في السلام بأنه “ادعاء كاذب وينطوي على الوقاحة”. وأضاف زاعماً “لا يعقل ألا ترغب إسرائيل في السلام وستون ألف صاروخ موجه لأراضيها”. وقال نتنياهو “ما يحول دون تحقيق السلام ومفاوضات السلام هو ان الفلسطينيين يفعلون كل ما في وسعهم لتفاديها. انها الحقيقة ببساطة”. وأضاف “الفلسطينيون يبتعدون عن السلام لانهم يبتعدون عن المفاوضات. هذه هي الحقيقة ببساطة”. واستطرد “إن الفلسطينيين لا يفوتون اي فرصة لتفويت فرصة. ان الطريقة الوحيدة للتوصل الى السلام هي التفاوض بشأن السلام”. وتابع مزاعمه “إذا كان الفلسطينيون مستعدين لبدء مفاوضات جادة فسيجدوا أن حكومتي قادرة على إبرام سلام تاريخي معهم ولن يكون هناك حل مفروض من الخارج”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©