تقول العرب في معظم الشيء : المَحَجَّةُ والجادَّةُ معظم الطريق، وحَوْمَة القِتَال معظمه، وكذلك من البَحْر والرَّمْل وغيرهما، وكَوْكَبُ كُلِّ شَيْءٍ معظمه. يقال: كَوْكَبُ الحَرِّ وكَوْكَبُ المَاء، وجَمَّةُ الماء معْظمه، والقَيْرَوانُ معظم العَسْكَر ومعظم القافلَة (وهو مُعَرَّبٌ عن كارَوَان). وتقول العرب في تفصيل الأشياء الضخمة، والوَهْمُ الجَملُ الضخم، والعُلْكُومُ النَّاقَة الضَّخْمة، والجِحِنْبَارَةُ الرَّجُلُ الضخم، والجأْبُ الحمارُ الضَّخْمُ، والقَلْسُ الحَبْلُ الضَّخْمُ، والخَزَرْنَقُ العَنْكَبُوتُ الضخم، والهِرَاوَةُ العَصَا الضخمة، والهيكل الضَّخْمُ من كل حَيوان، والسَّجِيلَةُ الدَّلو الضخمة، والرَّفْدُ القَدَح الضخم، والجخدُبُ الجندُب الضخم، والبَالَةُ الجرَاب الضخم، والوَلِيجَةُ الجُوَالَقُ الضخم، الجَحْلُ الضَبُّ الضخم، والهلَّوْفُ اللَحْيَةُ الضَخْمَةُ، والهِقَبُّ النَّعَامَةُ الضخمة. الدبْلَةُ والدُّبْنَةُ اللُّقْمَةُ العَظِيمة، والرَّقُّ السلحفاة العَظِيمة، والدُّلْدُلُ القنفذ العَظيم، والقَمَعُ الذباب الأَزرق العظيم والْحَلَمَةُ القُرَادُ العَظِيمُ، والفادِرُ الوعِلُ العَظِيمُ، والبَقَّةُ البَعُوضَةُ العَظِيمةُ، والوئِيَةُ القِدْرُ العَظِيمَةُ. دخل رجل من بني سعد على عبد الملك بن مروان، فقال له: ممن الرجل؟ فقال: من الذين قال لهم الشاعر: إذا غضبت عليك بنو تميم حسبتَ الناسَ كلهم غِضابا فقال: فمن أيّهم أنت؟ قال: من الذين يقول فيهم القائل: يزيـد بنو سـعد على عـدد الحصــى وأثقـل من وزن الجـــبال حُلُومـُـها قال: فمن أيّهم أنت؟ قال: من الذين يقول فيهم الشاعر: ثيــاب بني عــوف طهــارى نقـية وأوجُههُـم بيض المســافر غـُــرّانُ قال: فمن أيّهم أنت؟ قال: من الذين يقول لهم الشاعر: فــلا وأبيـك ما ظــلمت قــُريع بأن يبنـوا المكـارم حيث شــاءوا قال: فمن أيّهم أنت: قال: من الذين يقول لهم الشاعر: قوم هــم الأنـفُ والأذنــاب غيرهُم ومن يُسـوي بأنفِ الناقةِ الذنبا؟ قال: اجلس لا جلست! والله لقد خفتُ أن تفخرَ عليّ. الشافعي : لَمَّا عَفَــوْتُ وَلَمْ أحْقـِــدْ عَلَى أحـَــدٍ أرحـتُ نفســي من هـمَّ العـداواتِ إنِّي أُحَـيي عـَـدُوِّي عــنْدَ رُؤْيَتـِـــهِ لأدفــعَ الشـَّـــرَّ عــني بالتحـــياتِ وأُظْهـِــرُ الْبِشــرَ لِلإِنْسَـانِ أُبْغِضـهُ كمـا إنْ قدْ حَشــى قَـلْبي مَحَـبَّاتِ النَّاسُ داءٌ وَدَواءُ النَّاسِ قُـرْبُهُمُ وفي اعـــتزالهمُ قطــــعُ المــودَّاتِ Esmaiel.Hasan@admedia.ae