قبل البدء كانت الفكرة: إغواء الممثلين ليس حكراً على مهند، خاصة بعد عودته المعلن عنها بعد العيد، والتي تجعل كثيرا من النسوان منذ الآن “ترَوّن، وترُويق، وتزرر، وتيورط” لرؤية طلعته البهية، بل هناك ممثلون حين يتقمصون أدوار بعض الشخصيات خاصة التاريخية يمارسون عليك كثيراً من الإغواء في حب الشخصية، ومكوثها في الذاكرة، واحد من هؤلاء سلوم حداد، والممثل الأردني رياحنه، واللبناني رفيق علي أحمد الذي ظلم في دور خالد بن الوليد المقصوص والمكتف من أجل إبراز القعقاع وبطولاته المصنوعة على ورق السيناريو، ومن الممثلين الجميلين بدرجة امتياز بسام كوسا، ومتقمص دور معاوية في القعقاع.
خبروا الزمان فقالوا: - عيوب الناس نحفرها على النحاس وفضائلهم نكتبها على الماء. مثل إنجليزي
- الكذب كالرمل يبدو ناعماً عندما نتمدد عليه، وثقيلاً عندما نحمله. مثل لاتيني
- لا يفتح المرء فمه واسعاً عندما يدلي بأكذوبة كما يفعل عندما يقول الصدق. مثل اسباني
نحسبنا نعرفها: فرشاة الأسنان أول من عرفها كان الفراعنة على شكل مسواك من الشجر، والرومان كانوا يستعملون نكاشات الأسنان المصنوعة من المعدن والذهب، والعرب عرفوا مسواك شجر الأراك، والصينيون أول من اخترع الفرشاة الحديثة، واستعملوا شعيرات من رقبة الخنزير السيبيري، وصدروها إلى أوروبا، لكن فرشاة النايلون اخترعها الأميركي دو بونت في ثلاثينيات القرن العشرين.
ألفاظ نحسبها عامية: عوق، ألم ومرض، وهي فصيحة تعني الإعاقة والأمر الشاغل والمعيق والمانع، والمرض هو كذلك يعيق الإنسان.
تعنا، قصد، ونقول: تعنوا الناس ويووا من ديارهم، سافروا قصداً، وأصلها فصيحة من عنا، قصد.
درر الكلام:
شكت فقرها فبكت لؤلؤاً تساقط من جفنها وانتشر
فقلت وعيني علي دمعها أفقر وعندكِ هَذي الدّرَر
(الأخطل الصغير)
من محفوظات الصدور: لعوشة بنت خليفة السويدي
يمنقّش العنّاب بخضاب ويمشرّب اللون ابياضي
يا بو ثمانٍ ذبّل اعذاب في مبسمٍ كالحصّ ياضي
وعيون قتّالات باهداب والحاظ في النظره مواضي
عن حالنا وأحوالنا: بالله عليك، معقول، يا الله بالستر، تخص النساء في دهشتهن، هَيّد بالراض، لا تتعجل على مهلك، بالروف، باللين، أحاتي، أهتم، أهويس، أفكر، مَيّح عنه، مال عنه وتركه، هدمان، نعسان، نوَاد، نوم، الشلّع، غير المهندم، أحّذاك، بجانبك، رضف وأرضاف، فوق بعض.



amood8@yahoo.com