أطلقت “إمداد”، الشركة الرائدة لتزويد خدمات إدارة المرافق المتكاملة، للموسم الثاني من مبادرتها الطموحة والرامية إلى حماية البيئة، “بيئتي”، والتي ستشمل عدداً أكبر من مدارس ومناطق الدولة من خلال البرامج المعدة لعام 2010.
ووفقا لبيان صحفي صادر أمس، تهدف الحملة إلى نشر الوعي البيئي في مراحل عمرية مبكرة عبر تعزيز مشاركة أطفال المدارس وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
وعملت “إمداد” على توسيع نطاق الحملة في موسمها الثاني، سعياً منها إلى زيادة مساهمتها في تحقيق مستويات أعلى من الاستدامة، ويشمل البرنامج 30 مدرسة في العام 2010، بما فيها مدارس في العاصمة أبوظبي وإمارة الشارقة.
وقامت “إمداد” بإعداد سلسلة من الفعاليات المتنوعة، منها الأحجيات، ومسابقات الرسم، والجلسات العملية، والمحاضرات المتخصصة وعروض الأفلام، بهدف تحفيز الأطفال وحثهم على المشاركة.
وقال جمال عبد الله لوتاه، المدير التنفيذي لشركة “إمداد”، “تستند الحملة في موسمها الثاني الى الدعم الكبير الذي حظيت به في عامها الأول من طلاب المدارس، والكوادر التدريسية، والأهالي والمجتمع بشكل عام”.
وكانت “إمداد” قد أطلقت حملة “بيئتي” في أبريل 2009 كإحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها.
وابتكرت “إمداد” كرمز لحملتها شخصية “خضور” وهي شخصية كرتونية مرحة على شكل ورقة خضراء، لتشجيع مشاركة الأطفال في حماية البيئة، لا سيما في إعادة التدوير. وحظي “خضور” بشعبية كبيرة بين أطفال المدارس حيث أتى لونه الأخضر ليلهمهم في مسابقة التلوين التي يجب على الأطفال خلالها تلوين رموز خفية تدل على العناصر التي يجب إعادة تدويرها.
وتضمنت الحملة أيضاً توزيع الكتيبات والبرشورات على الأطفال، تتضمن رسوماً وشروحاً توضح الجوانب البيئية المتعددة الجديرة باهتمامهم.
وقامت “إمداد” بتصميم فعاليات وأنشطة موسم 2010 بالاستناد إلى النجاح الذي حققته المبادرة في عامها السابق، لتجعل منها مزيجاً متناغماً من المرح والفائدة والتعلم.
عدد اليوم
