يا أخي.. من “تشوف واحد أمتن عنك” تفرح، وتقول: الدنيا بعدها بخير، وأنك بعدك على رشاقتك، وأنه يمكنك أن تغزو دون فزع، ولا انقطاع نفس، ويمكنك التمتع بالأكل قليلاً!
- صدق مثلنا الذي يقول: “اللحم في الثيران، والسم في الغيلان” أستراليا على كبرها هي مشروع جغرافي، ومواطنوها في الغالب سمان من أكل اللحم، وقلما تسمع صوتها في المحافل الدولية، وكوبا صغيرة، لكن زعيقها يسمعه كل العالم، ولها تأثيرها العالمي في الثقافة والفنون والرياضة والسياسة والموسيقى والأطعمة والدخان الغالي، وحين قاطعتها أميركا وحاصرتها، و”تدربيّ” الدب الروسي من قصره الثلجي، قالت كوبا: سنعتمد على المواطن والثيران الكوبية!
- بصراحة من تشوف “ضولة” اليابانيين في أي مكان من العالم وكاميراتهم تلمع وابتساماتهم لا تنقطع، ولا تعرف متى يزعلون ولا متى يفرحون، أبشر بالخير،”ترى وين ما وطئت قدمك” خالية من أخوانك العرب، ومن سياحتهم المريحة والغالية والفاضية!
- كانت جزيرة بالي رائدة في مشاريع الجزر السياحية، ثم كبرت وتطورت الجزر في العالم، وبالي ولا على بالها، وحين عرفت بالي بالذي يجري حواليها، كانت كل الجزر قد أبحرت بمراكبها، وظلت بالي وحدها على شاطئها تنتظر الزوار القدامى غير المخلصين دائماً!
- لا أحد يحيرك بصراحة مثل الصبي الصيني، يا أخي.. ما تعرف على من ظاهر على أخواله وإلا على أعمامه!
- لا أدري هل يجوز التصدق بأكل مثل البيتزا والهمبرجر والكنتاكي على الفقراء، أشعر ولست جازماً أنها غير مقبولة من الطرفين، لا من أعطى، ولا من أخذ!
- منذ أن اخترعت مدينة نيويورك شعار” أي ورسمة قلب وإن وواي” وكل المدن في العالم تقلدها، ولو لم يكن ذلك مناسباً لجلالها، خاصة بعض المدن التاريخية العريقة والتي لها هيبتها وحضورها الضارب في القدم، حتى تشعر أنها بفعلها ذاك مثل حيزبون ترتدي “جينز استرج وتي شيرت أبيض دون أكمام وكاب”!
- حلّ الممثل “اميتاب باتشان” على فندق فخم في جزيرة لانكاوي الماليزية، وجال في ردهته، وما أن رآه مواطن هندي حتى ارتجف وارتبك وتصبب عرقاً غير مصدق تلك الرؤية، وركض خلفه يريد السلام عليه، لكنه لم يلحقه، لأنه خطف بشنطته التي تتدلى من على كتفه على كل القوارير الزجاجية والتماثيل الموضوعة على طاولة الردهة، وخلاها قطعاً متناثرة، محدثاً تلك الضجة التي انتبه لها كل من الفندق، وأقلقت حرس الممثل، وأوقفت قلب مدير الفندق، وكاد يغمى على الرجل، ولم يسعفه من كل تلك الكارثة إلا سلام الممثل عليه!



amood8@yahoo.com