أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أمس أن إسرائيل وافقت مبدئياً على استكمال مشروعي إسكان كبيرين لآلاف الفلسطينيين المشردين في جنوب قطاع غزة جراء هدم بيوتهم خلال اعتداءات إسرائيلية عامي 2002 و2003، توقف العمل فيهما منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القاع عام 2007.
وقال المتحدث باسم الوكالة في غزة عدنان أبو حسنة في بيان وزعه على الصحفيين هناك إن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الجنرال إيتان دانجوت أبلغ المفوض العام للوكالة فيليبو جراندي مساء أمس الأول بأنه سيعطي الأولوية لدخول مواد البناء، بما فيها الاسمنت والحديد المسلح والحصى، إلى القطاع لتنفيذ المشروعين.
وأوضح أن المشروع الأول في حي تل السلطان غرب مدينة رفح وتموله المملكة العربية السعودية بتكلفة نحو 52 مليون دولار أميركي ويشمل بناء 850 وحدة سكنية إضافة إلى مدرسة ومركز صحي. أما المشروع الثاني في خان يونس، فتموله اليابان بنحو 13,5 مليون دولار وسيضم 752 وحدة سكنية.
وأضاف أبو حسنة أن السلطات الإسرائيلية سمحت أمس بإدخال 500 طن من مواد البناء إلى قطاع غزة من أصل 70 ألف طن لمشاريع “أونروا” مكدسة في معبر صوفا بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.
وقال أبو حسنة “إن جراندي قلق منذ فترة طويلة إزاء أوضاع الفلسطينيين الذين دمر الجيش الاسرائيلي منازلهم، خصوصا في رفح وخان يونس”.
ونقل عن جراندي قوله “نحن نرحب بالوعود التي حصلنا عليها من الجنرال دانجوت ونأمل في تشكل تصبح فعلاً ملموساً على الأرض وأن نرى تحركا سريعاً من الإسرائيليين لتحقيقها”.
عدد اليوم
