الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» تطرح 40 تخصصاً إدارياً وفنياً للتوطين

30 يناير 2011 00:13
دبي (الاتحاد) - طرحت وزارة البيئة والمياه، 40 تخصصا إداريا وفنيا للتوطين، مشيرة إلى أن بعض هذه التخصصات لا يوجد عليها إقبال من المواطنين بسبب عدم وجود التخصص داخل الدولة أو عدم ابتعاث بعض الطلاب إلى خارج الدولة، بحسب الدكتورة مريم الشناصي وكيل الوزارة بالإنابة. وقالت الشناصي، في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، “هذه التخصصات بعضها فيه ندرة من المواطنين أصلا أو لا يوجد فيه مواطنون من الأساس مثل تخصصات العلوم البحرية بأنواعها المختلفة والطب البيطري على الترتيب، والبعض الآخر فيه ضعف إقبال مثل الهندسة البيئية والعلوم الهندسية والبيولوجي”. ووصفت هذه التخصصات بأنها “رئيسية وجوهرية”، لافتة إلى أن تخصص الطب البيطري لا يعمل فيها أي مواطن في الوزارة، “بينما تحتاج الوزارة خلال السنوات الخمس المقبلة 100 طبيب بيطري”. ونبهت الشناصي، إلى أن العائق أمام تلك التخصصات ليس ماديا؛ لأن الكادر غير موجود أصلا. وكشفت أن الوزارة وضعت عدة حلول ووسائل لتحقيق توطين تلك التخصصات، تنوي الوزارة ابتعاث 20 طالبا خلال العام الدراسي 2011 / 2012 للدراسة في التخصصات التي تحتاج إليها الوزارة في المدى المنظور”. وأكدت الشناصي، حرص على استقطاب الكوادر الوطنية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجهها في عملية توطين الوظائف الفنية وذلك لعدم توفر التخصصات أكاديميا وقلة الابتعاث إلى الخارج في التخصصات الفنية المطلوبة. وحسب إحصائيات وزارة البيئة والمياه، بلغت النسبة العامة للتوطين 70 % و30 % لغير المواطنين، وفي الفئة التخصصية والفنية بلغت نسبة المواطنين 46 % وتزيد بين غير المواطنين لتصل إلى 54%. وذكرت الشناصي، انه من بين الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتوطين تلك التخصصات منها مخاطبة وزارة التعليم العالي حول احتياجات الوزارة من التخصصات الفنية والمهنية وتحديدا، الطب البيطري، الاقتصاد البيئي، الهندسة البيئية، الهندسة الزراعية، مصائد الأسماك، البيئة البحرية. ونوهت إلى أن بعض الجامعات في الدولة لديها تخصص العلوم البيئية والصحة البيئية للطالبات، إلا أن بعضهن لا يتقبلن طبيعة العمل الميداني وتوزيعه على النطاق الجغرافي في الدولة. ودعت الشناصي، إلى إيجاد سياسات وإعداد دراسات لجذب أكبر شريحة من الطلاب للالتحاق بالتخصصات الفنية، مشيرة الى توجه الوزارة نحو توفير الحوافز المادية أثناء الدراسة وبعد التخرج لتشجيع الشباب على العمل في التخصصات التي تتطلب عملا ميدانيا. وأشارت إلى أهمية تكاتف الجامعات والكليات في هذا الإطار ضمن حلول تطرحها الوزارة أهمها التعريف والترويج للتخصصات ذات الندرة وطرح آليات لاستقطاب الكوادر الوطنية من الشباب الذكور. وأكدت الشناصي، أهمية عمل حملة إرشادية لطلبة الثانوية العامة لدخول مجالات عمل جديدة مثل الهندسة الزراعية وإدارة الإسطبلات وعلوم المحيطات والبحار. وذكرت أن الوزارة من مبادرات زيادة عدد المواطنين في الوظائف الفنية التابعة للوزارة، استقطاب كوادر وطنية للعمل في الوزارة على مختلف الدرجات الوظيفية، وتأهيل الكوادر الوطنية، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتحديث رابط الوظائف على موقع الوزارة الرسمي بصورة مستمرة على مدار العام والإعلان عن الوظائف المتوفرة عبر وسائل الإعلام المختلفة. كما أكدت الشناصي، أن الوزارة تولي خطة التوطين أهمية بالغة وذلك رغبة منها باستثمار أكبر قدر متاح من الخريجين المواطنين باختلاف تخصصاتهم الفنية والإدارية والتخصصات الأخرى ذات العلاقة في مجالات عمل الوزارة حسب الشواغر المتاحة لديها. وأشارت إلى أن الوزارة بذلت جهودا في توطين هذه المهن من خلال طرح دبلوم الطب البيطري بالتعاون مع كليات التقنية وتوقيع مذكرات تفاهم هيئة التنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية (تنمية) وهيئة تنمية الموارد البشرية – الشارقة وعقد لقاءات تنسيقية مع جامعة الإمارات والإعلان عن الشواغر على الموقع الإلكتروني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©