? قبل البدء كانت الفكرة: “ثامر إسماعيل”، المتألق في دور عمر بن الخطاب، في تجربته الأولى وإن كان صوته أبلغ من أدائه، هل سيعامله العرب مثلما يعامل الممثل الغربي الذي يقوم بدور المسيح؟ تتكفل به الكنائس، وتوفر له رزقه ورفاهيته طيلة حياته، لئلا يؤدي أدواراً مسيئة لاحقاً!
? خبروا الزمان فقالوا: -”إذا اضطررت إلى كذّاب، فلا تصدّقه، ولا تعلمه أنك تكذّبه، فينتقل عن ودّه، ولا يغير طبعه” معاوية بن أبي سفيان.
- ما كل نسل الفتى تزكو مغارسه قد يفجع العود بالأوراق والثمر. الشريف الرضي.
? بين الخلاف والاختلاف: أسس الإباضية عبدالله بن إباض من زعماء الخوارج المحكمة، بعد معركة صفين 37 هـ، لكن كمذهب ظهر في الدولة الأموية على يد جابر بن زيد الأزدي، جمع الحديث في “ديوان جابر”، يوجد الإباضيون في عُمان، وزنجبار ودار السلام، والجزائر، وليبيا، وتونس، واليمن ومصر وغانا والجمهوريات الإسلامية “السوفيتية”، أسسوا الدولة الرستمية بالجزائر، من فرقهم الحارثية واليزيدية والحفصية، ينحون منحى المذهب الظاهري، فيقفون عند النص موقفاً حرفياً، ويفسرونه تفسيراً ظاهرياً، تأثروا بالمعتزلة في خلق القرآن، لكنهم خالفوهم “أن لا منزلة بين المنزلتين” أي بين الكفر والإيمان.
? أمثال وأفعال: “دقت بينهم عطر مَنشِمَ” ومنشم اسم امرأة كانت تمتهن العطارة في مكة، وكانت قبيلتا خزاعة وجرهم إذا أرادوا القتال تعطروا من عطرها، وإذا فعلوا ذلك كثر القتلى بينهم، فقالت العرب: “اشأم من عطر منشم”.
? محفوظات الصدور: “أحمد بن خليفة الهاملي”
لو بغيت اعـالـج افراقـــه بالوصــل عيّت مواريــده
حطّ من دونه جبل طاقـه ولحـزون أو تايهات بِيــدِه
لو جريب أو تلحقـه ناقــه جــان باعنيّ مشـاديـــده
دون داره رِيــد منساقــــه وبحـــر عيّايـــه امشيــده
ثيب من هو قلّت اصداقه ما لقى دونك من ايفيده
? كي لا ننسى: عمير بن يوسف المهيري، ولد في أبوظبي عام 1919، رجل أعمال، بدأ تجارته باللؤلؤ، من أهل الخير والبر والإحسان، والسيرة العطرة، بنى المساجد والمدارس، توفي عام 2001.
? أبجد هوز: مرحباً، وأهلا وسهلاً، تحية من العصر الجاهلي، قالها سيف بن ذي يزن، مرحباً بوفد قريش، برئاسة عبد المطلب بن هاشم: “مرحباً وأهلاً، وناقة ورحلاً، ومناخاً سهلاً”، وقالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين استقبل وفد عبد القيس من أهل الخليج: “مرحباً بالقوم غير خزايا ولا ندامى”، وأتيت رحباً أي سعة ومكاناً رحباً، وأهلاً كأهلك فاستأنس، وسهلاً، لقيت مكاناً سهلاً، ومرحبا الساع، أهلا بالساعي أو أهلاً ساعة ما جئت أو حللت سعة.


amood8@yahoo.com