قبل البدء كانت الفكرة: اليوم تمر الذكرى السادسة لوفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني الدولة ومؤسس قيمها، زارع الخير، وراعي الإنسان فيها، ذي الأيادي البيضاء على الجميع، والقلب الرحيم على كل الناس، والذين ما برحوا يدعون له في سرهم وجهرهم، لا ينسون خيره وبركته، وتلك الطمأنينة والسكينة الدافئة التي للأب الكبير في البيت.
رحمك الله رحمة واسعة، وأظلك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله، وجزاك الله عن أفعالك خير الجزاء، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأسكنك أعلى الفردوس، ووفق الله خلفك للخير والعطاء، وأعاده إلى دياره سالماً، غانماً، معافى، مشافى، اللهم آمين.
خبروا الزمان فقالوا: - الشباب يؤمن بأشياء كثيرة خاطئة، والشيخوخة تجعلك تشك في أشياء كثيرة صحيحة. مثل ألماني
- الترجمة مهما أتقنت ليست سوى قفا السجادة. مثل إنجليزي
نحسبنا نعرفها: ابن أخ لؤلؤة المجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب، واسمه عبدالله بن ذكوان، ويكنى بأبي الزناد، أصبح فقيهاً، محدّثاً مشهوراً، كان يسميه سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث، وقد ولاه الخليفة عمر بن عبد العزيز بيت مال الكوفة.
ألفاظ نحسبها عامية: نبر، بمعنى نكش، وفرّق ما كان مرتباً، ونقول: لا تنبر الدعنة، أي لا تثر ترابها وغبارها، نبر الغيص، هز حصاته استعداداً للخروج، وتنبّر الرجل، تحدث بنبرة عالية الصوت غطرسة أو غضباً.
درر الكلام: -
إذا ما أهان أمرؤ نفسه فلا أكرم الله من يكرمه
إن السماء إذا لم تبك مقلتها لم تضحك الأرض عن شيء من الزهر
من محفوظات الصدور: للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ?دنيـا محـلا وطـرها فيهـا زهـت الأنـوار
كثـر الخيـر وشجرها وتـوفـرت الأثمـار
ياهـا السعد وغمرها مــن والـي الأقـدار
عـم البـر وبحـرها وفاضت بهـا الأنهـار
تتوافــد القطــرها عالـم مــن الـزوار
تتفسـح في شجـرها وورودهــا والأزهـار
فيهـا المهـا مكثرها وريومهـا والأمهــار
يا سعـد اللي نظـرها وتحـف بها الأسـرار
نحمد الذي صورها ووهـب لهـا الأخيار
وعظمهـا فـي قدرها بيـاه واعتبـار
عن حالنا وأحوالنا: بَطّالي، عاطل، بطيني، شره، بغام، قليل الفهم، برصيص، بخيل، خكاك، متعال مع تنعم، زمّاط، بَوّ، ونطع، فيه من البلاهة، ضيخ، ويعّري، ضخم، سرسري، لوتي، محتال، شتّي، لا يعرف سنع العرب، خمام، وسخ، خريش، مجنون، شلّع، غير مهندم، خديّه، لا يجيد التصرف، زغيّوي، من الشطّار.


amood8@yahoo.com