كثيرٌ من الناس يظن أن لا قيمة للحركات (التشكيل)، أو لا يعرفون أهميتها الكبيرة، فالحركات أصوات للحروف، واختلاف حركة الحرف يغير المعنى كاملاً، وهذه الميزة الخاصة تتفرد بها اللغة العربية، فالضمّة والفتحة والكسرة والسكون كلها أصواتٌ لا يكتمل المعنى إلا بها، ولو كانت كل الحروف ساكنة بلا حركة (صوت) لما كانت هُناك لغة أصلاً. - تهجّدتُ: سهرتُ وهَجَدْتُ نمتُ - جُبْتُ القميص: قوّرت جيبه، جَيَّبته: جعلت له جيباً - «نَـمَيْتُ الحديث» نقلته على وجه الإصلاح، ونمّيته - مشدداً - نقلته على جهة الإفساد. - وثُغِر الصَّبي: إذا سقطت رواضَعُهُ و»أَثْغَرَ» و»أثّغَرَ» إذا نبتت أسنانه، فهو مثغور إذا كُسِرت ثغْرُه قال جرير: أيشْهَدُ مَثْغُورٌ علينا وقد رأى سُمَيْرة في ثناياه مشهدا - وعَرِجَ الرجل يَعْرَجُ» إذا صار أعرجُ، وعَرَجَ يَعْرُجُ إذا أصابه شيء، وعَرَجَ في الدرجة والسُّلم يعْرُجُ عُرُوجاً. - ضاعَََفْتُ للرجل الشيء: أعطيتهُ أضعافاً مثله و»أضْعَفْتُه» أعطيته ضِعْفَه. - آزرني فلان» و»وازرني» صار لي وزيراً. - نَشَطْتُ العقدة: إذا عقدتها بأُنْشوطة، وأنَشَطتُها حَلْلتها، ومنه يقال «كأنما أُنْشِطَ من عقال أي تحرر منه عقال». - وأمْلَحتُ القدرَ» إذا أكثرْتُ ملحها، ومَلَحْتُها بالتخفيف» إذا ألقيت فيها ملحاً بقدر. - حَمَأْتُ البئرُ» إذا أخرجت حَمْأَتها، و»أحمأتها» جعلت فيها حَمأْةً (طين أسود منتن). - أدلى الرجل دَلْوه إذا ألقاها في الماء يستقي، فإذا جَذَبَها ليُخرجها قيل «لا يدلو دلوا». - «فرى الأديم» قطعة على جهة الإصلاح، وأفراه قطعه على جهة الإفساد. - أَنْصَلْتُ الرمحُ «إذا نزعتُ نَصْلُه، وكان يقال لرجب «مُنْصِلُ الأسنَّة» لأنهم كانوا ينزعون الأسنة فيه، ونصّلته «ركّبت عليه النصلِ. - أعْذَرتُ في طلب الحاجة»، إذا بالغتُ و»عَذَّرْتُ مشدداً - إذا توانيتُ. - أفرط في الشيء: جاوز القدر - فرّط: قصّر. - أقْذَيْتُ العين» ألقيتُ فيها القذى، و»قذّيتها» أخرجتُ منها القذى. - أَمْرَضْتُ الرجل» فعلت به فعلاً يمرض عنه ومرّضته: قمتُ على تمريضه. - أعْلِ عن الوسادة: ارتفع عنها - أعْلُ فوق الوسادة) أي: صِرْ فوقها، من عَلوْتُ. - قَسَطَ: في الجور فهو قاسط، وأقْسَطَ في العدل فهو مُقْسِطٌ. - أضَفْتُ الرجل أنزلتَهُ في ضيافتي وأضِفْتُه نزلت في ضيافته، و»ضيَّفْتُه» أنزلته منزلة الضيف، قال عز وجل: «فأبوا أن يضيّفوهما» الكهف - 77. - بعضهم يقول إذا كان المراد بالمطر العذاب وردت بالألف أمطر: فأمطِرْ علينا حجارة من السماء» الأنفال - 32. - وإذا أريد بها الرحمة والغيث والسقيا، قيل «مُطِر» والبعض الآخر يجيز مطرنا» و»أمطرنا» في كل شيء. مفرد ومثنى سأل معلم تلميذه: السروال مفرد أم مثنى؟ فقال التلميذ: مفرد من فوق ومثنى من تحت! إسماعيل ديب